العالم في طور إنتاج أقمشة ذكية تضمّ «معادن وفيتامينات»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دبي: عهود النقبي
ضمن الفرص التي تبنّاها تقرير «الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية» الذي نشرته «مؤسسة دبي للمستقبل» فرصة «ملابس للعناية بالصحة» وهي من التحديات التي تتدخل بها التكنولوجيا والانظمة محركاً رئيساً، ويتأثر بها قطاع الصحة والتصنيع والسلع الاستهلاكية والخدمات والبيع بالتجزئة تأثراً رئيساً، حيث إن طرح ملابس تُعنى بالحفاظ على الصحة، بما فيها من مواد حيوية نانوية ومواد اصطناعية، قد يسهم في إنتاج أقمشة وملابس ذكية قادرة على تزويد جسم الإنسان بالحدّ الأدنى من متطلباته اليومية من الفيتامينات، لتعزيز صحته ومواجهة مشكلة نقص العناصر الغذائية.
حيث إنه في عام 1912 ربط عالم الكيمياء الحيوية كازيمير فانك، أمراضاً، مثل الإسقربوط والكساح بنقص في أنواع معينة من الفيتامينات وكان مصدرها الوحيد الغذاء آنذاك، إذ لم تتوافر المكملات الغذائية في الأسواق إلا في ثلاثينات القرن العشرين، حيث إن العالم أجمع يعاني نقص الفيتامينات التي تعد ضرورية لنمو الإنسان، حيث إن ملياراً يعانون نقص فيتامين «د».
ويتضمن التقرير مقترحاً يرفع فكرة الملابس التي تُعنى بالرعاية وصحة الإنسان. وصبغ المنسوجات بمواد توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ليس جديداً، فإلى جانب ظهور الملابس المستدامة، عمل المبتكرون على مدار الـ15 سنة الماضية على الأقل، على إضافة العناصر إلى الملابس التي تعزز صحة الإنسان، مثل الفيتامينات والكولاجين، ومضادات الميكروبات ومضادات الأكسدة؛ وعلى سبيل المثال، صمّمت الأقمشة الذكية التي تنتجها شركة «في ميلانو»، بحيث تسمح بدخول أشعة الشمس إلى الجسم، لتوفير الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج فيتامين «د»، وبالمثل تعمل شركة «تكستل بيزد دليفري» على تصميم أقمشة تزود الإنسان بجرعات ثابتة من الأدوية والفيتامينات والمكلات الغذائية، وهي آمنة عند الغسل، بالرغم من ذلك لا تزال هناك قيود على استخدام هذه المنتجات، كما لم تثبت الأبحاث بعد فعالية بعضها، أو مدى قدرتها على إدارة النفايات الناتجة عنها بطريقة صديقة للبيئة.
وفي فرصة مستقبلية، فإن المواد الحيوية النانوية ستتيح إنتاج أقمشة ذكية قادرة على تصنيع الفيتامينات والمعادن، لتطلق جرعات نانوية منها يمتصها جسم الإنسان عبر الجلد، لتزويده بالحدّ الأدنى من متطلباته اليومية من الفيتامينات وتعزيز صحته. كما أنها ستوفر حلاً قابلاً للتطبيق على نطاق عالمي واسع. في المقابل هناك بعض المخاطر، حيث إنه قد يتعرض الشخص لخطر التسمّم، بسبب حدوث خلل في تقنيات الاستشعار أو تراكم الفيتامينات غير الضرورية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي للمستقبل
إقرأ أيضاً:
بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء
قدّم أكثر من 400 طالب وطالبة من الأيتام مشاركات نوعية في ختام برنامج ”تحدي البقاء“ الإثرائي، الذي نظمه مركز تكامل بالتعاون مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، وذلك من خلال معرض علمي شهد عرض نحو 50 مشروعًا ابتكاريًا تناولت تحديات البيئة والزراعة والمياه، وركزت على حلول ذكية ومستدامة باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.مشكلات الزراعة وتحسين التربةوتمثّل المشاركون في البرنامج 14 جمعية متخصصة من مختلف مناطق المملكة، في تجربة وصفت بأنها الأولى من نوعها على مستوى المبادرات البيئية الموجهة لفئة الأيتام، حيث تناولت المشاريع قضايا ملحّة كالتصحر، ومكافحة سوسة النخيل، وترشيد استهلاك المياه، وتحسين جودة التربة والمحاصيل، وهو ما اعتبره القائمون على البرنامج إنجازًا يوازي برامج البحوث الجامعية في الطرح والابتكار.
المعرض، الذي نُظّم في ختام البرنامج، حظي بإشادة واسعة من الزوار والمختصين، الذين وصفوا الابتكارات بأنها واعدة وتحمل بُعدًا عمليًا حقيقيًا يمكن توظيفه في مشاريع تنموية ومجتمعية مستقبلية، خصوصًا في ظل التوجهات الوطنية الداعية إلى تعزيز الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية ضمن رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة ضم 50 مشروعًا.. ختام برنامج "تحدي البقاء" في الأحساءبـ 14 ابتكاراً.. طلاب ”تحدي البقاء“ يوظفون الذكاء الاصطناعي لحماية النخيل وتطوير الريصور.. "خطوة نحو الحياة".. جامعة الباحة تنفذ برنامج تحدي المشي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أبرز التطبيقات الذكية المقدمةفي هذا السياق، كشفت الطالبة يارا المساعد عن جهاز ذكي يرصد انبعاث الروائح الناتجة عن إصابة النخيل بالسوسة الحمراء، باستخدام مستشعرات متقدمة تعمل بالطاقة الشمسية، وترسل إشارات فورية إلى تطبيق مرتبط بالنخلة المصابة، بما يسهم في سرعة الاستجابة وتقليل الخسائر الزراعية.
وأوضحت زميلتها فاطمة المعني أن التطبيق المرافق يتيح تتبع حالة النخيل في أي وقت، ويعتمد على نظام إشارات لونية يوضح مدى خطورة الإصابة، مشيرة إلى أن هذه التقنية توفر على المزارع عناء الفحص اليدوي اليومي وتمنحه تصورًا مباشرًا عن حالة المزرعة.
ومن ضمن الابتكارات البارزة، قدّمت الطالبة حوراء مسلم مشروع“Robo Farm”، وهو روبوت متكامل يقوم بكافة المهام الزراعية، مثل الري، التسميد، التبذير، ومكافحة الآفات، ويعمل بالطاقة الشمسية ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل التربة والطقس وتقدير الاحتياج الفعلي للمياه والأسمدة، ما يحقق كفاءة عالية في الأداء الزراعي ويقلل من الهدر.
وفي سياق مشابه، استعرضت الطالبة غند النويش محراثًا ذكيًا يعالج التربة بإذابة الأملاح باستخدام دورة مغلقة لإعادة تدوير المياه، ويُجهّز التربة للزراعة بشكل فعال خلال فترة زمنية لا تتجاوز 40 دقيقة، ما يوفّر جهدًا كبيرًا على المزارعين ويعزّز من خصوبة الأرض.
أما الطالبة جنا ميرزا، فقد قدّمت تطبيقًا إلكترونيًا لإدارة المزرعة عن بُعد، يمكّن المزارع من تتبع بيانات الحقول والطقس وجودة التربة ومواعيد العمليات الزراعية عبر واجهة استخدام سهلة ومباشرة، مؤكدة أن هذه الأداة الرقمية تفتح الباب أمام زراعة ذكية وشاملة في البيئات الريفية والحضرية على حدّ سواء.