ختام عروض «الإسكندرية للفيلم القصير» بحضور جماهيري كامل العدد ومناقشة ساخنة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اختتم مساء أمس الاثنين مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عروض دورته العاشرة بسينما مترو بمحطة الرمل، بعدما عرض على مدار 4 أيام نحو 50 فيلمًا ما بين الروائي والوثائقي والتحريك، رافعًا في كل العروض شعار «كامل العدد».
وعرض المهرجان 13 فيلمًا ضمن مسابقاته المختلفة، ففي المسابقة الروائية الدولية، عرضت أفلام «جنازة باي-وو» (كوريا الجنوبية) من إخراج بيوم جيو لي، و«الغرفة 217» (كردستان، العراق) من إخراج سروشت أباراش، و«مارثا» (بلجكيا) من إخراج ليو ميدارد، و«التدخل» (آيسلندا) من إخراج جونور مارتينسدوتير شلوتر.
وضمن مسابقة التحريك الدولية، عرضت أفلام «الجنيِة الساحرة» (بلجكيا) من إخراج سيدريك ايجودت - دافيد فان دي واي، و«إيثل» (سويسرا) من إخراج بياتريس يجي، و«عند نهاية حرب» (إيطاليا) من إخراج سيمون ماسي.
في حين عرض فيلمي «اللقطة المثالية: أنتاركتيكا» (الولايات المتحدة الأمريكية) من إخراج كوين هاليك، و«حواديت ايكنجي» للمخرجة مروة الشرقاوي ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الدولية، أما مسابقة الفيلم العربي، فعرض خلالها فيلمي «عذر أجمل من ذنب» (البحرين) من إخراج ھﺎﺷﻢ ﺷﺮف، و«أقولك على سر؟» (مصر) من إخراج محمد علوي.
مسابقة الطلبة المصريينوضمن مسابقة الطلبة المصريين عرض فيلمي «18 خمسة وعشرين» (الجامعة الألمانية بالقاهرة) من إخراج بسنت جرواني، و«غريب في بيتي» (جامعة القاهرة – كلية الإعلام) من إخراج أحمد صابر.
وعقب انتهاء العروض أقيمت مناقشة لصناع الأفلام التي عرضت اليوم، وأدارها الناقد دنيال تانيليان.
في البداية تحدث محمد علوي مخرج فيلم «اقولك سر» عن سبب تقديمه هذا العمل قائلا: كان هدفي من العمل هو مناقشة العلاقات المعقدة بين الشباب ومشاكلها وكيفية التعايش مع هذه الحالة خاصة، والفيلم مبني عن تجارب حقيقية يعيشها البنات والأولاد كل يوم.
وأشار «علوي» إلى أنه انتهى من تصوير الفيلم منذ عام 2021، وتم عرضه في 7 مهرجانات دولية، مؤكدًا أن اختياره للمحترفين صدقي صخر وجيهان الشماشرجي كان بسبب أدائهم التلقائي، بحيث أن المتفرج يشعر أن هذه شخصيتهم الحقيقية.
من جانبه، أكد هشام شرف مخرج فيلم «عذر أجمل من ذنب» أنّ الفيلم مستوحي من تجربة شخصية عاشها في حياته وأنه اختار اسم «عذر أجمل من ذنب»، كعنوان للفيلم حتي يترك مساحة للجمهور للتفكير.
كما تحدثت المخرجة مروة الشرقاوي عن تجربتها مع الفيلم الوثائقي «حواديت ايكنجي، قائلة: مشروع الفيلم بدأ من خلال ورشة كتابة في جزويت الإسكندرية، وكان هدفي هو تغيير الصورة النمطية المعروفة عن الأماكن التراثية، خاصة إن حي مثل كينج ماريوت لم يعد كما كنا نعرفه.
ومن جانبها، أكدت بسنت جرواني مخرجة فيلم «تمنتاشر خمسة وعشرين» أن هدفها من الفيلم توعية الناس بطبيعة الأشخاص الذين يعانون من التلعثم، خاصة وهناك تعامل بشكل ساخر معهم وأنها عانت بشكل شخصي من هذا الأمر لأنها لديها تلعثم في كلامها.
وأخيرًا كشف أحمد صابر مخرج الفيلم الوثائقي «غريب في بيتي» أن أبطال الفيلم الثلاثة هم في الأساس زملاء دراسة في الجامعة، وحاول من خلال العمل مناقشة إحساس الغربة التي يعيشها أطفال الثقافة الثالثة، الذين يولدون في بلد ويعيشوا ويكبروا في بلد آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مهرجان الاسكندرية للفيلم محمد علوي من إخراج فیلم ا
إقرأ أيضاً:
ختام مسابقة الدفاع لكتابة ورقة بحثية
اختتمت اليوم مسابقة وزارة الدفاع لكتابة ورقة بحثية لعام 2024 /2025م في نسختها الأولى بتنظيم من أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، وذلك برعاية الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، وبحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
بدأ الاحتفال الذي أُقيم بصندوق تقاعد الأجهزة العسكرية والأمنية بكلمة ألقاها العميد الركن بحري خالد بن عامر السلطي مدير عام الدراسات والشؤون الأكاديمية بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، رئيس لجنة المسابقة، أوضح خلالها الأهداف التي أُقيمت من أجلها المسابقة ومراحلها ومعايير التقييم فيها، قائلًا: يمثل البحث العلمي ركيزة أساسية في تطوير العلم والمعرفة، مما ينعكس إيجابًا على الأمم والحضارة الإنسانية، وفي الفترة الحالية تشهد الجهود البحثية في سلطنة عُمان نموًا وازدهارًا ملحوظين، حيث يُعد البحث العلمي من المستهدفات الرئيسة لـ"رؤية عُمان 2040" التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي منتج ومبتكر.
بعدها قدم الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى عروضًا مرئية موجزة عن أوراقهم البحثية الفائزة، بالإضافة إلى تقديم عرض مرئي موجز عن أفضل فكرة بحثية في المسابقة.
وتهدف المسابقة إلى تشجيع البحث العلمي والدراسات في المجالين الاستراتيجي والدفاعي على مستوى وزارة الدفاع، وتعزيز ثقافة البحث العلمي كأداة أساسية لبناء قاعدة معرفية قادرة على استيعاب العلوم الحديثة في المجالات الأمنية والدفاعية، وتمكين الباحثين من تطوير مهاراتهم البحثية والتواصل العلمي الفعّال، وتوظيف الأفكار والنتائج البحثية لدعم صناع القرار في مؤسساتنا الوطنية، بالإضافة إلى نشر ثقافة الإبداع والابتكار في البحث العلمي الاستراتيجي والدفاعي.
وفي الختام، قام الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، راعي المناسبة، بتكريم الفائزين وتسليم الشهادات للمشاركين ولجنة التقييم، حيث حصلت الضابط المدني زهرة بنت ناصر العمرية من البحرية السلطانية العُمانية على المركز الأول في المسابقة، وجاء الرائد الركن زهران بن زاهر العبري من الجيش السلطاني العُماني في المركز الثاني، وحقق كل من الضابط المدني أمل بنت عامر البادية، والضابط المدني عزير بن جمال الزدجالي، وكلاهما من الكلية العسكرية التقنية، المركز الثالث، كما نال النقيب أحمد بن خليفة العامري من الجيش السلطاني العُماني جائزة أفضل فكرة بحثية في المسابقة.
حضر المناسبة اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السلطاني العُماني، وسعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من الأكاديميين من المؤسسات التعليمية والأكاديمية.