التصريحات الأولى لريم بسيوني عقب فوزها بجائزة الشيخ زايد في الآداب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعربت الدكتورة ريم بسيوني عن سعادتها بتكريمها في أبوظبي بعد فوزها بجائزة الشيخ زايد في فئة الآداب؛ مؤكدة شعورها بالفخر الكبير بهذا التكريم، خاصةً أن قيمة هذه الجائزة معروفة في الوطن العربي والعالم بأسره.
وأوضحت ريم بسيوني خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن هذه الجائزة تضع على الكاتب مسئولية كبيرة لتقديم أعمال أدبية مهمة.
وأضافت أن لديها مشروعًا في كتابة تاريخ الإسلام على ثلاث مراحل، وأن روايتها "الحلواني" هي الجزء الأخير من هذا المشروع، وتتحدث عن فترة مهمة في تاريخ العالم العربي.
تجدر الإشارة إلى أن ريم بسيوني فازت بجائزة الشيخ زايد في فئة "الآداب" عن روايتها "الحلواني.. ثلاثية الفاطميين" التي صدرت عام 2022 عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع. وقد تلقت هذه الجائزة، التي تُعتبر واحدة من أكبر الجوائز العالمية في مجال الكتاب، بعد ترشيحها من ضمن 4240 ترشيحًا من 74 دولة، بما في ذلك 19 دولة عربية.
تُنظم جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب بواسطة مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة في العاصمة الإماراتية. وتأسست هذه الجائزة بهدف دعم اللغة العربية ووضع استراتيجيات عامة لتطويرها وتعزيزها علميًا وتعليميًا وثقافيًا وإبداعيًا، ودعم البحوث والدراسات وتعزيز استخدام اللغة العربية في المجال العلمي والثقافي والإبداعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بجائزة الشیخ زاید فی هذه الجائزة
إقرأ أيضاً:
تكريم 29 فائزًا في الدورة الأولى من جائزة محمد بن حم للتطوع التخصصي
شهد مركز سالم بن حم الثقافي بمدينة العين تنظيم حفل تكريم الفائزين في الدورة الأولى من جائزة محمد بن حم للتطوع التخصصي لعام 2025، وذلك بحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، راعي الجائزة، الشيخ سعيد بن محمد بن حم، وعدد من الشخصيات المجتمعية والإعلامية، وسط أجواء احتفالية تجسّد قيمة العطاء والعمل المجتمعي المتخصص.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حم، أن الجائزة جاءت انسجامًا مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله، في ترسيخ ثقافة التطوع وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى أن التطوع التخصصي يمثل أحد روافد التنمية المستدامة، لما له من أثر ملموس في خدمة المجتمع من خلال توظيف خبرات ومهارات المتخصصين، مؤكدًا أن هذه الجائزة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة لتحفيز هذا النوع من المبادرات النوعية ودعم استمراريتها.
من جانبه، أوضح الدكتور بخيت العامري، الأمين العام للجائزة، أن الدورة الأولى شهدت 86 مشاركة وترشيحًا من مختلف فئات المجتمع خلال شهر مايو، خضعت جميعها للتحكيم من لجان متخصصة، وأسفرت عن فوز 29 فائزًا وفائزة من أفراد ومؤسسات وفرق تطوعية.
وشمل التكريم شخصيات بارزة ومبادرات نوعية، أبرزها فوز البروفيسور عبيد حميد بن حرمل الشامسي بجائزة الشخصية الاعتبارية، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – أبوظبي عن فئة الجهات الحكومية، ومجموعة تبريزي للأسنان عن فئة المؤسسات الخاصة، إلى جانب فوز مدارس الطليعة والحصون وشخبوط بن سلطان عن فئة المؤسسات التعليمية، وكل من فريق حمدان التطوعي وفزعة خير عن فئة الفرق التطوعية.
كما شمل التكريم مجموعة من المتطوعين المتخصصين في الطب والتعليم والهندسة والإعلام، في فئات الطبيب المتطوع، المعلم المتطوع، المهندس، الموظف الحكومي والخاص، وقائد جهة العمل، حيث حصدوا جوائز تميز نظير جهودهم النوعية في خدمة المجتمع.
وفي ختام الحفل، تم الإعلان عن استمرار الجائزة بشكل سنوي، وإطلاق برنامج دعم وتوجيه للمشاركين، استعدادًا للدورة الثانية التي من المقرر انطلاقها في أكتوبر المقبل.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات