العدل تطلب من المحامين العامين وإدارة التفتيش القضائي متابعة تطبيق القانون الخاص بمكافحة جرائم التعذيب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أصدرت وزارة العدل تعميماً على المحامين العامين وإدارة التفتيش القضائي لمتابعة تطبيق وتنفيذ القانون رقم 16 لعام 2022 الخاص بمكافحة جرائم التعذيب.
وأوضحت الوزارة في تعميمها أن هذه الجرائم تعتبر انتهاكاً صارخاً لكرامة وشرف الإنسان وجسده، وينم عن خطورة جرمية وجنوح للسلوك البشري، مما اقتضى أن تكون العقوبات التي وردت في القانون ذات أثر يؤلم الجاني بمقدار هذه الخطورة فجعلها المشرع عقوبات جنائية شديدة، وبالوقت ذاته لم يغفل الحق في التعويض بحيث يكون متناسباً مع الضرر بأشكاله المتنوعة، وهذا يستوجب بشكل متسق تسهيل وتيسير الإجراءات للضحايا والإسراع قدر الإمكان بإيصالهم لحقوقهم.
وكانت الوزارة أعلنت أمس أن المحامين العامين في كل العدليات بالمحافظات يقومون بإجراء جولات تفتيشية على السجون وفروع الأمن الجنائي وأقسام الشرطة، تنفيذاً للدور المناط بهم قانوناً، والاستماع إلى الموقوفين فيما إذا كان هناك أي ممارسات مخالفة بحقهم، وذلك استناداً إلى قانون السلطة القضائية وخاصة المادة 1 منه، وتنفيذاً لواجبات المحامين العامين في الإشراف على دور التوقيف والسجون المنصوص عليها في المادة 15 من قانون أصول المحاكمات الجزائية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
متابعة تطبيق اللغة الصينية بمدرستين في نزوى
تابع وفد تربوي من جمهورية الصين الشعبية سير تطبيق اللغة الصينية ضمن البرامج التعليمية الداعمة لتعدد اللغات وتنمية المهارات الثقافية لدى الطلبة بمدرستي الشعثاء بنت جابر وحي التراث بولاية نزوى، وخلال الزيارة اطلع أعضاء الوفد على البرامج الصفية والأنشطة اللغوية المقدّمة للطلبة واستمعوا إلى نماذج من مشاركاتهم الشفوية والتطبيقية كما تعرفوا على آليات تدريس اللغة الصينية وطرق توظيفها في أنشطة تفاعلية تعزز مهارات التواصل وفهم الثقافة الصينية. وأشاد الوفد بمستوى الطلبة في مدرستي حي التراث والشعثاء بنت جابر وبالإمكانات التعليمية التي وفرتها المدرسة لبرنامج اللغة الصينية مؤكدين أن هذا النوع من التعاون التربوي يسهم في بناء جسور ثقافية ومعرفية بين البلدين ويفتح آفاقا أوسع أمام الطلبة لاكتساب لغات جديدة والاستفادة من الخبرات العالمية .