هل يتحقق حلم إنجاز النفق البحري بين المغرب وإسبانيا قبل مونديال 2030؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق في المغرب أن مشروع إنشاء نفق بحري بين المغرب وإسبانيا لا يزال في مرحلة الدراسات.
جاء ذلك وفق بيان الشركة الحكومية، نشره موقع «إي إن إر تي نيوز» الرسمي.
وأوضحت الشركة أن مشروع النفق يستلزم اتخاذ قرارات على أعلى مستوى، والدراسات التنقية، وإيجاد طرق التمويل.
وأشارت الشركة إلى أن التنظيم المشترك لمونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يبقى محفزاً، لتأكيد زخم المبادرات التي من شأنها دعم المشروع.
وفي مارس الماضي، بحث وزير الماء والتجهيز المغربي نزار بركة، مع وزير النقل الإسباني أوسكار بوينت مشروع الربط القاري لحركة الأفراد والتجارة بين البلدين، وفق منشور وزارة التجهيز والماء المغربية عبر منصة «إكس»، آنذاك.
وتوقع بركة عقد اجتماع اللجنة المشتركة المتعلق بالمشروع بحلول يونيو المقبل، من أجل العمل على تطويره، مشيرا إلى أبعاد إستراتيجية واقتصادية واجتماعية إيجابية بين البلدين.
وتسارع إسبانيا والمغرب الخطى لتدشين مشروع الربط القاري عن طريق نفق بحري يربط بين البلدين عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر المتوسط.
وصادقت الحكومة المغربية في 3 نوفمبر 2022، على تعيين عبد الكبير زهود مديراً عاماً للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، المختصة بمتابعة المشروع. وكلفت الشركة المغربية بالتنسيق مع نظيرتها «الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق»، لدراسة مشروع النفق البحري الرابط بين البلدين.
وجرى التفاهم على أن يكون النفق بطول 28 كيلومتراً، وبعمق 300 متر، ويمتد بين بونتا بالوما الإسبانية وطنجة المغربية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الاتفاق يقيم معسكرًا صيفيًا في البرتغال وإسبانيا استعدادًا للموسم الجديد
نواف السالم
قرر مجلس إدارة نادي الاتفاق إقامة معسكر تدريبي خارجي للفريق في كل من البرتغال وإسبانيا خلال صيف هذا العام، استعدادا لخوض منافسات الموسم الجديد تحت قيادة المدرب الوطني سعد الشهري .
ويهدف المعسكر إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، وتعزيز الانسجام داخل الفريق تحت إشراف سعد الشهري
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الإدارة لتهيئة الفريق بأفضل شكل، في ظل الطموحات الكبيرة التي يحملها النادي لتحقيق نتائج إيجابية.