نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن، عبر توفير أفضل الكوادر الطبية، خدمة للشعب اليمني الشقيق، عبر 14 عيادة متخصصة، بالإضافة إلى مركز للقلب.
وتبلغ مساحة المستشفى 20.000 متر مربع بسعة سريرية بلغت 270 سريراً، وجُهِّز بـ 2187 من الأجهزة والمعدات الطبية، وأُجريت في مستشفى الأمير محمد بن سلمان منذ يناير 2023م وحتى أبريل 2024م أكثر من 6,695 عملية جراحية، و2,682 عملية قسطرة قلبية، فيما بلغ إجمالي عدد المراجعات الطبية 1,145,578 كما بلغ إجمالي مراجعي العيادات الخارجية 387,703
وكذلك بلغ عدد المنومين في المستشفى ومركز القلب 58,634 وعدد 302,784 وصفة طبية.
مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن ويأتي البرنامج الطبي التطوعي بالتعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية في تسخير جميع الإمكانات لدى الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن، وتعزيزاً للشراكة الإستراتيجية بين الطرفين فيما يتعلق بالتعاون في مجال المشاريع والبرامج والمبادرات الإغاثية والإنسانية والتطوعية والتنموية في الجمهورية اليمنية.
وعلى صعيد متصل، انطلق مؤخراً البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن، والذي يأتي بتنفيذ ودعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في الفترة ما بين أبريل 2024م - يوليو 2024م.
ويتكوّن البرنامج الطبي التطوعي من عدة مشاريع طبية تطوعية بعدة تخصصات تغطي وتساعد في خفض الاحتياج الإنساني في اليمن من المحافظات اليمنية كافة، عبر كوادر وكفاءات طبية من داخل المملكة العربية السعودية، وتشمل المشاريع الطبية التطوعية على مشروع جراحة القلب المفتوح والقسطرة، ومشروع جراحة المخ والأعصاب، ومشروع جراحة العظام، مشروع جراحة التجميل والحروق والتشوهات، والمشروع الطبي للعيادات المتخصصة.
ويأتي البرنامج الطبي نظراً لجاهزية وإمكانيات المستشفى عقب مشروع تشغيله، والذي يأتي ضمن 34 مشروعاً ومبادرة تنموية في قطاع الصحة قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم أكثر من (229) مشروعاً ومبادرة تنموية، وذلك خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول “وعلَين نوبييَن” في خطوة رئيسية ضمن جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة. ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا تتجاوز اعداده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: “تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، وأن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الديوان العام للمحاسبة يلتقي رئيس غرفة الحسابات بجمهورية أذربيجان
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.