واشنطن تحث حماس على قبول صفقة التبادل وتحذر نتنياهو من اجتياح رفح
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن المقترح الأخير لصفقة التبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل يتضمن وقف القتال 6 أسابيع، في حين تعكف الحركة على بحث ردها على مقترح لوقف إطلاق النار، بعد أن غادر وفدها القاهرة.
وأوضح مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن مقترح صفقة التبادل الموجود لدى حماس تم التفاوض عليه مع إسرائيل "بنوايا جيدة" لوقف القتال 6 أسابيع.
ودافع كيربي عن إسرائيل قائلا "لا يمكن أن يكون هناك شك في جدية الإسرائيليين في التفاوض على مقترح اتفاق الرهائن الجديد" مشيرا إلى أن رد حماس على المقترح ينبغي أن يكون بنعم.
وأضاف "لا نود رؤية اجتياح كبير لرفح يعرض حياة أكثر من مليون شخص للخطر".
ومن جهته، عبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن قلقه من عدم وجود خطط لحماية المدنيين في رفح، مشككا في أن الإسرائيليين سيكونون قادرين على نقل كل المدنيين في رفح.
وأكد معارضة واشنطن لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح دون خطة واضحة تؤمن سلامة المدنيين، مشيرا إلى أنه "في حال نفذ نتنياهو اقتحام رفح دون خطة تحمي المدنيين فسنعارضه وسيحدد الرئيس التبعات".
رد حماس
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن وفد حماس -لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة- غادر العاصمة القاهرة بعد أن تسلم اقتراحا لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت قناة "القاهرة" الإخبارية -في وقت متأخر من مساء الاثنين- إن وفد حماس غادر القاهرة، مضيفة أنه سيعود مجددا برد مكتوب على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان وفد حماس برئاسة القيادي الدكتور خليل الحية قد وصل القاهرة صباح أمس، وقالت مصادر إعلامية إن الوفد ناقش مع الوسطاء القطريين والمصريين اقتراحا لوقف النار في قطاع غزة وصفقة لتبادل الأسرى.
وفي إسرائيل، قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم إن تل أبيب تنتظر رد حماس على مقترحات لوقف القتال في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين قبل إرسال فريق إلى القاهرة لمواصلة المحادثات.
ويصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل مساء اليوم بعد زيارة للرياض، وذلك في وقت تزيد فيه الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب التي تقترب من إتمام شهرها السابع.
وتزايدت التوقعات -الأيام القليلة الماضية- باحتمال اقتراب التوصل لاتفاق في أعقاب تجدد جهود الوساطة لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين إسرائيل وحماس، ولكن لم تظهر حتى الآن مؤشرات تذكر على الاتفاق بشأن نقطة الخلاف الأساسية الأكبر بين الجانبين، وهي مطلب حماس بأن أي اتفاق يجب أن يضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ووقفا دائما للعدوان.
مقترح جديد
وفي وقت سابق أمس، أعلن وزير خارجية مصر سامح شكري وجود مقترح من بلاده على طاولة المفاوضات بشأن الوصول لهدنة في غزة، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته.
ونقلت وكالة رويترز -عن مصدر مطلع على المحادثات- أن من المتوقع أن ترد حماس على أحدث اقتراح إسرائيلي بخصوص هدنة على مراحل.
وذكر المصدر أن هذا يشمل اتفاقا لقبول إطلاق سراح أقل من 40 محتجزا مقابل الإفراج عن فلسطينيين من سجون إسرائيلية، ومرحلة ثانية من هدنة تشمل "فترة هدوء مستدام" وهو رد إسرائيل على مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار.
وبعد المرحلة الأولى، ستسمح إسرائيل بحرية الحركة بين شمال وجنوب قطاع غزة، وانسحاب جزئي لقواتها من القطاع.
وقال ذلك المسؤول لرويترز "لدى حماس بعض التساؤلات والاستفسارات فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي على مبادرة الحركة الذي تسلمته من الوسطاء يوم الجمعة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إطلاق النار النار فی حماس على رد حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 5 يونيو 2025، بتسليح عصابات في قطاع غزة ، مشدّدا على أن ذلك "أمر جيّد" من شأنه حماية عناصر جيش الاحتلال.
وبعد ساعات قليلة من كشف رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أمر سرًا بتسليح "عائلات إجرامية" في قطاع غزة بـ"الأسلحة الخفيفة وبنادق هجومية"، بواسطة جهاز الأمن الإسرائيلي، قال نتنياهو: "بناءً على نصيحة مسؤولين أمنيين، فعّلنا شعائر في غزة، معارِضة ل حماس ".
وأضاف أن "هذا أمر جيد، وينقذ أرواح جنود الجيش الإسرائيلي".
وهاجم نتنياهو ليبرمان، وقال إن "الدعاية لهذا الأمر لا تخدم إلا حماس، لكن ليبرمان لا يكترث"، مضيفا أن إعلان ليبرمان، "تسريب إجرامي من لجنة فرعية تابعة للجنة الشؤون الخارجية والأمن".
مسؤول أمنيّ إسرائيليّ: نقلنا لعصابات في غزة "أسلحة ومعدّات وأموالًا"وكشف مصدر أمنيّ إسرائيليّ، شارك في عملية تسليح عناصر من هذه العصابات في قطاع غزة، أن إسرائيل نقلت إليهم، "أسلحة ومعدّات وأموالًا"، بحسب ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة "كان 11"، مساء الخميس.
وذكر المصدر ذاته أن "هذه قوة عسكرية تتلقى تعليمات من أعلى المستويات، وتُسلِّح عصابات السلاح في غزة، وتقود القوة، ووتغلق، وتتلقى تعليمات من ضباط الشاباك، الذين يرافقون القوات في الميدان".
وقال: "أفترض وجود العديد من هذه الأنشطة في نقاط مختلفة في قطاع غزة"، مشيرا إلى أنها "تُنفذ بناءً على طلب شعبة الاستخبارات بالجيش، والشاباك، لذلك لا أعرف عددها بالضبط".
وردًا على سؤال بشأن أنواع الأسلحة التي أُدخلت إلى قطاع غزة، ذكر أنه "أدخلنا أسلحة خفيفة، والكثير من المعدات، وأعتقد أنه كانت هناك أموال أيضًا".
وقال المصدر الأمني: "الأمر ليس أشبه بـ’أطلق النار ثم انسَ’، بل هو أكثر تعقيدًا"، مضيفا: "هذه ليست مجرد مساعدة عسكرية، بل إنها تُنفّذ على نطاق واسع".
وذكر أنها "مساعدة سُحبت بالتأكيد من داخل القطاع، أسلحة صودرت أو أُعيدت بطريقة، أو بأخرى". وبحسب قوله، فإن قوات الجيش الإسرائيلي على علم بذلك.
وقال المصدر ذاته، ردًا على سؤال عمّا إذا كان قد أُبلغ صراحةً بنقل الأسلحة إلى الفلسطينيين في غزة، ليتمكنوا من قتال حماس: "نعم، يُمكن القول إننا فهمنا ذلك. لم يكن هناك حاجة لذكر ذلك، لأنه كان واضحًا تمامًا من خلال السريّة، ومن خلال وجود ضباط الشاباك، ومن خلال المركبات البيضاء".
وفي وقت سابق الخميس، وعقب تصريحات ليبرمان وتعقيب مكتب رئيس الحكومة الذي لم ينفها، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") بأن إسرائيل شرعت منذ أسابيع بتسليح "جهات محلية" في قطاع غزة، ووصفتها بـ"العشائر"، بذريعة مواجهة حركة حماس.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي ضمن "سياسة وجهود إسرائيلية منظم لمواجهة حماس"، ولفتت إلى أن الرقابة العسكرية فرضت تعتيما على الموضوع خلال الفترة الماضية، قبل أن تصادق على النشر، اليوم، بعد الضجة التي أثارتها تصريحات ليبرمان.
وبحسب "كان 11"، فإن "هدف العملية هو دعم جهات معارضة في قطاع غزة تعمل ضد حكم حركة حماس"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة "نُفّذت بمصادقة نتنياهو، دون علم الكابينيت وكافة الجهات في الأجهزة الأمنية".
وقال ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية ("كان - ريشيت ب") إن "إسرائيل زوّدت عائلات إجرامية في غزة ببنادق هجومية وأسلحة خفيفة، بأمر من نتنياهو. هذه الأسلحة تصل إلى مجرمين ومن ثم تُوجَّه نحو إسرائيل".
وأضاف ليبرمان أن تقديراته هي أن "هذه الخطوة لم تُعرض على الكابينيت"، وأضاف أن "رئيس الشاباك على علم بها، لكن لا أعتقد أن رئيس الأركان يعلم عنها. نحن نتحدث عن جماعات على غرار تنظيم داعش في غزة".
وتابع ليبرمان في تصريحاته: "لا أحد يستطيع أن يضمن أن هذه الأسلحة لن تُستخدم ضد إسرائيل. ليست لدينا قدرة على المراقبة أو التتبع"، مضيفًا: "لست متأكدًا من مدى قدرة رئيس الشاباك، رونين بار، على أداء مهامه، قبل أسبوع واحد من مغادرته".
وشدد ليبرمان على أن الغموض لا يزال يكتنف هوية الجهة التي صادقت على هذه العملية، وقال: "ليس من الواضح من صادق على هذه العملية، وإن كان وزير الأمن، يسرائيل كاتس، يعلم بها، ولا حتى الكنيست ".
في تعقيبه على اتهامات ليبرمان، أصدر مكتب نتنياهو، بيانًا مقتضبًا لم ينفِ الادعاءات، واكتفى بالقول إن "إسرائيل تعمل على حسم المعركة ضد حركة حماس بطرق مختلفة ومتنوعة، بناءً على توصيات جميع قادة الأجهزة الأمنية".
وتسلّط هذه التصريحات، التي أدلى بها وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، الضوء على ما وصفه بتجاهل نتنياهو المتعمّد لآليات الرقابة الرسمية، مثل الكابينيت أو الكنيست، في اتخاذ قرارات أمنية حساسة.
وتتقاطع هذه الاتهامات مع تقارير سابقة أفادت بأن إسرائيل تدعم عصابات إجرامية في قطاع غزة، متورطة في سرقة المساعدات وخلق حالة من الفوضى، ضمن محاولات لإضعاف سلطة حركة حماس في إطار الحرب المستمرة على القطاع.
عصابة أبو شباب تعمل برعاية الاحتلالبدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية رفيعة، أن "ميليشيات مسلّحة في قطاع غزة تتعاون مع إسرائيل"، وقالت إن هذه الميليشيات مكونة من "فلسطينيين من غزة لا ينتمون إلى حماس ولا إلى فتح، ويقاتلون ضد حماس ويساعدون في تأمين مراكز توزيع المساعدات".
وذكرت أن شخصًا يُدعى ياسر أبو شباب، وهو فلسطيني من سكان غزة، "لا يرتبط بحماس"، يقود ميليشيا مسلّحة تنشط في منطقة رفح "برعاية قوات الجيش الإسرائيلي". وأضاف أن هذه المجموعة تعمل "بدعم إسرائيلي وفي المناطق التي سيطر عليها واحتلها الجيش"، وتساهم في القتال ضد حماس.
واعتبرت الإذاعة أن هذه الخطوة "تُجسّد خطة إسرائيلية متأخرة، لما يُعرف بـ'اليوم التالي' في قطاع غزة"، مضيفة أنه "وبحسب ما حدده المستوى السياسي، فقد تم العثور على جهة فلسطينية محلية لا تنتمي إلى حماس ولا إلى فتح، مستعدة للتعاون مع إسرائيل".
وانتشرت في الأيام الأخيرة صور ومقاطع فيديو لعناصر الميليشيا التي يقودها أبو شباب، وتُظهر الصور أفرادًا يرتدون خوذ وسترات واقية تبدو جديدة ومتطورة، بعضها بلون الزي العسكري الزيتوني المستخدم في زيّ الجيش الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل سلّمت لعناصر الميليشيا التي يقودها أبو شباب، أسلحة بينها بنادق من طراز كلاشنيكوف "تمّت مصادرتها من حماس"، وأوضحت أن أنشطة هذه المجموعة يتركز في مدينة رفح، وتحديدًا في المناطق التي "احتلها وطهّرها" الاحتلال.
وبحسب التقرير، تشمل مهام الميليشيا "حماية قوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، والمشاركة في القتال ضد حماس".
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تمت بلورتها بالتنسيق بين جهات أمنية إسرائيلية، وجرى عرضها على المستوى السياسي الذي صادق عليها، دون الحاجة إلى موافقة الكابينيت، وفقًا لمصادر مطّلعة.
وادعى التقرير أن ميليشيا أبو شباب هي الجهة الفلسطينية الوحيدة التي تتعاون معها إسرائيل في هذه المرحلة، ولا توجد حاليًا مجموعات محلية أخرى في القطاع يتم التنسيق معها على النحو ذاته.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية حماس: تسليح الاحتلال لمليشيات يؤكد إشرافه على هندسة الفوضى بغزة هكذا برر الجيش الإسرائيلي قصفه المستشفى المعمداني صباح اليوم إسرائيل تُسلح عصابات إجرامية في غزة بأمر من نتنياهو الأكثر قراءة صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مناطق شرق وشمال قطاع غزة إصابة 3 جنود إسرائيليين في معارك جنوب غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة بالفيديو: 11 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025