منظمتان أفريقيتان تحذران من تصاعد المعارك في دارفور وكردفان
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ترى المنظمتين الأفريقيتين، إن قيام قوات الدعم السريع» بشن هجوم على مدينة الفاشر، قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى المدنيين
التغيير: الخرطوم
حذّر الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (الإيغاد) من أن تصاعد المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في دارفور وكردفان يشكل تهديداً حقيقياً لأمن المدنيين.
ودعت المنظمتان في بيان، الأثنين، الجيش السوداني والدعم السريع إلى وضع حد فوري للأعمال العدائية، والبحث عن حل للصراع بينهما بوسائل سلمية، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».
وأكد البيان على عدم وجود حل عسكرياً للأزمة السودانية، كما حذر من أن طول أمد الحرب يزيد خطر تآكل وحدة السودان.
وترى المنظمتين الأفريقيتين، إن قيام قوات الدعم السريع» بشن هجوم على مدينة الفاشر، قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى بين المدنيين.
وسبق وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف النزاع المختلفة؛ قوات الدعم السريع والجيش السوداني والفصائل المسلحة، من مغبة محاولة السيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقالت إن الأوضاع ستصبح كارثية إذا اندلع القتال حول المدينة التي تأوي ملايين النازحين الفارين من الحرب الحالية بين الجيش وقوات الدعم السريع، وحروب سابقة.
والسبت الماضي، أبدى أعضاء مجلس الأمن الدولي قلقهم إزاء تزايد التوترات والعمليات العسكرية حول مدينة الفاشر في شمال دارفور غربي السودان.
وتحاصر قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها مدينة الفاشر من عدة جهات بهدف إسقاطها وإحكام السيطرة على جميع ولايات إقليم دارفور في سياق الحرب الدائرة بينها وبين الجيش السوداني منذ 15 ابريل 2023.
الوسومالاتحاد الأفريقي الهيئة الحكومية للتنمية حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي الهيئة الحكومية للتنمية حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشر قوات الدعم السریع الجیش السودانی مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
حاكم دارفور يعلن الاستنفار العام لمواجهة «الدعم السريع» بالفاشر
حاكم دارفور مني أركو مناوي قال إن قوات الدعم السريع أغرت مستنفريها بنهب واستباحة مدينة الفاشر.
الفاشر: التغيير
أعلن حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، الاستنفار العام بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد أنباء عن استعداد قوات الدعم السريع لاجتياح المدينة التي تشهد معارك منذ عدة أيام.
وتحاصر قوات الدعم السريع منذ أشهر، مدينة الفاشر التي تعتبر آخر معاقل الجيش السوداني بدارفور، في محاولة للسيطرة عليها، بعد أن استولت على ولايات الإقليم الأربع الأخرى (شرق، غرب، جنوب ووسط دارفور).
وقال مناوي في تغريدة على منصة (إكس)، يوم الأربعاء، إنهم وصلتهم أخبار أكيدة أن “قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها من كل جهات بما في ذلك من غرب أفريقيا”.
وأضاف: “في دعوتها للاستنفار لقد أغرت المستنفرين بنهب واستباحة مدينة الفاشر”.
وتابع: “من طرفنا نعلن استنفاراً عاماً للدفاع عن الأنفس الأبرياء وممتلكات المواطنين في الفاشر”.
وشدد على أن “التحرك من أجل الدفاع عن النفس والمال والعِرض أمر تكفل له كل القوانين السماوية والأرضية”- حسب تعبيره.
لقد وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها من كل جهات بما في ذلك من غرب أفريقيا ، في دعوتها للاستنفار لقد أغرت المستنفرين بنهب واستباحة مدينة الفاشر . من طرفنا نعلن استنفاراً عاماً لدفاع عن الأنفس الأبرياء وممتلكات…
— Mini Minawi | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) May 15, 2024
والأربعاء، وقعت مواجهات عنيفة بين الجيش مسنوداً بالقوة المشتركة للحركات، وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر، ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين، بالرغم من الدعوات الدولية المتكررة لأطراف النزاع بالامتناع من مهاجمة المدينة.
ويخوض الطرفان حرباً شرسة منذ 15 ابريل 2023م، بدأت بالعاصمة الخرطوم ثم تمددت لبقية الولايات، وكانت ولايات دارفور الأكثر عنفاً وتضرراً.
وقال مناوي في وقت سابق من اليوم، إن “ما تقوم به المليشيات على مدينة الفاشر من القصف على المواقع المدنية مع سبق الإصرار وقفل الطرق الرئيسية إليها ومنع دخول الإغاثة والمواد الضرورية بما في ذلك الدواء، يكفي أن تكون مليشيات مجرمة ومعزولة دولياً بما في ذلك من يدعمونها”، وأضاف بأن الفاشر “صمدت بميارمها سنة في وسط زخات الرصاص”.
وفي مارس الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع أن مناوي، لم يعد بالنسبة لهم حاكماً لإقليم دارفور، بعد أن أصبح يقاتل في صف الجيش، وإنما يصنف عدواً.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الفاشر المجتمع الدولي حاكم دارفور شمال دارفور مني أركو مناوي