التهاب السحايا.. أسبابه وأعراضه وسبل الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يُعد التهاب السحايا من الحالات الطبية الخطيرة التي تستدعي اهتمامًا فوريًا نظرًا للمخاطر الصحية الجسيمة التي قد يسببها. يتميز هذا المرض بالتهاب الغشاء الذي يغلف الدماغ والنخاع الشوكي، ويُعتبر تأثيره على الجهاز العصبي الطرفي بالغ الخطورة.
أسباب التهاب السحاياتتنوع أسباب التهاب السحايا، وتشمل:
العدوى البكتيرية: تعتبر العدوى البكتيرية من أبرز الأسباب الشائعة للتهاب السحايا.
العدوى الفيروسية: بعض الفيروسات يمكن أن تتسبب في التهاب السحايا، مثل فيروسات الهربس والإنفلونزا والشلل الرعاش.
العدوى الفطرية: نادرًا ما يسبب الفطريات التهاب السحايا، لكنها تعتبر خطرة عندما تحدث.
أعراض التهاب السحايا:يتميز التهاب السحايا بمجموعة متنوعة من الأعراض، تشمل:
صداع حاد وشديد.تصلب في عضلات الرقبة.حمى مرتفعة.تقيؤ مستمر.ضوضاء في الأذنين.فقدان الشهية والتعب الشديد.طرق الوقاية من التهاب السحايا:التطعيم: يُعتبر التطعيم الوقاية الأكثر فعالية ضد التهاب السحايا، ويُوصى به بشدة للأفراد في مجموعات الخطر، مثل الأطفال الصغار والمسنين والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف.
النظافة الشخصية: يُحث على غسل اليدين بانتظام، وتجنب المخالطة المباشرة مع الأشخاص المصابين، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية.
تجنب الأماكن المزدحمة: يُنصح بتجنب الأماكن المزدحمة والتواجد في بيئات نظيفة للحد من انتقال العدوى.
علاج التهاب السحايا:يتطلب علاج التهاب السحايا تدخلًا طبيًا فوريًا، ويشمل العلاج عادةً:
المضادات الحيوية: يُعطى العديد من المرضى مضادات حيوية لمكافحة العدوى البكتيرية.العلاج الداعم: يُمكن أن يشمل العلاج الداعم إدارة السوائل والأدوية لتخفيف الأعراض مثل الصداع والحمى.في الختام، يُعتبر التهاب السحايا حالة طبية خطيرة يجب التعامل معها بجدية وفورية. توفير الوعي بالأعراض والوقاية الفعالة يمكن أن تقلل من انتشار هذا المرض وتحمي الأفراد من مخاطره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهاب السحايا مرض التهاب السحايا التهاب السحایا
إقرأ أيضاً:
وزارتا التنمية الإدارية والاقتصاد والصناعة تبحثان واقع الضابطة التموينية وسبل تطوير آلياتها المؤسسية
دمشق-سانا
بحث وزير التنمية الإدارية السيد محمد حسان السكاف، مع نائب وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون التجارة الداخلية وحماية المستهلك السيد ماهر الحسن، سبل تعزيز التنسيق الحكومي وتطوير الموارد البشرية في مؤسسات الدولة.
وتركّز اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى وزارة التنمية الإدارية على عدد من التحديات الإدارية التي تواجه وزارة الاقتصاد والصناعة، ولا سيما في ما يخص واقع الضابطة التموينية، وسبل تطوير آلياتها المؤسسية بما يسهم في رفع كفاءتها في ضبط الأسواق، وحماية حقوق المستهلك.
تابعوا أخبار سانا على