عضو بـ«الشيوخ»: اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لرفح الفلسطينية أمر لن تقبله مصر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية أمر لن تقبله مصر نظرا لكونه يعد تهديدا للقضية الفلسطينية والأمن القومي المصري.
اقتحام رفح الفلسطينية أمر لن تقبله مصروأضافت «سليمان»، خلال حوارها ببرنامج «8 الصبح»، تقديم الإعلاميتين أسماء يوسف وأية جمال الدين، عبر فضائية DMC، أن اقتحام رفح الفلسطينية سيجعل الفلسطينيين في الجنوب ينزحون إلى سيناء، وهذا أمر مرفوض من قبل القيادة السياسية والشعب المصري تماما، إذ يعني تسوية القضية الفلسطينية.
وتابعت أن القيادة السياسية داعمة دائما للقضية الفلسطينية منذ عام 1948 حتى الآن، مشيرة إلى أن مواقف مصر تجاه الأمر واضح وثابت للغاية، كما أنها تمتاز بكونها متواصلة مع جميع أطراف الأزمة سواء على المستوى الداخلي الفلسطيني أو الإسرائيلي، فضلا عن المستويين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أنَّ هناك خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، ومصر تسعى إلى إبرام هدنة جديدة تصل مدتها إلى 6 أسابيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية مصر الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تُنظِّم ندوة بعنوان «رؤية القيادة السياسية لإدارة و حماية مواقع التراث العالمي»
تنظم مكتبة الإسكندرية ندوة موسعة بعنوان: رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي، وذلك يوم الأحد الموافق 1 يونيو في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، بالمسرح الصغير في مركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية. تأتي هذه الفعالية استمرارًا لجهود المكتبة في صون التراث الثقافي وتعزيز الوعي بأهميته.
سيدير الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بينما سيكون اللواء أركان حرب الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، ضيفًا رئيسيًا. و سيستعرض في كلمته الدور المحوري الذي تلعبه القيادة السياسية في مصر في حماية مواقع التراث العالمي، من خلال اعتماد استراتيجيات وطنية فعالة وتعزيز التنسيق المستمر بين الجهات المحلية والدولية المعنية.
تسلط الندوة الضوء على أبرز المبادرات التي أطلقتها الدولة في مجال حماية التراث، بالإضافة إلى جهود التكامل المؤسسي التي تهدف إلى ضمان استدامته وحمايته من التهديدات المعاصرة. يشارك في الندوة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، والخبراء والمتخصصين في مجالات الآثار والتراث والثقافة، إلى جانب شخصيات دولية وأكاديمية مرموقة. مما يجعل من الندوة منصة حوارية رفيعة تساهم في تبادل الرؤى والخبرات حول أفضل الممارسات في حماية التراث العالمي.
تُعقد هذه الفعالية في سياق الدور المتزايد الذي تؤديه مكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية رائدة، حيث تسهم بفعالية في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية في حماية التراث العالمي، وتؤكد التزامها الراسخ بالحفاظ على الهوية الثقافية للأجيال القادمة.