الزعيم يسلط الضوء على ظهور بعض الأمراض الجلدية وسط التلاميذ ببعض المؤسسات التعليمية بمراكش
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم؛ سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الإجراءات المتخذة للقضاء على ظهور بعض الأمراض الجلدية وسط التلاميذ ببعض المؤسسات التعليمية بعمالة مراكش.
وأوضح الزعيم أن مدينة مراكش شهدت حالة من القلق المتزايد بين أولياء الأمور والتلاميذ عقب ظهور حالات للأمراض الجلدية المعدية في بعض المؤسسات التعليمية، مما أثار موجة من الهلع والمخاوف بين المواطنين، خصوصا بعد تسجيل حالات إصابة بمرض الجذري بين التلميذات بإحدى المؤسسات التعليمية إثر إصابة تلميذة بمرض الجذري بالداخلية التابعة للثانوية، حيث يعتقد أن مصدر العدوى يعود إلى تلميذة أصيبت بالجرب، وهو ما تجلى في ظهور أعراض على شكل طفح جلدي.
ليتفاقم وضع القلق و الهلع بعد تسجيل حالات إصابة بداء “بوحمرون” في مدارس أخرى بضواحي المدينة، مما ينبه إلى ضرورة تواصل المصالح المعنية للوزارة مع عموم أولياء أمور التلاميذ وكذلك الرأي العام.
كما شدد الزعيم على أن عدم التواصل في هذا الموضوع بالذات يثير القلق بشكل متزايد بين المواطنين، وفي الوقت ذاته يتطلب تدخلا فوريا بالتنسيق مع الجهات المعنية للتصدي لهذه الوضعية من خلال تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين ومواكبتهم، خصوصا إذا تم استحضار الاثار السلبية الناجمة عن صعوبة انتشار هذه الأمراض وسط المؤسسات التعليمية في ظل الدور الحيوي الذي تلعبه المدارس في توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للتلاميذ.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
أكبر تفشٍ منذ 70 عامًا.. عدوى تصيب الفئات الأكثر ضعفًا في أوروبا
يؤثر أكبر وباء لمرض الخناق في أوروبا الغربية منذ 70 عامًا على الفئات السكانية الضعيفة، مثل المهاجرين والمشردين منذ العام 2022، وفق باحثين فرنسيين يدعون إلى زيادة اليقظة واتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذا الوضع.
والخناق هو عدوى بكتيرية شديدة العدوى تهاجم الجهاز التنفسي في أشد أشكالها أو الجلد، وقد تكون مميتة أحيانا.
أخبار متعلقة "الإنتربول": توقيف 80 شخصًا بتهمة الاتجار بالممتلكات الثقافية في أوروبا"بن حجر" يشيد بمبادرات "اليوم" في خدمة المجتمعإطلاق أكبر مسار إثرائي متعدد اللغات لتعظيم مآثر العشر من ذي الحجةولوحظ ارتفاع غير عادي في حالات البكتيريا المسببة للخناق (الوتدية الخناقية) في العديد من الدول الأوروبية، خصوصا بين المهاجرين الجدد، وفق باحثين وعلماء أوبئة من معهد باستور الفرنسي والوكالة الفرنسية للصحة العامة (SpF) نشروا دراسة حول هذا الموضوع في مجلة نيو إنغلاند الطبية (NEJM).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أكبر تفشٍ منذ 70 عامًا.. عدوى تصيب الفئات الأكثر ضعفًا في أوروباإجراءات سريعةوساهمت الإجراءات السريعة في التخفيف من حدة الوباء، لكن لوحظت حتى الآن إصابات نادرة بين المهاجرين وغيرهم من الفئات السكانية الضعيفة، خصوصا المشردين، بحسب العلماء.
وجرى الإبلاغ عن 536 حالة، بما فيها ثلاث وفيات على الأقل، في أوروبا منذ العام 2022.
وأظهر تحليل عينات من 362 مريضا في 10 دول أن 98% منهم كانوا رجالا، بمتوسط عمر 18 عاما، وجميعهم تقريبا هاجروا حديثا، وفي حين كانت غالبية الإصابات (77%) جلدية، فإن 15% كانت تنفسية.
ومع الإشادة بفعالية برامج التطعيم لعامة السكان، دعا معدّو الدراسة إلى مزيد من اليقظة والتحرك، بما يشمل زيادة الوعي بالأعراض بين الأطباء والمتعاملين مع هذه الفئات، وتوفير التطعيمات والعلاجات بالمضادات الحيوية المناسبة.