الجزائر تشارك في منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
في الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، فإن هذه الدورة -التي ستنعقد تحت شعار "آفاق التعاون المشترك بين الطموحات والتحديات.. فرصة لدول المنطقتين"- سوف تبحث فرص التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح البيان أنه في هذه الدورة، سيتم تقييم التقدم المحرز في تجسيد الأهداف المشتركة، خاصة بعد مرور عشرة أعوام على تأسيس هذا المنتدى كأرضية موحدة تهدف أساساً إلى تعزيز العلاقات بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان.
وأضاف البيان أنه على هامش أعمال هذا المنتدى، يُنتظر أن يعقد الوزير أحمد عطاف لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه من الدول العربية والآسيوية المشاركة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
منتدى واشنطن المالي: الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك متوقع منذ البداية
قال ماهر نقولا فرزلي، مدير منتدى واشنطن المالي، إن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك كان متوقعًا منذ البداية، نظرًا لطبيعة شخصية ماسك التي وصفها بالذكية والحادة، ولكن غير الملائمة للعمل في بيئة سياسية شديدة التعقيد كالعاصمة الفيدرالية واشنطن.
وأضاف فرزلي، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب كان يدرك مسبقًا أن بقاء ماسك في واشنطن لن يدوم طويلاً، وقدّر أنه لن يستطيع الصمود أكثر من خمسة إلى ستة أشهر، وهو ما حدث بالفعل، ورغم ذلك، لعب ماسك دورًا "محدودًا ولكن إيجابيًا" — بحسب تعبيره — في جهود ضبط الميزانية الفيدرالية الأميركية خلال تلك الفترة.
وأوضح فرزلي أن ماسك قاد مبادرة سريعة بالتعاون مع مجموعة صغيرة من الخبراء خريجي الجامعات في كاليفورنيا، في محاولة لترشيد الإنفاق داخل الوزارات الفيدرالية، ومواجهة ما وصفه بـ"الحرق المستمر لأموال دافعي الضرائب الأميركيين" نتيجة البيروقراطية المفرطة في واشنطن.
لكن فرزلي أكد أن السبب الجوهري وراء الخلاف لم يكن مرتبطًا فقط بالميزانية أو بالسياسات المالية، بل بما وصفه بـ"محاولة خفية" من جانب ماسك للسيطرة على وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والتي تمثل أحد الأعمدة الاستراتيجية في الصراع التكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف: "الصناعة الجوية والفضائية باتت اليوم أحد أهم عناصر النفوذ الأميركي، وناسا تُعد مؤسسة ضخمة ذات تأثير مباشر على الأمن القومي. ويبدو أن محاولات ماسك، من خلف الكواليس، لإحكام نفوذه داخل الوكالة كانت السبب الحقيقي في الانفصال بينه وبين إدارة ترامب."
واختتم فرزلي حديثه بالإشارة إلى أن بقية التفاصيل الإعلامية، بما في ذلك "التراشق بالألفاظ" أو ما وصفه بـ"الكلام السوقي"، ما هي إلا "مسرحية عنيفة" تخفي خلفها خلافًا عميقًا حول النفوذ والسيطرة داخل مؤسسات الدولة الأميركية.