ديوكوفيتش ينفصل عن مدرب اللياقة البدنية بـ«كل الحب»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
مدريد (رويترز)
وجه نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً الشكر لمدرب اللياقة البدنية ماركو بانيتشي على سنوات خدمته، مما يشير إلى نهاية علاقة العمل بينهما في أحدث تغيير بالطاقم المعاون للاعب الصربي الحاصل على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى للتنس.
وقال ديوكوفيتش الأسبوع الماضي: إنه يفكر في البقاء بدون مدرب بعد إنهاء شراكة استمرت خمس سنوات مع المدرب الكرواتي جوران إيفانيسفيتش الشهر الماضي عقب خروجه المبكر من إنديان ويلز.
وانضم الإيطالي بانيتشي إلى فريق ديوكوفيتش المعاون كمدرب للياقة البدنية في 2017.
وكتب ديوكوفيتش على إنستجرام «يا لها من سنوات رائعة من التعاون بيننا. وصلنا إلى القمة، فزنا بالألقاب وحطمنا الأرقام القياسية. ولكن الأهم من ذلك كله، أنني استمتعت بأيام التدريب داخل وخارج صالة الألعاب الرياضية». «(شكراً) على كل الطاقة والجهد والوقت الذي استثمرته معي وجعلني أفضل لاعب. كل الحب».
وغاب ديوكوفيتش عن بطولة مدريد المفتوحة هذا العام للتركيز على البطولات الكبرى وأولمبياد باريس لكنه يعتزم المنافسة في روما. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس الجراند سلام
إقرأ أيضاً:
رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
بقلم : نورا المرشدي ..
انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.
عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”
وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.
لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”
انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.
ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.
لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.