شبكة الأمة برس:
2025-07-31@03:46:17 GMT

وزير الخارجية الفرنسي سيزور القاهرة الأربعاء

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

القاهرة - قرّر وزير الخارجية الفرنسي تمديد جولته في الشرق الأوسط، حيث سيُجري زيارة إلى القاهرة اليوم الأربعاء 01-05-2024 "قي إطار الجهود المصرية للتوصّل إلى هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن"، حسبما أفاد الوفد المرافق له وكالة فرانس برس.

وسيلتقي ستيفان سيجورنيه الذي زار لبنان والسعودية وإسرائيل في الأيام الأخيرة، نظيره سامح شكري ظهر الأربعاء لبحث "موضوع الرهائن الفرنسيين الثلاثة والتعاون الإنساني".

 

وتأتي هذه الزيارة في وقت أنعشت الوساطة القطرية والمصرية والأميركية الآمال في التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس والإفراج عن الرهائن، بعد حوالى سبعة أشهر من اندلاع الحرب في غزة.

وتضغط فرنسا على إسرائيل منذ عدّة أشهر من أجل وقف هجومها للسماح بالإفراج عن الرهائن وتدفّق المساعدات الإنسانية، بينما يعاني سكّان القطاع من أزمة إنسانية كبيرة.

ومنحت إسرائيل "مهلة حتى مساء الأربعاء" لحماس للرد على عرض الهدنة الذي طرحته والذي تمّت مناقشته في القاهرة.

وكانت مصر أعلنت مساء الإثنين عن "تفاؤلها" بشأن التوصّل إلى هدنة، لكنّ زاهر جباري وهو أحد مفاوضي حماس قال لوكالة فرانس برس إنّه "من السابق لأوانه الحديث عن أجواء إيجابية في المفاوضات". 

وخطفت حركة حماس أثناء هجومها على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في غزة ويعتقد أن 34 منهم توفوا، وفق مسؤولين إسرائيليّين.

وأسفر الهجوم الذي نفذته الحركة عن مقتل 1170 شخصاً، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية إسرائيلية. 

ورداً على ذلك، شنّت إسرائيل حرباً على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 34568 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"

أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.

وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".

وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".

وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".

بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".

 وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".

من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.

وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".

وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.

وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".

وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".

وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • وزير الخارجية الفرنسي: إسرائيل لم تستجب لنداءاتنا لوقف الاستيطان وإدخال المساعدات
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط الدولي علينا يخدم حماس ويجب إعادة توجيهه
  • وزير الخارجية الفرنسي: فلسطين ليست هي حماس ولن تكون كذلك أبدا
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطين سيزيل حماس
  • بين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزة
  • وزير مالية إسرائيل: ليس من الصواب اتخاذ قرارات سياسية بشأن هدنات غزة