ألم شديد وصعوبة كبيرة في التنفس، السعال، ارتفاع درجة الحرارة والتعرق، أعراض ربما تداهم البعض مع الإصابة بالنزلات الشعبية الحادة، إلا أنّ الأمر قد يتطور في بعض الأحيان إلى الالتهاب الرئوي ما يفاقم من الأعراض التي يشعر بها الشخص، ويعد من الأمراض الخطيرة التي تودي بحياة طفل كل 43 ثانية في العاليم، وفق ما أعلنته منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف».

والالتهاب الرئوي عبارة عن عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلاهما، وتسبب السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد والحمى أو القشعريرة فضلا عن صعوبة التنفس، ويكون في الغالب بسبب البكتيريا، ومرض الالتهاب الرئوي «القاتل المنسي» هو المسؤول الأول عن وفيات الأطفال حديثي الولادة على مستوى العالم إذ يكونوا أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، ويحصد حياة 750 ألف طفل ممن يبلغوا سن الخامسة في كل عام، وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.

أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي

الدكتور أحمد شرابي أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة، أوضح في حديثه لـ«الوطن»، أنّ أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي تتمثل في الآتي: 

1-  فيروس الإنفلونزا، إذ إنّ 50% من الأطفال حديثي الولادة المحتجزين في المستشفيات مصابين بالالتهاب الرئوي نتيجة الإصابة بفيروس الإنفلونزا، وذلك لتوفير الأكسجين لهم نظرًا لضعف مناعتهم.

2- الفيروسات والجراثيم المنتشرة في محيط الطفل.

3- عدم الاهتمام برعاية الطفل وحمايته من البيئة المحيطة في أثناء اللعب مع الآخرين.

أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي

1- صعوبة التنفس أو التنفس بشكل سريع

2- السعال

3- ارتفاع درجة الحرارة

 كيف تحمي طفلك من الالتهاب الرئوي؟

1- أنّ تلتزم الأم بكل تطعيمات طفلها ومنها تطعيم المكورات الرئوية والإنفلونزا والالتهاب الرئوي. 

2- البعد عن أماكن الأطفال والتجمعات الكثيرة.

3- البعد عن الأماكن المغلقة.

4- عدم ترك الأم طفلها للآخرين.

5- عدم مشاركة الطفل لطعامه مع الآخرين. 

6-  غسل اليدين بعد العطس أو السعال لعدم انتشار الجراثيم. 

7- التغذية السليمة للطفل. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي الأطفال الأنفلونزا منظمة الصحة العالمية بالالتهاب الرئوی الالتهاب الرئوی

إقرأ أيضاً:

هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال

خولة علي (أبوظبي)
بين صفحات ملونة وأصوات تسرد الحكاية، ينهض جيل جديد يتعلم كيف يرى العالم بعين الخيال، ويكتشف ذاته عبر الكلمة. فالقصة ليست تسليةً عابرة، بل نبض يرافق الطفولة، يرسم في داخلها ملامح الغد، ويعلمها أن للحروف قلباً، وللأحلام جناحين.
من هنا كرّست الكاتبة والناشرة الإماراتية هند الخالدي قلمها لتغرس في الأطفال حب القراءة، وتعيد للحكاية مكانتها الأولى في تشكيل الوعي وتنمية الخيال. آمنت بأن الكلمة قادرة على فتح نوافذ صغيرة في قلوب الصغار، يطلون منها على عالم من الدهشة والمعرفة، وأن كل قصة يمكن أن تكون بذرة لحلم يكبر معهم. بهذا الإيمان، صنعت هند الخالدي مشروعها الأدبي والتربوي، لتقدم عبر دار هند للنشر قصصاً تنبض بالحياة، وتحمل بين سطورها دفء الأمومة وعمق الرسالة الثقافية التي تجعل من الطفل قارئاً فاعلاً لا متلقياً فقط.

نقطة التحول
تعود بدايات هند الخالدي إلى تجربة شخصية مؤثرة مع ابنتها سارة، التي كانت في طفولتها تمتلك صديقة غير مرئية، ما ألهم والدتها لكتابة أولى قصصها بعنوان «صديقة غير مرئية». وتوضح الخالدي أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول في مسيرتها، إذ اكتشفت كم هو عمق خيال الطفل، وكم يحتاج إلى من يشاركه عالمه الجميل. وتضيف: بدأت رحلتي لأمنح الأطفال مساحة آمنة للتعبير عن خيالهم، ليجدوا في القراءة مرآة لأحلامهم الصغيرة.
واجهت الخالدي في بداياتها تحديات في تحقيق التوازن بين الخيال والرسالة التربوية داخل القصة، إضافة إلى صعوبة إيجاد رسامين يفهمون روح النص ويجسدون الشخصيات بما يعكس البيئة الخليجية. وتقول: تعلمت أن نجاح القصة يكمُن في الفكرة البسيطة والعميقة، واللغة القريبة من الطفل، والشخصيات التي تشبهه وتشجعه على التفكير الإيجابي. وتؤكد أن الرسوم ليست مجرد مكمل للنص، بل شريك أساسي في تحفيز الخيال وإيصال الفكرة.

ورش تفاعلية
لم تقتصر تجربة الخالدي على الكتابة، بل امتدّت إلى تقديم ورش قرائية للأطفال تعتمد على التفاعل والمرح. ومن أبرزها ورشة «كلمني بالعربي» التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التحدث بالعربية الفصحى بأسلوب ممتع. تقول: أردت أن أظهر جمال لغتنا العربية وهويتها الثقافية بعيداً عن الجمود والتلقين، فحولت القراءة إلى تجربة مليئة بالضحك والاكتشاف.
وتؤكد الكاتبة أن القراءة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في شخصية الطفل، إذ لاحظت بعد ورشها تغير تفاعل الصغار مع الكتب، وزيادة جرأتهم في التعبير عن أفكارهم. وتضيف: الطفل الذي كان خجولاً في البداية يصبح أكثر ثقة حين يشارك القصة أو يستخدم الدمى في التمثيل، لأن القراءة تمنحه صوتاً وفضاءً للخيال، مشيدة بدور الأسرة والمدرسة في ترسيخ عادة القراءة اليومية وجعلها جزءاً من الروتين العائلي.
قدمت الخالدي حتى اليوم 11 إصداراً تنوعت بين القصص التربوية والخيالية والإنسانية، منها «عالمي في كتاب»، والتي نالت عنها جائزة منحة المكتبات في الشارقة. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق دار هند للنشر لتصل إصداراتها إلى الأطفال في مختلف الدول العربية، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية في المضمون.

أخبار ذات صلة احتمال سقوط أمطار غداً افتتاح عيادة «بركتنا» لتوفير الرعاية الصحية للمرضى من كبار المواطنين

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
  • بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
  • يونيسف مصر تبحث مع الصحة اعتماد خطة وطنية شاملة لتدريب كوادر رعاية حديثي الولادة
  • نائب وزير الصحة تبحث مع «يونيسف مصر» اعتماد خطة تدريب شاملة لرعاية حديثي الولادة
  • عبلة الألفي تبحث مع “يونيسف مصر” اعتماد خطة تدريب لرعاية حديثي الولادة وتطوير برنامج العاملين
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • اصطدام مركبتين في حائل يتسبب بحالة وفاة وإصابتين ويثير تحرك المرور
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
  • ما السبب وراء رفض أميركيين إعطاء حقن فيتامين «ك» لمولوديهم؟