عيدروس الزبيدي في المكلا (وكالات)

أشار قيادي بالمجلس الانتقالي، المنادي بالانفصال، الثلاثاء، إلى ضمانات سعودية لتنفيذ اتفاق المصالحة الأمريكي بين الانتقالي، المنادي باستعادة دولة الجنوب وقوى الشمال اليمني المناهضة له.

وفي التفاصيل، أفاد الخبير العسكري بالانتقالي العميد خالد النسي بأن  مشر قوات “درع الوطن” التي يقودها قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي يهدف لضمان تنفيذ الاتفاقية السياسية على الأرض، مشيرا إلى أنه ليس لها اية علاقة بشرق او غرب وشمال او جنوب  في إشارة إلى انها محايدة.

اقرأ أيضاً هل تعلم أن شكل قبضة يدك يكشف أخطر أسرار شخصيتك ؟.. اكتشف المزيد 30 أبريل، 2024 تهديد سعودي صريح للحوثيين بعملية عسكرية بريّة إن رفضوا هذا الأمر.. تفاصيل 30 أبريل، 2024

يذكر أن هذه القوات كانت قد بدأت فعلا استلام مواقع الانتقالي في جبهات القتال  بلحج وتعز ويتوقع انتشارها في حضرموت ومحافظات أخرى.

ولفت النسي  إلى أن  انتشار هذه القوة يهدف لتوزيع المكاسب  لكل طرف وفقا لقوة قراره وتأثيره على الأحداث.

كما اعتبر النسي الجنوبيين بأنهم الخاسر الأكبر من الحراك السياسي كونهم الأضعف سياسيا.

في تدوينته، كان النسي يعلق على اعلان مصالحة برعاية أمريكية بين قوى يمنية شمالية وجنوبية موالية للتحالف وظلت خلال سنوات الحرب الماضية تخوض صراعات بينيه.

وأهم تلك القوى الانتقالي والإصلاح والمؤتمر  إضافة إلى نحو 24 قوة وحزب صغير.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا الانتقالي السعودية اليمن عدن قوات درع الوطن

إقرأ أيضاً:

«زقوت»: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات أممية والأولوية الآن للكوادر الطبية

أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.

وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها. وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات. وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن.

وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس. كما أشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية.

لكن، بحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية. وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم. وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.

مقالات مشابهة

  • مكتب ثروة الامم: يهدف الى تنظيم مسارات الاقتصاد الوطني
  • قيادي في الانتقالي يكشف عن ضغوط سعودية لتأجيل القضية الجنوبية إلى أجل غير مسمى
  • النتشة: الاحتلال يهدف إلى دفع السكان نحو الهجرة القسرية عبر التجويع
  • تقرير: ترامب يعتزم تخفيف العقوبات على إيران مقابل ضمانات نووية
  • الخارجية الامريكية تجاه السودان ومنذ الاستقلال هي هي لم ولن تتغير
  • العقوبات الامريكية على السودان منذ العام 1988 إبان حكومة الصادق المهدي
  • حمزة: العدالة تبنى على أدلة موثوقة لا على تسجيلات منتقاة
  • الحجار من النبطية: لم ننتظر ضمانات لاجراء الانتخابات في الجنوب
  • «زقوت»: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات أممية والأولوية الآن للكوادر الطبية
  • وزير الاستثمار: تقديم كل الدعم والمساندة لتنفيذ مشروع رأس الحكمة