سواليف:
2025-05-16@17:20:30 GMT

قطر .. نعيمات ينجو من الهبوط وفريق عرب يهبط

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

#عندما_تفشلنا_الإدارات..! –  د. #مفضي_المومني

سر الفشل يكمن في #الإدارة… وكتبت بذلك كثيرًا… فبلدنا يمتلك #الموارد_البشرية وهي التي تعوض نقص الموارد الأخرى… ولكن اصحاب الصف الأول… هم من ينكسون النجاحات… ويعيدون #المؤسسات سنوات الى الوراء… وبذلك كتبت عن الطارئين على المناصب… أو تنابل الإدارة… وهم كثر والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه…!.

وذات المشهد تسلل للجامعات… وغالبية المؤسسات… ولن تنفعنا كل وصفات الإصلاح… ما دامت الإدارات ضعيفة ومتردية ونطيحة…!
الواسطه والمحسوبيه والتنفيعات وأي وسائل أخرى غير موضوعية قد توصلك للمنصب؛ لكنها لن تضمن لك النجاح، وفي بلدنا الكثير من الطارئين على المناصب من ناحية الكفاءة، وزراء رؤساء مدراء ومراكز قيادية، والسبب أنه ليس لدينا تقاليد راسخة في التعيينات، وتسنم المناصب والوزارات، وتبحث عن الكثير من الاسماء، وتبحث عن طريقة الوصول فتجد كل الموبقات إلا الكفاءة..! ولهذا تجد وزير يقع في هفوات وأخطاء موجعة، لا تصدر عن مراهق سياسة..!
في الدول ذات الأنظمة والممارسات النظامية الراسخة، هنالك صناعة للقيادات، فتجد الصف الأول وقد مر بخبرات وتجارب أوصلته للمنصب، وترى الصف الأول يعد ويدعم صنع قيادات تخلفه، فإذا شغر منصب تجد طابور من القيادات الجاهزة والمتخصصة جاهزة لتحل مكانه، ويدعم ذلك ديمومة ووقت أطول في المنصب، وهذا غير موجود في بلدنا في ظل الرقم القياسي في تغيير وتعديل الوزارات، وتقع في حيرة من أمرك، صحيح أن منصب الوزير هو منصب سياسي، وأن معاون او وكيل الوزارة هو الوزير الفني العارف بأمور الوزارة، ولكن في الممارسة وعدم وجود مؤسسية في العمل تجد الوزير يضع كل شيء في يده، ويجعل من القيادات حوله قيادات كرتونية تابعة ببغائية تجتر توجيهات معاليه، ومعاليه بالغالب ينحي كل القيادات المميزة والواعدة حوله، ويحول الوزارة او المؤسسة ويختزلها بشخصه والصف الثاني مثل (تنابل السلطان)، ينفذون ولا يناقشون وليس لهم أي دور أو فعل، من أجل المحافظة على كرسي أو منصب ويصح ذلك في كل او غالب المراكز القيادية…! .
نتعب كثيرا في التنظير والحديث عن الإصلاح الإداري ودولة المؤسسات والشفافية، حتى اتعبنا التنظير ذاته..وأصبحت الشفافية سوداء قاتمه!
أسوق هذا وأنا أتألم عندما أسمع عن هفوات أحد الوزراء الذي يذكرني(بأبي الحروف،في برنامج افتح يا سمسم) هفوات وسقطات لا تمثل رزانة رجل دوله ووزير يمثل بلد، حتى لو افترضنا حسن النية، فمن غير المقبول الوقوع بهفوات وأخطاء، محرجة، تنعكس على سمعة الوطن ومؤسساته ودوره الإقليمي والعالمي ولن تغفر لك كل محسنات اللغة من جناس وطباق وغيره..!
الطارئون أصبحوا يديرون المشهد بالغالب، وحتى لا أفهم خطأً أقصد (الطارئون من الناحية الفنية والكفاءة)، ولا أقصد وطنيتهم أو أي شيء آخر، وكما قال وصفي التل رحمه الله( “عندما يتعلق الامر بالوطن لا فرق بين الخيانه والخطأ لأن النتيجة ذاتها “.
من هنا على عقل الدولة تغيير النهج من حيث إعداد القيادات، بحيث يكون في كل مجال صف أول يليه صف ثاني وثالث، وبتقاليد راسخة، وسنرى قيادات ورجال دولة مدججين بالمعرفة والخبرة، في أماكنهم الصحيحة، وأن يحكم ذلك نظام تدرج وتسلسل وظيفي بعيد عن الواسطة والمحسوبية والتنفيع او جوائز الترضية..! ، وبمثل هذا تبنى وتتقدم الأوطان، أما أسلوب التجريب والصح والخطأ، فهو حتى في نظريات التعلم يعتبر أدنى الطرق للتعلم، ومن هنا إذا سلكنا الطريق الصحيح في صنع القيادات وتعيينها لن نحتاج لعزل أو إقالة لوزير او مدير لم يمضي أشهر في منصبه..!، وكذلك سنصنع نجاحات تقودها قيادات كفؤة، قادرة على النهوض والتطوير لما فيه مصلحة بلدنا، وغير ذلك، أبشر بطول سلامة يا مربع… حمى الله الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مفضي المومني الإدارة الموارد البشرية المؤسسات

إقرأ أيضاً:

سامبدوريا الإيطالي يهبط لدوري الدرجة الثالثة

هبط سامبدوريا إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد تعادله السلبي -أمس الثلاثاء- مع يوفنتوس ستابيا في مباراة مؤجلة من المرحلة 34 لدوري الدرجة الثانية.

وأنهى سامبدوريا -وصيف كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992- الموسم في المركز الـ18 المؤدي مباشرة إلى الدرجة الثالثة بعدما جمع 41 نقطة في 38 مباراة.

وفاز سامبدوريا بلقبه الوحيد في دوري الأضواء الإيطالي في 1991 خلال فترة ذهبية للنادي عندما صال الثنائي جيانلوكا فيالي وروبرتو مانشيني وجال في دفاعات الفرق المنافسة.

لكن سامبدوريا أخفق في الفوز بأي لقب منذ كأس إيطاليا 1994، وبعد هبوطه من دوري الدرجة الأولى في 2023 سيلعب في دوري الدرجة الثالثة الموسم المقبل.

وعانى الفريق من مشكلات مالية في الأعوام الماضية، إذ بلغت خسائره في حسابات عام 2024 نحو 40.7 مليون يورو.

وعلى الرغم من خوضه ملحق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، اتجه هذا الموسم تدريجيا نحو الهبوط.

وكان النادي قريبا من الإفلاس بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية في 2023، لكن الرئيس الحالي ماتيو مانفريدي ومالك نادي ليدز يونايتد الإنجليزي السابق أندريا رادريزاني الذي غادر النادي لاحقا، أنقذاه من ذلك.

إعلان

ويمتلك رجل الأعمال السنغافوري جوزف تي الحصة الأكبر في النادي الذي تأسس عام 1946.

وكان النادي عيّن نجميه السابقين ألبيريكو إيفاني وأتيليو لومباردو كمدربين في أبريل/نيسان في محاولة لتفادي الهبوط، وذلك بعد نشاط كبير في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية.

ويُعد إيفاني رابع مدرب يقود سامبدوريا هذا الموسم، بعد كل من نجم يوفنتوس وميلان السابق أندريا بيرلو، أندريا سوتيل وليوناردو سيمبليتشي.

مقالات مشابهة

  • NYT: اغتيال القيادات لا يكسر حركة حماس.. العقود الماضية تؤكد ذلك
  • الوزير الزنداني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
  • ميسي ينجو من الطرد بعد مشادة كلامية مع حكم
  • "الوزير" يبحث تقديم خدمة جمع المخلفات الصلبة من السفن العابرة لقناة السويس
  • الذهب يهبط لأدنى مستوى منذ أكثر من شهر
  • سامبدوريا الإيطالي يهبط لدوري الدرجة الثالثة
  • وزير الثقافة يستعرض موازنة الوزارة أمام لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بمشاركة قيادات الوزارة
  • الذهب يهبط مع تراجع الإقبال على أصول الملاذ الآمن
  • «الشارقة للإعلام» تستقبل منتسبي «القيادات الإعلامية العربية الشابة»
  • «الشارقة للإعلام» تستقبل منتسبي القيادات العربية الشابة