زيغ.. أحدث عملة في العالم لحل أزمة مالية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بدأت زيمبابوي، الثلاثاء، في تداول عملة جديدة لتحل محل العملة المحلية - الدولار الزيمبابوي - التي تضررت بسبب انخفاض قيمتها ورفض المواطنين التعامل بها في كثير من الأحيان.
وطرحت البلاد عملة "زيغ" الجديدة إلكترونيا في أوائل أبريل، ولكن أصبح بإمكان الناس الآن استخدام الأوراق النقدية والعملات المعدنية لهذه العملة.
وبحسب أوسشيتد برس، فإن ذلك يعد أحدث محاولة من جانب الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية لوقف أزمة العملة المستمرة منذ فترة طويلة، والتي تعكس مشاكلها الاقتصادية المتواصلة.
كانت الحكومة طرحت في السابق أفكارا مختلفة لتحل محل الدولار الزيمبابوي، بما في ذلك إدخال العملات الذهبية لوقف التضخم وحتى تجربة العملة الرقمية.
وفي جميع أنحاء البلاد، لا يزال الدولار الأميركي مستخدما على نطاق واسع، بدءا من دفع الإيجار والرسوم المدرسية إلى شراء مسلتزمات البقالة.
ورغم أن بعض الزيمبابويين المتفائلين توجهوا إلى البنوك، الثلاثاء، للحصول على العملة الجديدة، فإن كثيرين ظلوا متشككين بعد عقدين من الاضطرابات المالية.
وتقول السلطات إنها تثق في عملة "زيغ" الجديدة؛ لأنها مدعومة باحتياطيات الذهب في البلاد.
وقال الرئيس الزيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، في خطاب ألقاه، الاثنين، إن الثقة في "زيغ" هي مسألة "هويتنا الوطنية وكرامتنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأهلي يترقب مكافأة مالية جديدة من فيفا في افتتاح مونديال الأندية
ينتظر النادي الأهلي تحقيق مكافأة مالية جديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك عقب مباراته المرتقبة أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي فجر الأحد، في افتتاح النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تستضيفها الولايات المتحدة.
وبحسب اللوائح المالية التي وضعها "فيفا" للبطولة، يرصد الاتحاد جوائز مالية مجزية لكل مباراة في دور المجموعات، حسب نتائج الفرق المشاركة.
ويحصل الفريق الفائز في أي مباراة من دور المجموعات على 2 مليون دولار، فيما يحصل الفريق المتعادل على مليون دولار، بينما لا يتم صرف أي مكافأة مالية في حال الخسارة.
ويأمل الأهلي في حصد الفوز أمام إنتر ميامي لتعزيز مكاسبه المالية من المشاركة، خاصة أنه ضمن بالفعل الحصول على 9.55 مليون دولار كمكافأة ثابتة نظير تواجده في البطولة، ضمن إجمالي جوائز تبلغ 475 مليون دولار موزعة على كافة الفرق المشاركة.
ويمنح "فيفا" الفريق الذي يتأهل إلى دور الـ16 مكافأة إضافية بقيمة 7.5 مليون دولار، فيما يحصل المتأهل لربع النهائي على 13.125 مليون دولار.
وتزيد القيمة المالية بشكل تصاعدي، حيث يحصل الفريق الذي يبلغ نصف النهائي على 21 مليون دولار، أما من يصل إلى النهائي فيضمن الحصول على 40 مليون دولار، ويحصل البطل على نفس القيمة كمكافأة إضافية.
وتعتبر مباراة إنتر ميامي بداية مهمة للأهلي في مشواره نحو تحقيق نتائج إيجابية تعزز من حضوره العالمي ومكاسبه المالية، خاصة في ظل الطموحات الكبيرة للجهاز الفني الجديد، وسعي الفريق لتكرار الأداء المميز الذي قدمه في النسخ السابقة من البطولة.
وتشكل النسخة الحالية من مونديال الأندية فرصة غير مسبوقة للأندية من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية، في ظل النظام الجديد الذي يشمل 32 فريقا، ما يفتح الباب أمام الأهلي لتحقيق حضور قوي فنيا وماليا، وتأكيد مكانته ضمن كبار القارة الإفريقية على الساحة العالمية.