كشف مستشار الاتصالات بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، عن طلب أمريكي موجه للاحتلال الإسرائيلي قبل تنفيذ العملية العسكرية البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضح كيربي أنّ الطلب يتمثل في حاجة إدارة الرئيس جو بايدن إلى "فهم أفضل" بشأن الكيفية التي يرغب فيها الاحتلال تنفيذ عمليته العسكرية في رفح، مشيرا إلى أن واشنطن أجرت محادثات عدة بهذا الصدد وستجري المزيد.



وقال كيربي لشبكة "ABC": "أعتقد أنه يتعين علينا أن نحصل على فهم أفضل من الإسرائيليين حول ما يريدون القيام به في واقع الأمر (..)، لقد أجرينا العديد من المحادثات معهم، ونعتزم القيام بذلك بشكل أكبر".

وتابع قائلا: "إسرائيل أكدت لنا أنها لن تذهب إلى رفح إلا بعد أن تُتاح لواشنطن الفرصة لمشاركة وجهات نظرها ومخاوفها مع الإسرائيليين"، مضيفا أننا "سنرى إلى أن سيصل الأمر".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على صفقة محتملة بشأن الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة، منوها إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يتوجه إلى المنطقة الأسبوع الجاري لإجراء مناقشات بهذا الشأن.



وأردف المسؤول الأمريكي قائلا: "إذا تمكنا من إبرام صفقة الرهائن تلك، وما زلنا نعمل على ذلك، فحماس لم ترفضها تماما، ويدرسون المقترح الحالي،  فإنها ستوفر ستة أسابيع من السلام، ولن يكون هناك قتال فيها حتى في مدينة رفح".

وأعرب عن أمله أنه يتم الحصول على شيء أكثر استمرارية، بعد ستة أسابيع من وقف إطلاق النار المؤقت، مضيفا أننا "نريد أن نرى نهاية للصراع في أسرع وقت".

وتطرق إلى الرصيف العائم قائلا: "واشنطن تعمل بشكل وثيق مع الإسرائيليين لإنشاء رصيف للمساعدة في جلب المساعدات الإنسانية المهمة إلى غزة"، متوقعا أن يكون جاهزا في غضون أسبوعين إلى ثلاثة.

واستدرك: "من المؤكد أنه سيساعد في زيادة حجم المساعدات التي تصل إلى غز، لكن بصراحة تامة، لا شيء يمكن أن يحل محل الطرق البرية والشاحنات التي تدخل".

يشار إلى أن وسائل إعلام عبرية كشفت، عن زيارة متوقعة للوفد الإسرائيلي المفاوض غدا إلى العاصمة المصرية، لكنّها مرتبطة بشكل أساسي بنتائج مباحثات حركة حماس الجارية في القاهرة.

وأكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أمس، أن "رد الاحتلال الذي وصل عبر الوسطاء قيد الدراسة، ومن المبكر الوصول إلى قرار بشأنه".

وأضاف أبو زهري أن "حركة حماس لن تقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مشددا على أن حركته لا تتعرض لأي ضغوط أو إملاءات من المصريين أو القطريين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح الاحتلال الأسرى الأسرى الاحتلال البيت الأبيض رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بذكرى احتلال القدس.. مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى

القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب وصلت نسخة منه للأناضول، إن 771 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال ساعتين.

وقال شهود عيان للأناضول إن الاقتحامات تمت من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي (حائط البراق) للمسجد الأقصى على شكل مجموعات كبيرة بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن بين المقتحمين أريئيل كلينر وعميت هاليفي، عضوا الكنيست من حزب “الليكود” (بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو).

وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.

وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية قرارها الانعقاد في بلدة سلوان الفلسطينية، جنوب المسجد الأقصى، التي تشهد عمليات استيطان واسعة.

وفي ساعات المساء ينظم يمينيون إسرائيليون ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام في المدينة” وتبدأ من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة حيث تجري ما تسمى بـ”رقصة الأعلام” وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية بينها “الموت للعرب”.

وبعدها تتجه المسيرة إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى “حائط البراق”، الذي يسميه اليهود “الحائط الغربي”.

وكانت إسرائيل سمحت أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى منذ العام 2003.

وتتم الاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت بالفترة الصباحية وبعد صلاة الظهر.

وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.

وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إبادة إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يقتطع 400 مليون دولار من تمويل التأمين ضد البطالة
  • وفري فلوسك.. طريقة عمل البسبوسة في البيت زي المحلات
  • محافظ القليوبية يناقش المشروعات الجاري تنفيذها بكافة القطاعات
  • نيويورك تايمز: ترامب وعائلته استغلوا البيت الأبيض تجاريا
  • وزير خارجية عمان يتحدث عن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات النووية
  • البيت الأبيض يفرض قانوناً جديداً لمكافحة الصور المزيفة بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • إعلام عبري: مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في أحداث أمنية صعبة بغزة
  • منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بممارسة إرهاب نفسي بحقها
  • بذكرى احتلال القدس.. مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى