إيلون ماسك يثير الجدل بإطلاقه “إكس تي في”
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بعد منصة إكس، اتجه الملياردير العالمي إيلون ماسك نحو خطوة جديدة في عالم الإعلام هذه المرة، من خلال إطلاقه قناة تلفزيونية باسم “إكس تي في Xtv”.
ونشر مالك شركة تسلا التكنولوجية مقطع فيديو تشويقي مدته 12 ثانية عبر حسابه على منصة “إكس”، ظهرت فيه مجموعات من أجهزة تلفزيون قديمة والكاميرات تبتعد عنها إلى أن تشكل أخيراً شعار XTV.
بحسب صحيفة ديلي ستار، لم يمر هذا الإعلان مرور الكرام، إذ أثار موجة سخرية عبر مواقع التواصل وتهكّم البعض على القناة المرتقبة واعتبروا أن اسمها مؤشر على أنها للراشدين فقط.
وقارن البعض القناة المتلفزة المقبلة بقناة مسبقة الدفع تحمل نفس الشعار، وتعرض أموراً “لاأخلاقية”، متسائلين إن كان ماسك يسير في نفس الاتجاه، أو يسعى للترويج والضجة من خلال الشعار “إكس”؟.
بينما رأى البعض الآخر جانباً إيجابياً في خطوة ماسك، معتبرين أن إطلاق قناة متلفزة أمر مهم لمَنْ يهوون الانتاجات والبرامج التلفزيونية، كما سيفتح المجال أمام ماسك للانتقال من عالم الشبكة العنكبوتية إلى دنيا الكايبل.
محتوى مدعوم بالذكاء الاصطناعيكان مالك “سيابس أكس” قد أطلق يوم 23 أبريل (نيسان) الجاري، تطبيق الفيديو الجديد الخاص بالقناة، واعداً بميزات متطورة جداً من خلال الذكاء الاصطناعي لمحتوى فريد يسمح للمشاهدين ببدء المشاهدة على هواتفهم ثم المتابعة من حيث توقفوا على تلفزيونهم.
وأوضح في بيان أنه يركز على إطلاق هذه الميزة الجديدة للمستهلكين أولاً، لكنه يخطط لاستثمارها عن طريق الشركاء والإعلانات.
ردَّ منشور عبر حساب XData المتخصص بإحصائيات المشاهدات الرقمية، بأنّه خلال الشهر الماضي، قضى الأشخاص على منصة الكثير من الوقت في مشاهدة الفيديو.
وحدّد أن هذا الوقت وصل إلى 385 مليون ساعة، أي 1.4 تريليون ثانية، 23 مليار دقيقة، أو 16 مليون يوم من الفيديو، وتساءل حول قدرة تحقيق التلفزيون الجديد نفس أرقام مواقع التواصل.
من جهتها، وصفت مجلة “فورتشن”، قناة ماسك الجديدة بأنّها “نسخة” من منصة يوتيوب.
وصنّفت خطوة ماسك في إطار جزء من طموحاته لمنصة “إكس” بعد تغيير علامتها من “تويتر” إلى منصة متكاملة للفيديو، كاشفة عن أن القناة الجديدة تم تصميمها للاتصال المباشر بأجهزة التلفزيون الذكية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون دوليون: دور “منظمة المياه” سيكون محورياً بمواجهة التحديات
ناقش مسؤولون وقياديون بارزون في مجال المياه من عدة دول أبرز قضايا المياه على مستوى العالم، وتأثير أهداف الإدارة المتكاملة للمياه في إيجاد معالجات للتحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى الدور المأمول للمنظمة العالمية للمياه، لتحقيق تلك الأهداف. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الوزارية، التي أقيمت أمس في الرياض، ضمن حفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه وتدشين أعمالها، بمشاركة ممثلين لثماني دول هي المملكة، والكويت، وقطر، وإسبانيا، واليونان، والسنغال، وباكستان، وموريتانيا.
وأكد وزير الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة في دولة الكويت الدكتور صبيح بن عبدالمحسن المخيزيم، أن المنظمة العالمية للمياه قادرة على القيام بدور محوري؛ لدعم وتعزيز التعاون في مواجهة تحديات المياه، ويمكنها التحول إلى مرجعية للسياسات العالمية للمياه.
وبين وزير الموارد المائية في باكستان محمد معين وتو، أن التوقيع على ميثاق المنظمة، يضعها موضع القيادة لمعالجة تحديات المياه العالمية. فيما وصف وزير المياه والصرف الصحي في بالسنغال الدكتور شيخ تيجيان ديي المنظمة العالمية للمياه، بأنها أكثر من مجرد منصة، وستؤدي دورًا مهمًا على المستوى الدبلوماسي، وتوجيه الجهود الدولية، والعمل المشترك؛ لتوفير المياه بشكل عادل من خلال الحوار.
وأوضحت وزيرة المياه والصرف الصحي بموريتانيا آمال بنت مولود، أن إنشاء المنظمة، تعد خطوة إستراتيجية، جاءت في توقيت مفصلي، وهي تعبر عن وعي جماعي بأهمية التعاون الدولي، ورؤية طموحة لحوكمة هذا المورد المهم. في وقت قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر مريم بنت علي: إن إطلاق المنظمة، خطوة مهمة لصناعة السلام، تعكس رؤية إستراتيجية طويلة الأمد، مشيرة إلى أنها ستكون منصة لتفعيل آليات التعاون الدولي. فيما أشارت القائمة بأعمال سفارة إسبانيا في المملكة آنا إلفيرا إلى أهمية دعم جهود التعاون الدولي، وتبادل الخبرات؛ للاستفادة من مصادر المياه بين الدول، مبينة أن إنشاء المنظمة، يعد خطوة رئيسة؛ للحصول على حوكمة أفضل للمياه على مستوى العالم.