الولايات المتحدة تطالب الإمارات ودولا أخرى بوقف دعم طرفي الحرب في السودان
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الثلاثاء, 30 أبريل 2024 3:52 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
طالبت الولايات المتحدة الإمارات ودولا أخرى “بالتوقف عن دعم طرفي الحرب في السودان”، محذرة من “مذبحة وشيكة” في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دافور.
ودعت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في تصريح صحفي: “كافة الدول بما فيها الإمارات للتوقف عن دعم طرفي الحرب في السودان”، محذرة من أن “أزمة بأبعاد هائلة تتشكل” ومن “مذبحة وشيكة” في الفاشر.
وقالت غرينفيلد: “كما قلت من قبل فإن التاريخ يعيد نفسه في دارفور بأسوأ طريقة ممكنة، والفاشر على شفا مذبحة واسعة النطاق”.
وأضافت: “نعلم أن كلا الجانبين يتلقيان الدعم، سواء بالأسلحة أو غيرها، لتعزيز جهودهما لمواصلة تدمير السودان، نعم، تواصلنا في هذا الصدد مع الأطراف، بمن فيهم زملاؤنا من الإمارات”.
وعبرت المنظمة الدولية خلال الأيام الماضية عن “قلقها من هجوم وشيك محتمل لقوات الدعم السريع على الفاشر”.
وحذر مسؤولون كبار بالأمم المتحدة مجلس الأمن الأسبوع الماضي من أن نحو 800 ألف شخص في الفاشر معرضون “لخطر شديد ومباشر” مع تفاقم أعمال العنف والتهديد “بإطلاق العنان لصراع طائفي دموي في جميع أنحاء دارفور”.
من جهتها، تنفي الإمارات تقديم أي دعم عسكري لأي من طرفي الصراع في السودان.
وكتب سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبوشهاب إلى مجلس الأمن في 25 أبريل قائلا إن “الإمارات العربية المتحدة.. لا تقدم أي أسلحة أو ذخيرة لأي فصيل منخرط في الصراع الدائر في السودان”.
وأضاف أن الإمارات “ترفض بشكل قاطع أي تلميح إلى أنها قدمت مساعدات مالية أو لوجستية أو عسكرية أو دعم دبلوماسي لأي جماعة مسلحة في السودان”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام
غزة - صفا قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية. وأكدت المنظمات في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح. وقال إن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي تجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن الاحتلال معني بها. وطالبت بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، وهي الفئة الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود إسرائيلية. وشددت المنظمات على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.