تحذير من إضافة اللبن إلى العصائر.. 6 أمراض تهدد صحتك
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اللبن من المنتجات الغذائية التي يفضل الكثيرون تناولها، فضلًا عن إضافة ربات المنزل له إلى بعض أنواع من الفواكهة لتحضير العصائر، ولكن ما لا تعرفه الكثير من الأمهات أن إضافته إلى الفاكهة يؤدي إلى حدوث تفاعل يتسبب في الإصابة بالكثير من الأمراض.
هل العصير مع اللبن مضر؟عنصر البوتاسيوم في بعض الفاكهة تفاعله مع اللبن يسبب الحساسية، خاصةً للأشخاص الذين يُعانون من حساسية اللاكتوز، وهو ما أوضحه عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ عبر أن الفاكهة بصفة خاصة الجوافة أو الموز أو الفراولة إضافة اللبن لها قد يؤدي إلى تكوين حصوات على الكلى، وبسبب حدوث التفاعل بينهما ويسبب الإصابة بالحساسية.
وأضاف بعض الأمراض التي يمكن أن يسببها إضافة اللبن إلى هذه الفواكه، وتتمثل في التالي:
انسداد الحالب بسبب وجود الأملاح في اللبن والفواكه. حدوث تغيرات كيميائية في الجسم. الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية، مثل القئ والإمساك أو الإسهال. زيادة خطر الإصابة بمرض السكري. زيادة السعرات الحرارية والدهون في الجسم. البروتينات في الفواكه والأحماض في اللبن يؤدي إلى تكون الأنزيمات في الدم والتأثير على الشرايين. متى تكون عصائر الفواكه باللبن مضرة للجسم؟وأكد «ناجي» أن الفواكه مع اللبن ليست في كل الأحوال مضرة، فهي في حالة الفواكه ذات الفيتامينات والأحماض العالية فقط أو في حالة إصابة الجسم بالحساسية، مؤكدًا أن الأشخاص العاديين تعمل أجسادهم على موازنة ومعادلة الأملاح والمعادن مما يقلل من فقدان القيمة الغذائية للفواكه، لكنه يجب الحد في كل الأحوال من تناول اللبن مع الفواكه سواء في صورة عصير أو تناولهما مباشرةً لعدم التأثير على الفيتامينات الموجودة في كلاهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحساسية
إقرأ أيضاً:
النمر: ارتفاع الكوليسترول النافع لا يُلغي خطر الكوليسترول الضار المسبب للجلطات
أميرة خالد
أوضح الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، أن ارتفاع مستوى الكوليسترول النافع (HDL) لا يعاكس أو يلغي التأثير السلبي الناتج عن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يُعد عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بجلطات القلب والدماغ.
وقال النمر عبر حسابه في منصة “إكس” :” كل نزول في الكوليسترول الضار LDL بمقدار 1 مليمول/لتر (٣٩ ملغ/دسل) يخفض نسبة حدوث أمراض القلب مستقبلاً بنسبة 22%.
وشددًا على ضرورة التركيز على خفض مستوى الكوليسترول الضار كأحد أهم وسائل الوقاية من أمراض القلب.