ظهور تشققات أرضية جديدة في جهران بذمار
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
وأثارت التشققات الأرضية حفيظة المواطنين وقاموا بإبلاغ السطات المحلية بالمديرية والجهات المختصة لاسيما فرع الهيئة العامة للموارد المائية بذمار للوقوف أمام الظاهرة الناتجة عن الحفر العشوائي للآبار وكذلك الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية.
وأكد أهالي قرية الخربة خلال لقائهم برئيس المجلس المحلي بالمديرية هاشم الوريث ومدير فرع الموارد المائية المهندس هيثم الأشرم أن التشققات الأرضية خلفت اضرارا في الآبار والأراضي الزراعية.
وطالب الوريث المواطنين بعدم الحفر العشوائي بالمنطقة، مشددا على أهمية دعم المنطقة بانشاء الكرفانات والحواجز المائية للاستفادة من مياه الأمطار والسيول لتغذية المياه الجوفية.
يشار إلى أن الحفر العشوائي للآبار الجوفية منتشرة في أحواض ذمار المائية وسط غياب آلية للحد من تحركات الحفارات مع استمرار الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية ليصل بها الحال إلى نقل المياه على متن ناقلات كبيرة لري مزارع القات في المديريات المجاورة لمحافظة ذمار.
وذكرت دراسة مائية تداولتها وسائل إعلام محلية خلال العام 2019م ارتفاع معدل الهبوط السنوي في مستوى المياه الجوفية الذي يصل إلى 28 متر في الأحواض المائية بذمار.
وبينت الدراسة أن معدل السحب السنوي للمياه الجوفية وصل إلى 771.5 مليون متر مكعب وسط انتشار أكثر من 8 ألف بئر جوفي في مختلف مديريات ذمار خلال تلك الفترة.
وكانت قد ظهرت تشققات مماثلة خلال الشهر الماضي في منطقة بني حي بمديرية وصاب السافل غرب المحافظة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فرنسا: أوكرانيا متمسكة بأراضيها والعمل جاري لإيجاد أرضية مشتركة
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الأوكرانيين أوضحوا أنهم لن يتنازلوا عن أراضيهم، مؤكدة استمرار العمل على إيجاد أرضية مشتركة بين أوكرانيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن القرار النهائي بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يخص الأوروبيين وأوكرانيا فقط، موضحاً أن مناقشات جارية حول كيفية تطبيق نوع من المادة الخامسة لحلف الناتو بمشاركة الولايات المتحدة، كجزء من الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
كما نفى المسؤول أي اجتماع حول أوكرانيا في باريس غداً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.