"لحظة الثأر".. تعليق ناري من أحمد موسى على فيلم السرب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه سيتم غدا، عرض فيلم “السرب” بجميع دور العرض للسينما، مشيرا إلى أن الفيلم من بطولة الفنان أحمد السقا، وشريف منير، وآسر ياسين، وكريم فهمي، ونيللي كريم، وصبا مبارك، وأحمد حاتم، ومحمود عبدالمغني.
وأضاف “موسى”، خلال برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن فيلم السرب يروي قصة ووقائع حقيقية لأحداث فبراير من عام 2015، والعملية الإرهابية التي استهدفت 21 مصريا في ليبيا من قبل تنظيم داعش الإرهابي، مبينا أن الرئيس السيسي وقتها اتخذ قرارا بالثأر للشهداء المصريين في معقل الجماعات الإرهابية في ليبيا وتمت العملية بنجاح.
وأشار إلى أن نسور مصر الجوية نجحوا في تدمير المواقع الإرهابية للتنظيم الإرهابي التي استهدفت المصريين في مدينة درنة الليبية، موضحا أن الجيش المصري تحرك في لحظة من أجل الثأر بقرار من الرئيس السيسي.
وأوضح أنه اشترك في العملية 100 مقاتلة مصرية من أجل أخذ الثأر للشهداء المصريين، قائلا “كان لازم الرد، والفيلم بيصور ويجسد المشاهد التي حدثت في هذه العملية القوية، وكانت بمثابة الردع والتأكيد أن مصر قوية، وأثبتت أنه يوجد مقاتلات مصرية متعددة المهام، وجميع المقاتلات المختلفة، وامتلاك كل الإمكانات التي تمتلكها الجيوش الكبرى في العالم”.
وشدد على أن العملية أثبتت أن الدولة المصرية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بالمصريين وأمن مصر، لافتا إلى أن الفيلم يحكي قصة حقيقية وبطولات الجيش المصري العظيم، وعملية السرب إحدى عمليات نسور الجو التي تمت داخل معقل تنظيم داعش الإرهابي في درنة، ونجحت النسور المصرية في تدمير جميع المواقع الخاصة بالتنظيم الإرهابي في المدينة الليبية وتم ضربها بالكامل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: ضرورة فرض غرامات على مروّجي الأكاذيب
تحدث الإعلامي أحمد موسى عن دوره داخل نقابة الصحفيين للمطالبة بإلغاء الحبس في قضايا النشر، قائلا: أنا عضو نقابة الصحفيين، واشتغلنا عشان منع حبس الصحفيين في قضايا النشر، والرئيس الأسبق مبارك استجاب وعدل القانون في 2006.
وأضاف موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن حرية التعبير مكفولة؛ شريطة الاستناد إلى المعلومات الدقيقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات، قائلاً: "النقد مباح طالما الهدف مصلحة البلد".
وأكد ضرورة فرض غرامات على مروّجي الأكاذيب؛ حفاظا على الرأي العام، مع التشديد على أن الدستور يحمي حرية الصحافة والإعلام ويدعم أداءهما المسؤول.