بريطانيا رحّلت إلى رواندا طالب لجوء في أول عملية من نوعها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
رحّلت المملكة المتحدة، الاثنين، إلى رواندا طالب لجوء في أول عملية من نوعها، وذلك في إطار برنامج للترحيل الطوعي لمهاجرين رفضت طلبات لجوء تقدّموا بها، وفق ما أفادت، الثلاثاء، وسائل إعلام بريطانية.
وفي الأسبوع الماضي أقر البرلمان البريطاني قانوناً مثيراً للجدل يتيح للحكومة أن ترحّل إلى رواندا مهاجرين دخلوا البلاد بصورة غير نظامية.
وتعتزم الحكومة المحافظة برئاسة ريشي سوناك بدء عمليات الترحيل في هذا الإطار بحلول تمّوز/ يوليو.
والرجل الذي غادر، الاثنين، المملكة المتحدة كان قد وافق على المغادرة إلى كيغالي بعدما رُفض طلب اللجوء الذي تقدّم به، وفق وسائل إعلام بريطانية.
وأفادت صحيفة "تايمز" نقلاً عن مصادر حكومية أنّ الرجل وافق على أن يرحّل لقاء مبلغ قدره ثلاثة آلاف جنيه إسترليني.
ولم تؤكد وزارة الداخلية هذه المعلومات لـ"فرانس برس".
لكنّ متحدّثا باسم الحكومة قال: "نحن حالياً مخوّلون ترحيل طالبي لجوء إلى رواندا في إطار شراكتنا في مجالي الهجرة والتنمية الاقتصادية".
وأضاف: "يتيح هذا الاتفاق لأشخاص لا يحملون صفة مهاجرين إلى المملكة المتحدة أن يتمّ نقلهم إلى بلد آمن ثالث حيث تتمّ مساعدتهم في إعادة بناء حياتهم".
والثلاثاء، أعربت الحكومة البريطانية عن أملها بأن ترحّل مجموعة محدّدة من طالبي اللجوء إلى رواندا قوامها 5700 شخص "بحلول نهاية العام"، بعد إقرار قانون مثير للجدل يهدف إلى منع عبور المانش (القناة) بطريقة غير نظامية.
واختير هؤلاء من بين 57 ألف شخص وصلوا عبر المانش إلى المملكة المتحدة بطريقة غير قانونية، بين بداية كانون الثاني/ يناير ونهاية حزيران/ يونيو 2023، وفقاً لتعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رواندا الهجرة بريطانيا هجرة رواندا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة إلى رواندا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: بناء 12 غواصة و6 مصانع أسلحة ضمن مراجعة استراتيجية الدفاع
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كيير ستارمير، يوم الاثنين، أن المملكة المتحدة ستبني 12 غواصة هجومية وستة مصانع ذخيرة جديدة كجزء من مراجعة استراتيجية الدفاع.
وقال ستارمير، يوم الاثنين، في غلاسكو، أحد أكبر مدن أسكتلندا: "عندما نواجه تهديدًا مباشرةً من القوة العسكرية المتقدمة للولايات المتحدة. فإن أكثر طريقة فعالة لردعهم هي أن نكون مستعدين. وبصراحة؟، لنظهر لهم أننا جاهزون لفرض السلام عن طريق القوة".
وأضاف : المراجعة مخطط لجعل بريطانيا أكثر أمانًا، وأقوى، ومستعدة للمعركة، وأن تكون أمة مسلّحة بالقاذفات مدعومة من حلفاء أقوياء وأكثر القدرات المتقدمة المجهزة لعقود قادمة".
ووفقًا لستارمير فسيتم بناء12 غواصة جديدة تعمل بالطاقة النووية ومزوّدة بتسليح تقليدي كجزء من أتفاق أوكوس في عام 2021 الذي أُبرم بين أستراليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ومن المقرر أن تدخل جميعها الخدمة في أواخر ثلاثينيات هذا القرن مع بناء غواصة كل 18 شهر وسيصاحب هذا البرنامج استثمار بقيمة 15 مليار جنية أسترليني (ما يعادل 17.8 مليار يورو) في الرؤوس الحربية النووية.
ويعد شراء ما يزيد عن 7000 سلاح طويل المدي من صنع المملكة المتحدة هو ركيزة آخرى في المراجعة، بجانب استثمار بقيمة 1.5 مليار جنية أسترليني (ما يعادل 1.8 مليار يورو) لبناء على الأقل ستة مصانع ذخيرة ومواد متفجرة.
ومن المتوقع أن أحد القدرات الإنتاجية في حالة "تشغيل دائم" للسماح بزيادة من وتيرة الإنتاج بسرعة لتلبي الاحتياج العالي لمتطلبات الحرب إن لزم الأمر.
وقال وزير الدفاع، جون هيلي، في بيان: "وتظهر الدروس التي دُفع ثمنها غاليًا من اجتياح بوتين غير القانوني لأوكرانيا أن الجيش قوي بقوة الصناعة التي تدعمه".
وتابع: "نحن نقوي القاعدة الصناعية لبريطانيا لردع خصومنا بشكل أفضل ولجعل بريطانيا أمنة من الداخل وقوية في الخارج".
وستخصص الحكومة مليار جنية أسترليني (أي ما يعادل 1.2 مليار يورو) لإنشاء قيادة جديدة تحت اسم "سايبرإم" (CyberEM) لتعزيز العمليات السيبرانية والقدرات الرقمية، بالإضافة لـ1.5 مليار جنية أسترليني لنفقات إضافية لإصلاح وتجديد منازل القوات.
ومن المفترض أن تساهم هذه الاستثمارات في تحقيق أهداف بريطانيا، والتي تم الكشف عنها في بداية هذا العام، لتعزيز الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، ومن ثم إلى 3% في البرلمان المقبل.