حماس: ضمان وقف إطلاق النار الدائم ركيزة أساسية في مفاوضات صفقة التّبادل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن ضمان وقف إطلاق النار الدائم ركيزة أساسية للانطلاق نحو تفاصيل المفاوضات وإنجاح الاتفاق مع كيان العدو الصهيوني .
وقال القانوع في بيان صحفي الليلة الماضية: إن ما فشل العدو في تحقيقه على مدار سبعة أشهر من الدمار والخراب والإبادة الجماعية لا يمكن أن يحققه في الوقت الضائع للحرب.
وشدّد القانوع على أنه “دون تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة بوقف دائم لإطلاق النار وسحب القوات وعودة النازحين لن ينجح أي اتفاق مع الاحتلال”.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني لم ينجح في تمرير مشروع التهجير ولا في سياسة التجويع أو السيطرة على غزة من خلال ما يسمى روابط القرى والعائلات واستخدام سلاح الفوضى والفلتان.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق قد أكد أمس الاثنين، أن الحركة لم تصدر أي تصريح باسمها، ولا منسوبًا لمصادر في الحركة حول ورقة الرد الصهيوني.. مشيرًا إلى أن الرد لا يزال تحت الدراسة، وما تصدره بعض وسائل الإعلام الصهيونية من تسريبات حول ذلك يهدف للتشويش والبلبلة.
كما أكدت حركة حماس تمسّكها بمطالبها والمطالب الوطنية المتمثلة في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش العدو الصهيوني من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قمع السلطة للمسيرات بالضفة إسناد للعدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت /..
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد: إن استمرار قمع أجهزة أمن السلطة للمسيرات الشعبية التي تنطلق في محافظات الضفة الغربية، تنديدًا بحرب الإبادة المتواصلة والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة، هو إسناد لموقف العدو وعدوانه المتواصل على شعبنا وأرضنا
واعتبر شديد في تصريح اليوم الجمعة، هذه المسيرات الغاضبة تعتبر أبسط وسائل التضامن ما بين أبناء شعبنا في الضفة وغزة.
وقال إن هذه المسيرات هي جهد وطني وواجب ديني يجب أن يقابل بالتأييد والمشاركة لا بالقمع والاعتقال وملاحقة المشاركين فيها.
وطالب أجهزة أمن السلطة بأن تمحوا هذا العار، وأن تكف يدها عن أحرار شعبنا، الذين يواجهون حرب الإبادة ومخططات الضم والتهجير، وأن تكون في خندق المواجهة وتحدي العدو الذي لن يرحم حتى من سانده ونسق معه.
ودعا شديد لاستمرار وتكثيف كافة الفعاليات الشعبية والمسيرات والحملات المساندة وتقديم كافة سبل الدعم لأهلنا في قطاع غزة، حتى كسر حصارهم وإنهاء عدوان العدو الغاشم عليهم.