شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اكتشاف عنصر يحرك الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة، يمن مونيتور اندبندنت عربية اكتشف عدد من العلماء عنصراً رئيساً في عملية حدوث التهابات مزمنة تعمل على تسريع عملية الشيخوخة في الجسم، .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اكتشاف عنصر يحرك الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اكتشاف عنصر يحرك الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة

يمن مونيتور/اندبندنت عربية

اكتشف عدد من العلماء عنصراً رئيساً في عملية حدوث التهابات مزمنة تعمل على تسريع عملية الشيخوخة في الجسم، محققين بذلك تقدماً علمياً من شأنه أن يسهم في إيجاد طرق جديدة تتيح العيش لفترة أطول، إضافة إلى الوقاية من أمراض متصلة بالتقدم في العمر من قبيل مرض ألزهايمر.

ووجدت الدراسة التي نُشرت أخيراً في مجلة “نيتشر آجينغ” Nature Aging [تنشر البحوث عن الشيخوخة] أن التقدم في العمر يرتبط بفقدان القدرة على امتصاص الكالسيوم والتعامل معه في الـ”ميتوكوندريا” Mitochondria، وهي مكونات متخصصة في توليد الطاقة، الموجودة في خلايا معينة في الجهاز المناعي تسمّى “ماكروفاج” macrophages [خلايا ملتهمة، بمعنى أنها تأكل المكونات الغريبة عن تركيبة الجسم، فتحميه منها [تحمي الجسم من طريق ابتلاع وتحطيم الجسيمات الدخيلة الغريبة عنه].

وتفصيلاً، أظهر باحثون من ضمنهم متخصصون في النظام الصحي بـ”جامعة فيرجينيا”، أن التغير الذي تشهده الـ”ميتوكوندريا” مع التقدم في العمر يتسبب بالتهابات مزمنة مسؤولة عن أمراض عدة تصيب الناس في سنواتهم الأخيرة.

وقال العلماء إن نتائج البحث ربما تقود إلى إيجاد أساليب جديدة تعزز امتصاص الكالسيوم بواسطة الـ”ميتوكوندريا” الموجودة في خلايا الـ”ماكروفاج” المناعية، بغية الحؤول دون ظهور التهابات مضرة التي تؤثر بشكل مريع في الشيخوخة.

معلوم أن الخلايا الملتهمة تضطلع بدور بالغ الأهمية في عمل الجهاز المناعي، ذلك أنها تبتلع الخلايا الميتة أو المحتضرة وتسمح بالتخلص من البقايا، فضلاً عن مراقبة الجسم بحثاً عن مسببات أمراض وأي جسيمات دخيلة أخرى تغزو الجسم.

تشجيع مرضى التهاب المفاصل في بريطانيا على الرياضة عوض تناول المسكنات

بينما أظهرت بحوث سابقة أن خلايا الـ”ماكروفاج” المناعية تصبح في العادة أقل فاعلية مع التقدم في العمر، بقي السبب وراء ذلك التبدّل غير واضح.

واستكمالاً، ففي الدراسة الجديدة اكتشف الباحثون آلية “أساسية” تترتب عليها تغيرات مرتبطة بالعمر في خلايا الـ”ميكروفاج” تجعل هذه الخلايا المناعية عرضة لالتهاب مزمن منخفض الدرجة.

بالتالي، حينما تضرب تلك التغيرات خلايا مناعية ملتهمة تصبح تلك الأخيرة عرضة للإفراط في النشاط حينما تواجه مُسبِّباً مرضياً أو تلفاً في أنسجة الجسم. ويُسفِر ذلك النشاط المفرط عمّا يُسمّى “الالتهاب المرتبط بالتقدم في العمر”، ويكون هذا النوع من الالتهاب مزمناً ويُسرِّع عجلة الشيخوخة.

وفي المقابل، لاحظ العلماء أن استهداف خلايا الـ”ماكروفاج” المناعية بالأدوية المناسبة ربما يُبطئ الأمراض الانتكاسية التي تضرب الجهاز العصبي بفعل التقدم في العمر.

واستطراداً، يعتقد بيمال ديساي أحد العلماء المشاركين في الدراسة، أنه حقّق مع زملائه “إنجازاً رئيساً مهماً في فهم الأسس الجزيئية للالتهاب المرتبط بالعمر”.

وأضاف الدكتور ديساي إن “هذا الاكتشاف يسلط الضوء على استراتيجيات علاجية جديدة في اعتراض الالتهابات المتتالية التي تشكل السبب الرئيس لأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الانتكاسية العصبية [على غرار باركسنون وألزهايمر]”.

كذلك ربما تفسر الآلية المكتشفة حديثاً الأسباب المؤدية إلى تغيرات مماثلة تصيب خلايا مناعية أخرى تتكوّن في النخاع العظمي.

وكخلاصة، يعتقد الباحثون أن إيجاد طرائ

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اكتشاف عنصر يحرك الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: اكتشاف ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمن مونیتور

إقرأ أيضاً:

بعد "هجوم 2020".. النمسا تشدد الخناق على تنظيم الإخوان

بعد سنوات من النفوذ الواسع لتنظيم الإخوان داخل مؤسسات المجتمع في النمسا، تسير البلاد بخطوات ممنهجة نحو التضييق على أنشطة التنظيم.

فالجماعة استغلت لعقود مناخ الانفتاح السياسي والحريات الدينية هناك لبناء شبكة واسعة من الجمعيات والمراكز المرتبطة بها.

واتبع تنظيم الإخوان في النمسا الأسلوب التقليدي الذي عُرف به عالميا، انفتاح خارجي عبر جمعيات ومراكز تعمل تحت شعارات دينية وخيرية، مقابل بنية تنظيمية غير معلنة.

لكن الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة فيينا عام 2020، شكل نقطة تحوّل محورية دفعت السلطات النمساوية إلى إعادة تقييم تعاملها مع التنظيم وأذرعه.

عقب هجوم فيينا، أطلقت الشرطة النمساوية واحدة من أوسع حملاتها الأمنية عُرفت باسم عملية الأقصر.

واستهدفت هذه العملية عشرات الأشخاص والكيانات المرتبطة بتنظيم الإخوان، إضافة إلى جهات على صلة بحركة حماس.

وفي عام 2021 صوت البرلمان النمساوي على حظر الجماعة سياسيا.

وتواصلت الإجراءات لاحقا، إذ شهد سبتمبر الماضي، قرارا من حزب الحرية بإنشاء مركز جديد لمراقبة الإسلام الراديكالي، في خطوة تعكس استمرار الضغوط الرسمية على التنظيم.

واعتمدت النسما نموذجا يركز على متابعة التمويل، ومراقبة الشبكات، والحد من النشاط السياسي للتنظيم.

وأمام هذا التشديد المتصاعد، لجأت المنظمات المرتبطة بالإخوان إلى تقليص ظهورها العلني والتعتيم على أنشطتها، وهو سلوك ينسجم مع تكتيك إخواني متكرر في لحظات الضغط والرقابة.

مقالات مشابهة

  • باحثون يحذرون.. حقن إنقاص الوزن تعجل الشيخوخة بعشر سنوات
  • اكتشاف جديد.. زيت الزيتون يقلل الالتهابات ويحمي القلب
  • أبرزها الزنجبيل.. أطعمة شتوية تقلل الالتهابات وتقوي المناعة
  • 7 عادات صباحية تبطئ الشيخوخة بشكل طبيعي
  • الطب الشرعي يفجر مفاجأة بشأن أطفال "سيدز"| خلايا بشرية تكشف متهمين جدد
  • «فيتش»: 6.8% نمو اقتصاد أبوظبي في 2026
  • إيرادات النفط الروسية تهوي: تراجع بـ32% يربك الميزانية
  • بعد "هجوم 2020".. النمسا تشدد الخناق على تنظيم الإخوان
  • كيف يحسن الزعفران المزاج ويحمي من الالتهابات
  • حتى في بيئة معقمة.. اكتشاف بكتيريا قادرة على التظاهر بالموت