منذ أن انطلقت اعتصامات الطلاب في جامعات أميركا احتجاجا على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على أهالي غزة، كان الطلاب المحتجون يغطون وجوههم إما بالكمامات، وإما بالكوفية ويصرون على عدم الحديث مع وسائل الإعلام بشكل مباشر في بلد طالما تغنى بحرية التعبير والرأي.

إخفاء طلاب الجامعات وجوههم جعل رواد منصات التواصل يتساءلون لماذا يخاف الطلاب من الكشف عن وجوههم، ويرتدون الكمامات والكوفية في المظاهرات والاعتصامات؟

مسكينة، منهارة.

الطلبة رفضوا التحدث اليها والوقوع في فخها. تدرون سر ارتداء الكمامات والكوفيات والتخفي؟ لانهم يعلمون ان الشرطة وال اف بي آي يستخدمون الذكاء الاصطناعي عبر الوجوه لمعرفة شخصيات وتاريخ كل طالب ومن ثم استغلال المعلومات ضدهم. #تمرد_طلاب_امريكا pic.twitter.com/5foKuT1RjJ

— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) April 29, 2024

وقال مغردون إن الطلبة يعلمون أن الشرطة ومكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" يستخدمون الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه ومعرفة الأشخاص وتاريخ كل طالب، ومن ثم استغلال المعلومات ضدهم.

الطلبه اذكياء ،،،بيتظاهرو وهما عارفين حقوقهم وعارفين كيف يحمو حالهم من كيد الصهاينه والاعلام
فئة الطلاب وخصوصا هذه الجامعات العريقه من أذكى الناس في امريكا وعارفين شو بعملو وشو هدفهم
واعيين وقاريين في التاريخ صعب ينضحك عليهم

— Emann_99 (@AbughazalehEman) April 29, 2024

ووصف آخرون الطلبة بالأذكياء؛ لأنهم يتظاهرون وهم يعلمون حقوقهم، وكيف يحمون أنفسهم من أي ملاحقة قضائية، أو من مطاردة اللوبي الإسرائيلي لهم من خلال التشهير ونشر صورهم وعناوينهم بتهمة دعم حماس ومعاداة السامية.

وعلق أحد المغردين على تغطية الطلاب وجوههم بالقول إن للطلبة المسلمين تجارب مريرة مع "إف بي آي" التي لها تاريخ في استهداف المسلمين والعرب والتضييق على حرياتهم وحقوقهم من خلال وضع أسمائهم على قوائم مراقبة الإرهاب، دون أسباب، واختتم تدوينته بالسؤال "فما بالك بالمشاركين في تمرد طلاب أميركا".

بالنسبة للطلبة المسلمين فالآف بي آي لها تاريخ في استهداف المسلمين و التضييق على حرياتهم و حقوقهم من خلال وضع اسمائهم على قوائم مراقبة الإرهاب، دون اسباب، فمابلك بالمشاركين في #تمرد_طلاب_امريكا !

— Samira Belakri سميرة بلعكري (@Samira_Belakri) April 29, 2024

وأشار مدونون إلى أن الطلبة منظمون، ويعلمون ماذا يفعلون وكيف يمكنهم الاستمرار في الاحتجاجات والاعتصامات دون أن يستطيع أحد المساس بهم.

Wow. These kids are organized! Much respect. So proud of this generation.
And if you truly wanted to learn and engage, you didn’t need a camera to do that.

— Al-lat (@Ai_lat9) April 28, 2024

وتداول متابعون مقطع فيديو لمغنية أميركية تدعى "مونتانا تاكر" أرادت أن تجري لقاءات مع الطلاب المشاركين في الاعتصام والاحتجاجات في جامعة كاليفورنيا، ولكن اللافت في المقطع بأن الجميع رفض التحدث إليها، وكانوا يرتدون الكمامات أو الكوفية.

After seeing everything on the news, I decided to go and see for myself what is happening at UCLA. I went in with the intention of having honest conversations to try and truly understand each others pain and suffering . However, no one would speak to me . The only thing they… pic.twitter.com/MuTlu2Ie5Z

— Montana Tucker (@montanatucker) April 28, 2024

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن الشرطة الأميركية اعتقلت ما لا يقل عن 900 متظاهر في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين وضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

التعليم: تنويع أدوات تقويم طلاب الإعاقة السمعية والتجاوز عن الأخطاء اللغوية

أكدت لائحة تقويم الطلاب المعتمدة في وزارة التعليم أهمية مراعاة الخصائص الحسية والتواصلية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية عند تنفيذ عمليات التقويم والاختبارات، مشددة على أن أساليب التقويم يجب أن تُبنى على ما يتوفر لديهم من قدرات حسية، وفي مقدمتها حاسة البصر، مع الأخذ في الاعتبار درجة الفقدان السمعي ونمط التواصل المعتمد لكل طالب.
ونصت اللائحة على ضرورة تنويع أدوات التقويم لتناسب أنماط التواصل المختلفة للطلاب الصم وضعاف السمع، وذلك باستخدام عدد من الوسائل المعتمدة مثل: قراءة الشفاه (قراءة الكلام)، ولغة التلميح، والكلام المرمز، واللفظ المنغم، ولغة الإشارة، وأبجدية الأصابع الإشارية، أو من خلال التواصل الكلي الذي يجمع بين هذه الوسائل، إضافة إلى الاعتماد على الأساليب الكتابية المعتادة والتقنيات الحديثة كالحاسب الآلي وبرامج العروض التفاعلية.
أخبار متعلقة في 5 خطوات ميسرة.. إصدار هوية وطنية لأفراد الأسرة المحتضنينطقس الأحد.. أمطار رعدية وغبار على أجزاء من 9 مناطق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: تنويع أدوات تقويم طلاب الإعاقة السمعية والتجاوز عن الأخطاء اللغويةأسئلة مناسبةوشددت اللائحة على أهمية اختيار نوع الأسئلة بما يتلائم مع مستوى اللغة والاستيعاب لدى الطلاب، حيث أوضحت أنه يُفضل استخدام الأسئلة الموضوعية المباشرة والواضحة، وتجنب الأسئلة المقالية المطوّلة، أو المركبة، أو التي تتضمن مفردات غامضة أو مجردة، وكذلك الأسئلة التي تتطلب إجابات لفظية معتمدة على مخزون لغوي متقدم أو على بقايا سمعية.
وفي السياق ذاته، أوضحت اللائحة أن من حق الطالب الأصم الحصول على ترجمة بلغة الإشارة لبعض الأسئلة في حال صعوبة فهمها بالنص المكتوب، لضمان إيصال المعنى بدقة وتكافؤ، مع التأكيد على مراعاة أساليب التواصل عند تقويم مهارات مثل الإملاء أو الكتابة الإنشائية، بحيث يُراعى المحتوى لا الشكل اللغوي المجرد.
كما نصت اللائحة على أن تقييم أداء الطالب لا يتأثر بالتركيب اللغوي أو التنميق في التعبير الكتابي في جميع المواد الدراسية، ولا تتم محاسبته على الأخطاء الإملائية أو النحوية الناتجة عن الإعاقة السمعية.
ولا تُعتمد سلامة نطق الحروف أو مخارج الأصوات كشرط في الاختبارات الشفهية، ويمكن استبدالها باختبارات كتابية أو باستخدام لغة الإشارة وفقًا لما يراه المعلم مناسبًا لحالة الطالب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: تنويع أدوات تقويم طلاب الإعاقة السمعية والتجاوز عن الأخطاء اللغويةبيئات تعليمية دامجةوأشارت اللائحة كذلك إلى إمكانية استبدال مهارات الاستماع التقليدية بنصوص مكتوبة أو صور مرئية، خاصة عندما يصعب على الطالب ذي الإعاقة السمعية تلقي المعلومة بالصوت، مع التأكيد على التركيز على المفاهيم الأساسية في المواد التي تتسم بكثافة معرفية أو محتوى لغوي متشعب أثناء عمليات التقويم.
ويُعد هذا التوجه امتدادًا للسياسات التعليمية الداعمة لحقوق الطلاب من ذوي الإعاقة السمعية، ويعكس التزام وزارة التعليم بتطبيق مبدأ "التعليم المنصف والشامل"، كما ورد ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 في قطاع التعليم.
وتُبرز هذه اللائحة أهمية توفير بيئات تعليمية دامجة تُمكّن هؤلاء الطلاب من الاستفادة القصوى من العملية التعليمية، دون أن تكون الإعاقة عائقًا أمام تقدمهم الأكاديمي.
وتؤكد اللائحة في مجملها أن التقويم ليس مجرد اختبار للمعرفة، بل هو أداة لفهم قدرات الطلاب وتوجيه الدعم المناسب لهم، مع الأخذ في الحسبان تنوع احتياجاتهم، وضمان توفير بيئة تعليمية عادلة تراعي التحديات الفردية، وتُسهم في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية للجميع.

مقالات مشابهة

  • الأفكار لا تموت.. «ديمومة» مشروع تخرج طلاب إعلام القاهرة قسم الإذاعة والتلفزيون
  • أول تعليق من جامعة بنها على واقعة إغماء طالبات التربية الرياضية
  • طلاب جامعة بني سويف يحققون 8 ميداليات في بطولة الكونغ فو
  • آبل تجمع 10 مليارات دولار عمولات من متجرها للتطبيقات بأميركا في 2024
  • منشورات متطرفة بيد طلاب المدارس في ألمانيا.. ماذا جاء بها؟
  • التعليم: تنويع أدوات تقويم طلاب الإعاقة السمعية والتجاوز عن الأخطاء اللغوية
  • نصفهم من هذه الدولة .. عدد الطلاب الوافدين في الأزهر بالعالم
  • سطوة الطبيعة.. الغبار يغطي جبال حوض تاريم الصيني
  • اخطاء تقنية .. تهدد مستقبل طلاب العمارة والتصميم
  • "التغريبة الجامعية".. مسؤول سوري يعلق على مغادرة طلاب دروز