زيغ.. أحدث عملة في العالم لحل أزمة مالية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بدأت زيمبابوي، الثلاثاء، في تداول عملة جديدة لتحل محل العملة المحلية - الدولار الزيمبابوي - التي تضررت بسبب انخفاض قيمتها ورفض المواطنين التعامل بها في كثير من الأحيان.
وطرحت البلاد عملة "زيغ" الجديدة إلكترونيا في أوائل أبريل، ولكن أصبح بإمكان الناس الآن استخدام الأوراق النقدية والعملات المعدنية لهذه العملة.
وبحسب أوسشيتد برس، فإن ذلك يعد أحدث محاولة من جانب الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية لوقف أزمة العملة المستمرة منذ فترة طويلة، والتي تعكس مشاكلها الاقتصادية المتواصلة.
كانت الحكومة طرحت في السابق أفكارا مختلفة لتحل محل الدولار الزيمبابوي، بما في ذلك إدخال العملات الذهبية لوقف التضخم وحتى تجربة العملة الرقمية.
وفي جميع أنحاء البلاد، لا يزال الدولار الأميركي مستخدما على نطاق واسع، بدءا من دفع الإيجار والرسوم المدرسية إلى شراء مسلتزمات البقالة.
ورغم أن بعض الزيمبابويين المتفائلين توجهوا إلى البنوك، الثلاثاء، للحصول على العملة الجديدة، فإن كثيرين ظلوا متشككين بعد عقدين من الاضطرابات المالية.
وتقول السلطات إنها تثق في عملة "زيغ" الجديدة؛ لأنها مدعومة باحتياطيات الذهب في البلاد.
وقال الرئيس الزيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، في خطاب ألقاه، الاثنين، إن الثقة في "زيغ" هي مسألة "هويتنا الوطنية وكرامتنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
قالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، في ظل الحرب المستمرة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من سنتين.
الخرطوم _ التغيير
ومنذ أبريل 2023، تتواصل حرب بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية.
ولم تتمكن وساطات من إنهاء الحرب التي تسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة عبر منصة “إكس” ، أن الأزمة تطال مختلف فئات المجتمع، “من أمهات يفررن مع مواليدهن، إلى طلاب تفرقت بهم السبل بعيدا عن أسرهم”.
وأكدت أن السكان يعيشون معاناة إنسانية هائلة، وأن الدعم المقدم من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، يسهم في مساعدتها على توفير الحماية الحيوية والإغاثة العاجلة للمتضررين.
وصندوق الاستجابة الإنسانية للطوارئ؛ آلية تمويل عالمية تابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقديم مساعدات إنسانية سريعة ومنقذة للحياة في الأزمات على غرار الكوارث الطبيعية والنزاعات.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.