عاملاه كالكلب.. أب وأم خلف القضبان بعد إساءة التعامل مع ابنهما
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
لا يُقدر بعض بني البشر قيمة النعمة التي وهبها لهم الخالق، فترى أحياناً أباءً وأمهات يُسيئون التعامل مع منحة الله لهم.
وقصتنا اليوم تأتي تجسيداً لذلك، فزوجا الشر في حكايتنا تعاملا مع ابنهما كمُعاملة الكلاب بل أشد قسوة.
اقرأ أيضاًَ: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
. ونهاية قاسية للابنة
وقعت الجريمة في ولاية نيفادا الأمريكية التي ألقت الشرطة فيها القبض على زوجين بعد بلاغٍ بشأن تغيب نجلهما عن مدرسته.
وفحص رجال الشرطة البلاغ، وتبين لهما أن الأب والأم كانا يحتجزان ابنهما الذي يبلغ من العُمر 11 سنة داخل قفص للحيوانات الأليفة.
وذكر تقرير لمجلة بيبول الأمريكية أن الشرطة ألقت القبض على ميستي – 46 سنة وزوجها جيفري – 41 سنة بعد انكشاف خيوط الجريمة.
وفي 23 إبريل الجاري، توجه رجال الشرطة لمسكن الضحية، وسمع الضابط أصوات صراخ طفل من داخل المسكن.
وعثرت الشرطة على الطفل الضحية ذي الـ 11 ربيعاً مُحتجزاً داخل قفص حديدي بقضبانٍ معدنية، وكان محل إقامته يُشبه زنزانة السجن.
وتبين من الفحص وجود آثار لفضلات على أرضياته وجدرانه.
وعند سؤال الأب عن سبب احتجازه ابنه داخل القفص ذي الحالة المُزرية أجاب قائلاً :"ابني مُصاب بالتوحد، وهو كبير وقوي ويُمكنه أن يكون شرساً حينما يُريد شيئاً ما".
ما يزيد من بشاعة الأمر أن الطفل الضحية كان لا يرتدي سوى حفاضة فقط وقت اكتشاف سوء المُعاملة.
واكتشفت السلطات وجود آثار لبرازٍ على الأرض وعلى السقف في أنحاء المنزل، وكان البيت يضم بين جدرانه 3 أطفال آخرين.
وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل حول الجريمة، ودوافع الأبوين ذوي الميول المضطربة.
وستكشف أيضاً عن إجابة السؤال حول القصاص للضحية من أبويه اللذين لم يُقدرا حق النعمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابنهما رجال الشرطة الأب والأم الطفل الضحية
إقرأ أيضاً:
الأنبا باسيليوس يتفقد مؤتمر المرحلة الإعدادية بكنيسة مار مرقس بالمنيا
تفقد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مؤتمر المرحلة الإعدادية، بكنيسة مار مرقس، بالمنيا.
جاء ذلك بحضور الأب أبوالخير بشرى، راعي الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة كلمة تشجيعية لأبناء وبنات المؤتمر، مؤكدًا لهم أهمية الصلاة، وقراءة الكتاب المقدس، والالتزام بتعليم كنيستنا الكاثوليكية.
وفي سياق الزيارة، تفقد الأب المطران آخر مستجدات المناولة الاحتفالية، مشددًا لأبنائه وبناته المحتفى بهم ضرورة معايشة كل ما تعلموه خلال فترة الاستعداد لهذه المناسبة المباركة، والمواظبة على حضور القداس الإلهي، وممارسة الأسرار الكنسية.