جريدة الرؤية العمانية:
2025-08-01@00:12:24 GMT

الأمن اللغوي

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

الأمن اللغوي

 

د. صالح الفهدي

من يظنَّ أَنَّ الأمنَ اللُّغوي يقلُّ أهميّةً عن الأَمن الاجتماعي، والأمن الاقتصادي، والأمن البيئي، والأمن الغذائي، والأمن المائي فهو مخطئ؛ فالأمن اللغوي جزءٌ لا يتجزَّأ من الأَمن القومي، وتأتي أهميَّتهُ من ارتباطهِ بالهوية الوطنية  إذ أنَّ اللغة هي مركزُ الهوية لأيِّ شعب، فإن فقَدَ اللُّغةَ فقدَ هُويَّتهُ، وفقدَ أمنهُ.

 

يقول د. محمود السيِّد في دراسةٍ له عن الأمن اللغوي ودوره في الحفاظ على هوية الأُمة: "الهوية في مفهومها الشامل ما هي إِلَّا قيمة جوهرية في حياة الإنسان بوصفه كائنًا ثقافيًا قبل أن يكون كائنًا بيولوجيًا، وجوهر الهوية الانتماء الذي يفارقُ الإنسانُ فيه آدمَّيته الغريزية، ويرتفعُ به إلى آدميَّته المتسامية، والانتماء مضمونٌ وإبلاغ؛ فأما المضمون فعقيدةٌ تكفلُ له الإيمان، وتقيه شرَّ الضياع في الوجود، وأمَّا الإبلاغ فلغةٌ تؤمِّنُ له التواصل الإنساني  الخلَّاق، ذلك لأن اللغة هي أحد المكونات الأساسية لهوية المجتمع التي تميِّزهُ عن غيره، لا بل هي الهوية، فاللغة والهوية شيءٌ واحد".

ولهذا تشترطُ بعض الدول- مثل سلطنةِ عُمان- لمن يطلبُ الجنسية العُمانية أن يكون مُلمًّا باللغةِ العربية كتابةً وقراءةً، ذلك لأنَّ اللغة هي مفتاحُ الثقافة، فإِن ألمَّ بها إِنسانٌ ولَجَ بها إلى ساحات المجتمع، وسلكَ بها دروبه، وطرقَ بها أبوابه، فهي المفتاحُ الأصيلُ لمعرفةِ التاريخِ، والقيم، والعادات، والمشاعر لأيِّ مجتمع.

فإذا فَتَر الاهتمام بالأمن اللغوي ضعفت الهُوية، وبالتالي ضعف الانتماء ذلك لأن الأخير معقودٌ أصلهُ بالجذور التاريخية والثقافية للأمَّة فإن انقطعت أو ضعفت لم يعد للانتماء من صِلةٍ بالماضي، وعلى إِثرِ ذلك سيتشكَّلُ الانتماءُ بحسب اللغةِ الغالبة على اللِّسان، وستنتجُ عن هذا المسلك هُوية جديدة دخيلةٌ على الهُوية الأصيلة للمجتمع، ومن هنا تشكِّلُ هذه الهوية الجديدة إحدى مهدِّدات الأمن القومي، يقول د. عبدالوهاب المسيري في كتابه "الثقافة والمنهج": "اللغة هي الوعاء الثقافي لكل منتجات الأمة وتراثها، وإن فقدنا هذا الوعاء، وأصبح تراثنا مغلقًا بالنسبة إلينا، فسنقطع صِلتنا به؛ أي تراثنا الفكري والأدبي والاجتماعي والعلمي والديني".

لقد أتاحت بعض الدول مثل فرنسا تعلُّم لغتها دون مقابلٍ ماديٍّ في فترةٍ من الفترات لأنها تدركُ أن اللُّغة هي الوجه الآخر للهوية، فإِن كسبت اللغة فقد كسبت الرهان على الهوية وبذلك تستطيع أن تواصل احتلالها للعقول الذي هو أخطرُ وأقلُّ تكلفةً من احتلال الأرض!

ويعرِّف د. أبو أوس الشمسان الأمن اللغوي بقوله: "الأمن اللغوي هو أن تحفظ الأمة على نفسها لغتها الخاصة، فلا تستبدل بها غيرها، وأن تذود عن مكوناتها وطرائقها في التعبير وأن تحرص على سلامتها، وبخاصة أصواتها وصرفها وتراكيبها" وحيث أن لساننا مهدَّدٌ بجملةٍ من الأدوات منها المدارس الخاصَّة وعلى رأسها الأجنبية التي يتمُّ التواصلُ اللغويُّ فيها باللغات الأجنبية، فإن ذلك يعني نشوء جيلٍ منقطعٍ عن الجذور اللغوية، وهو ما يعني ضعف الانتماء، وهزالة الشعور بالهوية القومية.

علاوةً على ذلك، التواصل بغير اللسان العربي بين أبناء العربية في بعض بيئات العمل، بحجَّةِ قدرتهم على التواصل بسلاسةٍ باللغة الأعجمية، وما يشعرون به من تلقائية وأريحية في ذلك التواصل، وهو ما يعني جرَّهم شيئًا فشيئًا عن المحيط الثقافي لمجتمعهم، وإعادة توجيه بوصلتهم نحو ثقافةٍ أُخرى دون شعورٍ منهم، إذ هم يظنُّون أن الأمر مقتصرٌ على مجرَّد التحدُّث بلغةٍ ممكِّنةٍ لهم بألفاظها ومصطلحاتها في إيصال الأفكار والرسائل، ومحققةً لهم الأهداف، لكن الأمر أعمقُ من ذلك إذ أنه يتَّصلُ بجوهرهم النفسي الذي يصوغُ مشاعرهم، ويرتبطُ بالعقل الباطنِ الذي ينسجُ لهم أفكارهم، ويحدِّدُ لهم اتجاهاتهم.

لقد بات الأمن اللغوي اليوم من أهم ما يفترضُ أن توليه أيَّة دولة اهتمامها لأن التحديات الجسيمة بالغةُ الخطورة، فهي تضربُ الجذور العميقة لمجتمعاتها بما تحملهُ لغاتها من أفكارٍ وشعاراتٍ فتنت بعض الدول التي انتبهت إلى أنها بالفعل واقعةٌ تحت وطأةِ الاحتلالِ الأجنبي وإن كان غير مرئي فإذا بها تنتفضُ بعد أن فقدت لغتها وأضاعت أمنها اللغوي ففقدت انتمائها لتاريخها، وانفصلت عن مكوِّنات هويتها، لكنَّ لدى دولنا ما تستطيعُ به اليوم الحفاظ على أمنها اللغوي وذلك عبر تطبيق العديد من السياسات ومنها:

أولًا: أن تكون لدى الدولة مؤسسة تُعنى بهويتها تضعُ البرامج والخطط العملية للحفاظ على الأمن اللغوي إلى جانب المكونات الأخرى للأمن القومي.

ثانيًا: ترسيخ الاعتزاز باللغة -العامية والفصحى- بين أبنائها عبر وسائل مختلفة وفي أطر متنوعة.

ثالثًا: تيسير تعليم اللغة العربية بأساليب مشوِّقة وجاذبة وسلسلة في مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي سماعًا وقراءة، فهمًا وكتابةً.

رابعًا: توعية الأُسر بالأمن اللغوي وما ينتجُ عنه من حفاظ على الهوية أو تضييعها.

خامسًا: فرض التحدث والتواصل باللغة العربية في عاميتها وفصيحها في مؤسسات العمل واقتصار استخدام الأجنبية مع المتحدثين بها.

أُؤكِّد على القول إنَّ علينا أن نُدرك قيمة الأمن اللغوي على هويتنا وانتمائنا، فالاعتناءُ بهِ اعتناءٌ بالحضارةِ، والتاريخ، والوجودِ، والمصير، وهذه هي أُسس استمرار الأمة، ومعقدِ مصيرها.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم

في عالم تعج فيه الأخبار العاجلة والصور القاسية، تقف الترجمة الأدبية كجسر إنساني حساس، يربط بين القلوب والعقول، وينقل معاناة الشعوب من وراء الجدران والصمت الدولي. غزة، هذه الرقعة الصغيرة التي أصبحت عنوانا للألم والمعاناة والجوع، تحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى أدوات تعبير تتجاوز الحصار، وتصل إلى وجدان الشعوب، لا سيما من خلال الأدب المترجم.

فالترجمة الأدبية ليست مجرد نقل لغوي، بل فعل مقاومة ثقافية وأخلاقية، تتحول عبره القصص والقصائد والنصوص الشعرية والنثرية من أصوات محلية إلى شهادات عالمية، تكسر التعتيم، وتعيد للإنسان الغزي صورته الحقيقية كفرد لديه أحلام وأوجاع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"غرق السلمون" للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطنlist 2 of 2من كلكتا إلى نوبل.. طاغور شاعر الطبيعة والحزن وفيلسوف الحياةend of list

في حديثه للجزيرة نت، يرى أستاذ الأدب والنقد الإنجليزي في جامعة الأزهر بغزة، مروان حمدان، أن الترجمة الأدبية تلعب دورا حيويا في إبراز البعد الإنساني بعيدا عن التجاذبات السياسية، وكشف التفاصيل اليومية للمعاناة من منظور شخصي وعاطفي، وتعزيز التضامن الدولي عبر إشراك القراء في معاناة وآمال الكتاب الغزيين، وإحياء الذاكرة الغربية حول النكبة والإبادة والحصار من خلال الأدب.

دكتور مروان أستاذ الأدب والنقد الإنجليزي في جامعة الأزهر بغزة (الجزيرة)

وتهدف الترجمة إلى نقل الأدب الفلسطيني إلى جمهور عالمي متنوع، لا سيما أعمال الكتاب من غزة، وبناء شبكات تضامن ثقافي عالمية عبر أعمال أدبية مترجمة، وتمكين الكتاب الفلسطينيين من التواجد في محافل أدبية دولية، وتعزيز الصورة الثقافية لغزة بوصفها حاضنة للإبداع، لا مجرد مسرح للحرب.

إن الترجمة الأدبية من غزة ليست عملا ثقافيا فحسب، بل شهادة على واقع إنساني يجب أن يسمع. وهي دعوة للعالم كي ينصت، لا إلى دوي الطائرات والصواريخ فقط، بل إلى صوت الشاعر والروائي.

وقد أكد على أهمية تسليط الضوء على الأصوات الأدبية والأعمال الإبداعية في قطاع غزة، من خلال ترجمة مختارات منها إلى لغات عالمية، لنقل صورة أعمق عن القضية الفلسطينية إلى العالم بلغات مختلفة، وفتح آفاق جديدة أمام المترجمين المهتمين بها، ودعم الكتاب والمترجمين الشباب، وتوفير منصات لنشر أعمالهم.

قصيدة بعنوان "انتفاضة الشباب الحر في الجامعات" صدرت مترجمة في جريدة أميركية (الجزيرة)تثبيت الهوية وتعزيز السردية

تمثل الكتابة الإبداعية في السياق الفلسطيني ضرورة ملحة، وسلاحا يعبر الأجيال ويخترق حدود اللغة نحو العالم، فهي ليست ترفا أدبيا، بل فعل مقاومة، وصرخة وعي، وذاكرة تحفظ ما يحاول المحتل طمسه.

إعلان

إنها أداة لاسترداد الحق، وتثبيت الهوية، وعين لا تغفو في زمن المسخ الإعلامي والتزييف السياسي. فالكاتب الفلسطيني ليس مجرد راو، بل شاهد ومقاتل، وناقل لنبض شعبه بلغة لا تهادن ولا تساوم.

الشاعر حيدر الغزالي، الذي كانت له إسهامات جليلة في تسليط الضوء على أهمية القضية الفلسطينية، ومظلومية الشعب الفلسطيني، وتعزيز السردية القائمة على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه، شارك في فعاليات أدبية كبيرة في فرنسا وإيطاليا والبرازيل والولايات المتحدة.

الشاعر حيدر الغزالي وهو يلقي قصيدة شعرية من قصائده (الجزيرة)

وقال في حديثه للجزيرة نت: "كانت لي مشاركات أدبية من خلال نصوص شعرية عن القضية الفلسطينية والإبادة في غزة، فقد أسهمت مع مجموعة من الشعراء الغزيين، منهم يوسف القدرة، هند جودة، مروان مخول، علي أبو خطاب، الشهيد رفعت العرعير، نعمة حسن، الشهيدة هبة أبو ندى، دارين الطاطور، ويحيى عاشور، الذين شعروا بمسؤوليتهم تجاه القضية الفلسطينية وتجاه الإبادة في غزة، في إصدار مجموعة شعرية مشتركة باللغة الإيطالية بعنوان (صراخكم من صوتي)، وكانت واحدة من أكثر المجموعات الشعرية مبيعا في إيطاليا".

وأضاف: "ترجمت لي قصيدة (أعدني إلى صباي) ونشرت على صفحات مجلة Ord Bild السويدية، وهي أقدم مجلة أدبية في السويد، كما ترجمت قصيدة (كلما خرجت من البيت أودعه) إلى اللغة المالايالامية، ونشر نص قصيدة (انتفاضة الشباب الحر في الجامعات) في جريدة (The New York War Crimes) الأميركية، التي كانت تصدر في وقت اعتصام طلاب الجامعات في أميركا ضد الحرب على غزة".

مقاومة الصمت واختراق الحدود

وفي معرض رده على سؤال حول جدوى هذه الفعاليات الأدبية ودورها، أضاف: "الترجمة الأدبية ضرورة ملحة، وأداة لا بد منها لعبور المسافات واختراق الحدود نحو نبض الشارع، وصوت الإنسان البسيط، وحكاية الوطن المسلوبة. إنها الكلمة التي تقاوم الصمت، وتمنح اللغة حرارة الرفض، وكرامة البوح في وجه القهر.

وهي التي تواجه سردية الكذب الإسرائيلية، وتوقع على القاتل صفة الإجرام والدموية. فالكتابة في زمن الإبادة تتطلب انغماسا تاما في الوجع، للدفاع عن الروح البشرية، واقتحام أغوار آلامها، إلى درجة تتطلب أحيانا أن يتجاهل النص خلفيته القومية والوطنية، لصالح ما هو أعم وأشمل. والترجمة هي التي توصل النص إلى حده العالمي، وتطوع اللغات لخدمة أهدافها".

جوديث كيزنر، كاتبة وفنانة تشكيلية ألمانية، وعضو أكاديمية قصر العزلة في برلين، ومن أكثر الداعمين للقضية الفلسطينية ومساعدة اللاجئين الفلسطينيين، أسهمت في إقامة مدرسة "زهرة أمل" للطلاب الفلسطينيين في منطقة المواصي.

الكاتبة والفنانة التشكيلية الألمانية جوديث كيزنر (الجزيرة)

ورأت في تصريحها للجزيرة نت أن "الكتابة الأدبية وترجمتها تمنح أهل غزة صوتا غالبا ما يتم تجاهله في السياسة. فمن خلال الكتب والقصص والقصائد، يتمكن الغرب من التعرف على تجاربهم الشخصية ومشاعرهم، وفهم معاناتهم بشكل أعمق، مما يسهم في اتخاذ مواقف أو القيام بأفعال من أجلهم".

وأضافت: "الترجمة الأدبية لا تنقل فقط أخبار الحرب والدمار في غزة، بل تكشف عن تفاصيل الحياة اليومية التي تستمر رغم كل شيء، وتجعل المعاناة ملموسة، وتعيد للضحايا أسماءهم وملامحهم، وتذكرنا بمسؤوليتنا تجاههم كأفراد ومجتمعات".

حكايات حية وشهادات موروثة

إن الترجمة الأدبية من غزة ليست عملا ثقافيا فحسب، بل شهادة على واقع إنساني يجب أن يسمع. وهي دعوة للعالم كي ينصت إلى صوت الشاعر، والروائي، والأديب، لأن الأدب هو المصدر الإنساني الصادق لرصد ما يجري عبر العصور.

إعلان

هذا ما قالته رئيسة الملتقى الثقافي وملتقى الأدب الفلسطيني في أوروبا، والمختصة في الترجمة الأدبية، نجوى غانم، وتروي للجزيرة نت كيف أسهمت في ترجمة جميع قصائدها التي كتبتها خلال الحرب على غزة إلى الإنجليزية والألمانية، تحت عنوان: "أغنية الحياة على تلة الذبح، قصائد الإبادة"، كما ترجمت القصيدة التي كتبتها ابنتها نيسان أبو القمصان بعنوان "خان حرب" إلى اللغة الإنجليزية.

ديوان على ظهري للكاتبة نجوى غانم الذي ترجم إلى اللغة الإنجليزية (الجزيرة)

كما شاركت في ترجمة كتاب "الوصايا: شهادات مبدعات ومبدعين من غزة في مواجهة الموت" (2024)، الذي يضم 17 نصا لعدد من الكتاب الفلسطينيين، وقد جاء إهداء لروح الفنانة التشكيلية الفلسطينية هبة زقوت، التي ارتقت مع طفلها جراء قصف غادر في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد تضمن الكتاب لوحاتها كتعزية فنية وعاطفية.

كذلك ترجمت كتاب "الكتابة، كل ما ظل لي" للكاتبة الغزية الشابة دانا فليفل إلى الإنجليزية والفرنسية (2025)، وكتاب "48 قصة قصيرة فلسطينية" لـ 48 كاتبا فلسطينيا من الوطن والشتات إلى اللغة الإنجليزية، وغيرها الكثير مما لا يتسع المجال لذكره.

حفل توقيع كتاب 48 قصة قصيرة فلسطينية والذي يضم 48 قصة قصيرة وتُرجم إلى اللغة الإنجليزية (الجزيرة)

واعتبرت غانم أن هذه الترجمات الأدبية تمثل شهادات موروثة للغربيين، عرفوا من خلالها "قصة أبي اللاجئ المنكوب، وجدي الذي عاش ومات رافضا الخنوع والاعتراف بأنه لاجئ، ومعاناة جدتي، وقصصي على الحواجز العسكرية، والإبادة التي يعيشها شعبي".

مقالات مشابهة

  • انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تختتم برنامج “صناعة المحتوى الإعلامي بالإنجليزية”
  • طفل يقود سيارة فان بدمنهور .. تحرك فورى من الأمن | شاهد
  • الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
  • «الأحوال المدنية»: يمكن الاحتفاظ ببطاقة الهوية الوطنية أو سجل الاسرة عند التعويض عنها
  • هل الهوية الرقمية للزائرين تُعد إثباتًا رسميًا داخل المملكة؟.. توضيح من الجوازات
  • عاصم الجزار: الجبهة الوطنية يعكس الهوية المصرية ويدعو لتفعيل المشاركة السياسية الواعية
  • «الجوازات»: الهوية الرقمية للزائرين تُعد إثباتًا رسميًا داخل المملكة
  • الأحوال المدنية توضح قيمة غرامة انتهاء الهوية الوطنية وعدم تجديدها