شاب من السويداء يؤسس مشروعاً تجارياً صغيراً يوفر عبره عدداً من فرص العمل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
السويداء-سانا
تجاوز الشاب ريان أبو عاصي من محافظة السويداء ظروف مرضه لينجح بتأسيس مشروع تجاري صغير لتصنيع المنظفات يوفر عبره عدداً من فرص العمل.
المشروع حسب ريان جاء بعد عودته من السفر للاستقرار في السويداء للعلاج من مرض الفطر الأسود الذي أصابه، مؤكداً أنه تمتع بمعنويات مرتفعة وحالة نفسية جيدة تماشياً مع متابعة حالته الصحية حتى وصوله لمرحلة الشفاء.
وروى ريان 33 عاماً خلال حديثه لـ سانا الشبابية كيف بدأ بمشروعه بمبلغ 500 ألف ليرة فقط توافقاً مع تلقيه دعماً من صاحب أحد المعامل عبر تزويده بالبضاعة للانطلاق بحيث توسع بالعمل تدريجياً ليتمكن من إحداث فرع ثان لمحله في مدينة السويداء وفرع ثالث في قريته نجران بريف المحافظة الغربي.
ووفقاً للشاب ريان، فإنه يعتمد في تصنيع المنظفات على أحد الأشخاص الخبيرين في هذا المجال فيما يتولى بنفسه الأمور التنظيمية والمالية ومحاولة توسيع العروض المقدمة إلى جانب المنظفات كمستلزمات الأطفال من الحفاضات والمحارم وغيرها.
طموحات يحملها ريان للفترة القادمة، كما ذكر، للتوسع بمشروعه وافتتاح فروع أخرى بعدد من مناطق المحافظة وزيادة عدد فرص العمل فيه والحرص على الاستمرار بتقديم عروض وحسومات على الأسعار بشكل دوري كما أوضح.
ويجد ريان أنه من الضرورة على كل شاب ألا يفقد الأمل ولا يخشى من أي صعوبات تواجهه ويسعى دائماً لإيجاد الحلول لأي مشكلة عبر بدائل مناسبة لترك بصمة مميزة بين أفراد المجتمع.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"النواب الأمريكي" يقر مشروعا دفاعيا ضخما بـ900 مليار دولار
واشنطن- الوكالات
أقر مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء، مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية يجيز إنفاق نحو 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، في خطوة تعكس توترا متصاعدا بين الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة شؤون الجيش.
وحصل المشروع المعروف بـ"قانون تفويض الدفاع الوطني" على دعم واسع داخل المجلس، إذ صوّت لصالحه 312 نائبا مقابل 112، وهو تشريع سنوي يحظى عادة بإجماع الحزبين.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تدعم القانون "بقوة"، معتبرة أنه يتوافق مع أجندة ترامب للأمن القومي، لكن التوتر بينها وبين الكونجرس ظهر بسبب بنود رأت الإدارة أنها تفرض قيودا إضافية على وزارة الدفاع، ولا تعكس بالكامل أولوياتها.
ويرى بعض الجمهوريين المتشددين أن هذه البنود تبقي الولايات المتحدة منخرطة بشكل واسع في الخارج، في حين تعتبر إدارة ترامب أن اشتراط الكونغرس الحصول على معلومات إضافية عن بعض العمليات العسكرية يمثل تدخلا في صلاحيات السلطة التنفيذية، مما أدى إلى بروز هذا التوتر رغم تمرير المشروع بالأغلبية.
وينص القانون على زيادة رواتب العسكريين بنسبة 3.8%، إلى جانب تحسينات في مرافق الإسكان داخل القواعد العسكرية.
كما يتضمن تسوية بين الحزبين تشمل تقليص برامج المناخ والتنوع بما ينسجم مع سياسات ترامب، في مقابل تعزيز الرقابة البرلمانية على وزارة الدفاع وإلغاء عدد من تفويضات الحرب القديمة.
ورغم حجم الإنفاق العسكري غير المسبوق فإن محافظين متشددين أبدوا استياءهم، معتبرين أن المشروع لا يذهب بعيدا بما يكفي في تقليص الالتزامات العسكرية الخارجية للولايات المتحدة.
وتشير التفاصيل إلى أن المشروع يجيز إنفاقا عسكريا سنويا يبلغ 901 مليار دولار، أي أكثر بنحو 8 مليارات دولار من الميزانية التي طلبها ترامب في مايو/أيار الماضي والبالغة 892.6 مليار دولار، كما يتضمن تقديم 400 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا خلال العامين المقبلين، إضافة إلى تعزيز التزامات واشنطن الدفاعية في أوروبا.