وكيل «الشيوخ» يطالب باستراتيجية وطنية للتعليم منذ البداية حتى الدكتوراه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
طالب المستشار بهاء أبوشقة وكيل اول مجلس الشيوخ باستراتيجية وطنية تضعها الحكومة ، تتناول منظومة التعليم منذ البداية حتى رسائل الدكتوراه، بوضع هدف محدد حول مدى احتياجاتنا من العمال، الأطباء، الفنيين، المهندسين. حتي لانتحول الي مأساة حقيقية في التعليم .
منظومة التعليمواضاف ابوشقة في كلمته في الجلسه العامة لمجلس الشيوخ ، اليوم الاثنين، لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة هبة شاروبيم بشأن لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تحقيق جودة التعليم العالي ومدى فعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد بان:قانون 82 لسنة 2006 بإنشاء الهيئة القومية لضمان الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد، فهل بعد 18 عام تحقق الهدف أم المسيرة تتأخر ، وبات التساؤل لابد أن نكون أمام فكرة تتبلور في قرار وهدف محدد للوصول إلى الهدف، لأننا "ندور في حلقة مفرغة".
واستطرد ابوشقه أنه على سبيل المثال في كليات الحقوق يدرس الطلاب لـ4 سنوات بعض المواد التفصيلية ليس مطالب بدارستها، وهنا نكون أمام مقدمات سطحية تقود إلى تلك النتائج التي نناقشها الآن.
وعبر وكيل مجلس الشيوخ عن استنكاره بأن هناك بعض رسائل الدكتوراه حينما أراها "أصاب بالفزع"، لأنها منسوخة من مواقع إليكترونية دون بذل جهد علمي حقيقي، فلابد أن نكون أمام إستراتيجية تضع خارطة طريق وتحديد الهدف المرجو، فالمسألة ليس تعليم عالي، فالبناء والتعليم يبدأ من الحضانة بمراقبة الطفل لإعداده جيدًا ونتابع مسيرته، وعندما يلتحق بالجامعة لا يدخل كلية على غير رغبته، مع إعداده وفقًا لقدراته ومواهبه، ووفقًا لخطة تتبناها الدولة، فلابد أن نعد أنفسنا لكي نواجه التطور اليومي التكنولوجي وإلا فلن نكون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ جودة التعليم بهاء أبو شقة
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطاب الرئيس وثيقة وطنية تؤكد أن مصر لا تساوم في حقوق الفلسطينيين
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تطورات الوضع في قطاع غزة، جاءت بمثابة وثيقة سياسية تعكس الموقف المصري الأصيل والثابت، ورسالة واضحة لكل من يحاول التشكيك أو التلاعب بثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن الرئيس السيسي جدد في كلمته التأكيد على الرفض القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين، وهو ما يعكس التزامًا مصريًا عميقًا تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن القاهرة تتحرك من منطلق المسؤولية والشرف وليس وفق حسابات مصالح ضيقة أو مزايدات سياسية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن الموقف المصري، كما عبّرت عنه كلمة الرئيس، لا يصدر عن رد فعل آنٍ، بل هو نتاج عقيدة سياسية وأخلاقية راسخة، تقوم على مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة، مع استمرار مصر في فتح معبر رفح وتقديم الدعم الإنساني دون انقطاع، رغم كل التحديات.
وأضاف النائب احمد محسن، أن الرئيس لم يكتف بإدانة العدوان، بل طالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما يعكس الجهد العملي الذي تبذله الدولة المصرية على الأرض بعيدًا عن أي ضجيج إعلامي.