وفاة السياسي اليمني "أحمد مساعد حسين’" في سلطنة عمان "سيرة ذاتية"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
توفي فجر اليوم الاثنين السياسي اليمني المعروف أحمد مساعد حسين العولقي، في أحد مشافي مدينة صلالة العمانية.
وقالت مصادر من أسرة السياسي أحمد مساعد حسين، إنه توفي فجر اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة تعرض لها.
وشغل احمد مساعد حسين العديد من المناصب خلال عقود مضت ويعد أحد أبرز القيادات السياسية اليمنية.
ويعد الراحل، أحد أبرز الشخصيات ذات الثقل السياسي في المحافظات الجنوبية والشرقية، وكان ضمن 235 شخصية سياسية وقيادية جنوبية رفضت رسمياً المطالب الانفصالية، مؤكدة التزامها بالدولة الفيدرالية، وذلك من خلال الإعلان الموحد للمحافظات الشرقية قبل أشهر.
*سيرة ذاتية
ـ ولد السياسي اليمني أحمد مساعد حسين في العام 1946م بمنطقة "جباه" يمديرية "نصاب" بمحافظة شبوة.
ـ بدأ دراسته في عدن التي اهلته للالتحاق بأرام بوليس وبعد قيام ثورة 14 أكتوبر التحق بالجبهة القومية كمناضل وفدائي في عدن وشارك بدور كبير في الثورة حتى تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني في 30 نوفمبر 1967م.
ـ انتخب في العام 1972 عضواً في اللجنة المركزية ثم انتخب عضواً في مجلس الشعب الأعلى ولثلاث دورات متتالية.
ـ عين في عدة مناصب عقب تحرير الجنوب من بينها مأموراً لمديرية انصاب كما عين أيضا محافظاً للمحافظة الرابعة عام 1974م، ومحافظاً للمحافظة السادسة عام 1976م.
- عين رئيساً للجنة العليا للرقابة الشعبية في ابريل عام 1980م.
- عين وزيرا لأمن الدولة ثم صعد إلى عضوية المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني عام 85م
- بعد أحداث يناير 1986م لجأ إلى صنعاء مع قيادات كبيرة من الجنوب وأعضاء الحزب الإشتراكي حتى تحقيق الوحدة ثم عين عضواً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي بعد قيام الوحدة عام 1990م.
- قلده رئيس الجمهـورية وسامي الشجاعة والوحدة بعد حرب 1994م
ـ وزير للنقل في حكومة عبد العزيز عبد الغني (اكتوبر 1994-مايو 1997).
- عين وزيراً للثروة السمكية عام 1997م واستمر فيها حتى عام 2000م، ثم عضواً في مجلس الشورى إلى 2004م.
- عين محافظاً لمحافظة ريمة بداية عام 2004م ـ 2008م.
ـ وزير شؤون المغتربين 2009 -2011
ـ عضو مؤتمر الحوار الوطني 2012
ـ رئيس الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة احمد مساعد حسين اليمن الجنوب عدن أحمد مساعد حسین
إقرأ أيضاً:
بعد الإفراج عنه.. أول تصريحات للمرشح السياسي المفرج عنه أحمد الطنطاوي
قال المرشح الرئاسي المصري "أحمد الطنطاوي" إن السلطات تعمدت إخفائه قبل الإفراج عنه لعدم معرفة مؤيديه وأهله مكانه حتى وصوله إلى المنزل.
وأضاف في أول مقابلة بعد الإفراج عنه إن أول التهم التي وجهت له كانت "محاولة قلب نظام الحكم عبر القوة العسكرية".
وبين أنه أخلي سبيله في قضية دعم فلسطين كون الداعي للتظاهرات هو رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وليس له.
بعد ساعات من إطلاق سراحه من سجن دام "سنة ويوم" التقينا السياسي المعارض والبرلماني السابق #أحمد_الطنطاوي في بيت عائلته في مدينة قلين بكفر الشيخ. pic.twitter.com/EhYcgb1MkW — المنصة (@Almanassa_AR) May 29, 2025
والأربعاء أفرجت السلطات المصرية عن الطنطاوي الى منزله بمحافظة كفر الشيخ، بعد انتهاء فترة حبسه كاملة.
وفي أول تعليق له بعد العودة، وجّه الطنطاوي رسالة شكر لكل من دعمه خلال فترة احتجازه، قائلًا: “أشكر كل من وقف إلى جانبي، سواء بكلمة، أو دعاء، أو رسالة دعم. لقد كانت محبتكم وثباتكم سندًا حقيقيًا في كل لحظة صعبة".
وأعلنت رشا قنديل مقدمة البرامج السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية، وزوجة المعارض والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، أن السلطات المصري أفرجت عنه، الأربعاء.
في وقت سابق الشهر الجاري، أفرجت نيابة أمن الدولة المصرية عن قنديل بكفالة بعد أن استجوبتها بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، بحسب ما أفاد محاميها نبيه الجنادي.
وبعد استجوابها، أُطلق سراحها بكفالة قدرها 50 ألف جنيه مصري (حوالى 880 يورو)، على ذمة مزيد من التحقيقات.
وبحسب الدفاع، فإن الاتهامات تستند إلى ثلاثة عناصر: شكاوى مواطنين بشأن منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقرير تحريات للأمن الوطني، ومراجعة النيابة لحساباتها الشخصية على منصات فيسبوك وإنستغرام وإكس.
الشهر الماضي، أعلن المحامي الحقوقي المصري خالد علي، أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع الطنطاوي في قضية جديدة.
وقال في بيان له إن التحقيق يأتي قبل شهر واحد من انتهاء مدة عقوبته الحالية، التي تقضي بحبسه لمدة عام.
وقد أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية في أيار/ مايو 2024 حكم حبسه، الذي صدر في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بمحاولته الترشح للانتخابات الرئاسية. وقد تم حرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.
من الجدير بالذكر أن الطنطاوي كان قد أعلن انسحابه من السباق الرئاسي لعدم اكتمال عدد التوكيلات المطلوبة، إلا أن السلطات اعتبرته مخالفًا للقانون، وأصدرت ضده حكمًا بالحبس. وقد تم القبض عليه من قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم، في خطوة أثارت انتقادات حقوقية واسعة.