ليبيا – أكد سفير ليبيا لدى هولندا زياد دغيم، بأن التصريحات المجتزأة الدعائية حول لقائه على منصة “الثانية” تتطلب توضيحًا.

دغيم شدد وفقاً لمنصة “فواصل” على أن عملية مقايضة النفط مقابل الوقود انطلقت منذ عام 2018 لتغطية الاستهلاك المتزايد للوقود وإنتاج الكهرباء، من خلال آليات تنسيق معقدة بين شركات تسويق النفط وشركات إنتاج الطاقة، ولا تتولى مسؤوليتها المؤسسة الوطنية للنفط أو وزارة النفط.

وأشار إلى أنه لن يتهم أحدًا، لأن الأمر يتطلب تحقيقاً ودقةً يصعب توفيرهما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

كما أيد العلاج الجذري لظاهرة الاستهلاك المتضخم الذي وصل إلى 75٪، من خلال دعم متنوع للمحطات الكهربائية والغاز الطبيعي والوقود، وهو ما طرحته المؤسسات المختلفة بإلغاء الدعم واستبداله بالدعم النقدي للمواطنين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إلغاء عملية إطلاق أول رحلة مأهولة لمركبة “ستارلاينر” الفضائية للمرة الثانية

ألغيت عملية إطلاق مركبة “ستارلاينر” الفضائية من “بوينغ” السبت قبل أقل من أربع دقائق على وقت الإطلاق بسبب مشكلة تقنية لم تتضح على الفور وفق ما أعلن المعلقون خلال البث المباشر لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

وهذه المرة الثانية خلال شهر التي تؤجل فيها عملية إطلاق هذه المهمة التي من شأنها السماح ل”ستارلاينر” بنقل رواد “ناسا” إلى محطة الفضاء الدولية للمرة الأولى.

وكان من المقرر أن تُقلع المركبة السبت عند الساعة 12:25 من كيب كانافيرال في فلوريدا (16:25 ت غ).

وأخذ عضوا طاقم “ستارلاينر”، رائدا الفضاء المخضرمان التابعان لناسا بوتش ويلمور وسوني وليامز، صباح السبت موقعيهما في كبسولة ستارلاينر.

وقبل عشر سنوات، طلبت وكالة ناسا مركبتين جديدتين من شركتي “بوينغ” و”سبايس إكس” الأميركيتين لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية، حتى تتوقف عن الاعتماد على المركبات الروسية.

وبينما تؤدي “سبايس اكس” منذ أربع سنوات دور الناقل إلى الفضاء، واجهت “بوينغ” سلسلة من الانتكاسات أدت إلى سنوات من التأخير.

وبعدما عانت الشركة الأميركية أخيراً مشكلات مرتبطة بالسلامة في طائراتها المدنية، كانت تراهن على سمعتها في هذه المهمة الاختبارية التي يُفترض أن تثبت أنّ مركبتها آمنة، قبل بدء مهامها بشكل منتظم إلى محطة الفضاء الدولية.

وهذه المهمة تحمل أهمية كبيرة بالنسبة إلى ناسا أيضاً، إذ ان توافر مركبة ثانية كان سيسمح لها بتحسين إدارة أي حالات طارئة قد تقع.

“تسرّب صغير”

مطلع الشهر الماضي، ألغي إطلاق “ستارلاينر” في اللحظات الأخيرة، بينما كان رائدا الفضاء في موقعهما للانطلاق داخل المركبة، بسبب مشكلة في صمام الصاروخ، جرى إصلاحها لاحقاً.

ورُصد بعد ذلك تسرّب محدود للهيليوم في المركبة. لكن “بوينغ” وناسا قررتا عدم إصلاح هذا العطل لأنّ ذلك يتطلّب فصل “ستارلاينر” عن منصة الإطلاق.

وقال رئيس برنامج الرحلات الفضائية المأهولة التجارية في ناسا ستيف ستيتش، الجمعة “نعتقد أن بإمكاننا إدارة هذا التسرب، من خلال مراقبته قبل الإقلاع، وحتى في حال ازدياده خلال الرحلة”.

وهذه الانتكاسة هي الأحدث في سلسلة مفاجآت غير سارة واجهتها “بوينغ”.

في العام 2019، وخلال أول اختبار غير مأهول، لم تتخذ الكبسولة مسارها الصحيح وعادت إلى الأرض من دون بلوغ محطة الفضاء الدولية.

وسنة 2021، عندما كان الصاروخ موجودا على منصة الإطلاق، طرأت أعطال أعاقت عمل صمامات الكبسولة، ما تسبب في تأجيل آخر للمهمة.

ونجحت المركبة أخيرا في الوصول فارغةً إلى محطة الفضاء الدولية في أيار/مايو 2022.

ورُصدت مشكلات أخرى لاحقا، خصوصاً في المظلات التي كانت تبطئ الكبسولة خلال عودتها إلى الغلاف الجوي، ما تسبب مرة جديدة في إرجاء الرحلة المأهولة الأولى.

وسبق لبوتش ويلمور (61 عاما) وسوني وليامز (58 عاما) أن زارا محطة الفضاء مرتين، بواسطة مكوك فضائي ثم مركبة روسية من طراز “سويوز”.

حفنة من المركبات

ولم ينقل سوى عدد قليل من المركبات الأميركية رواد فضاء في السابق.

وبعد وقف العمل ببرنامج المكوك الفضائي عام 2011، اعتمد رواد ناسا على مركبات “سويوز” الروسية.

وكانت ناسا وقّعت عام 2014 عقوداً بمبالغ ثابتة مع “سبايس اكس” (2,6 مليار دولار) و”بوينغ” (4,2 مليارات دولار) لتطوير المركبتين الفضائيتين.

وتفوّقت “سبايس اكس” على “بوينغ” من خلال نقلها رواد فضاء للمرة الاولى في إحدى مركباتها إلى محطة الفضاء في 2020.

وبمجرد تشغيل “ستارلاينر”، ترغب ناسا في التناوب بين مركبتي “سبايس إكس” و”بوينغ” لنقل الرواد الى المحطة.

ومع اقتراب خروج محطة الفضاء الدولية من الخدمة عام 2030، ستُستخدم مركبات “سبايس إكس” و”بوينغ” لنقل البشر إلى محطات فضائية خاصة مستقبلية، بدأت شركات كثيرة تخطط لبنائها.

المصدر أ ف ب الوسومالفضاء مركبة "ستارلاينر"

مقالات مشابهة

  • أكثر من 7 مليارات دولار.. مؤسسة النفط تكشف عن تحويلاتها إلى المصرف المركزي خلال 2024
  • مساعدات نقدية استثنائية من الحكومة للمواطنين في هذه الحالات
  • تحالف أوبك+ يمدد خفض إنتاجه النفطي حتى نهاية 2025 ممهدا لمزيد من الزيادات في الأسعار في محطات الوقود
  • للمواطنين تحت خط الفقر.. كيف نظم القانون أولويات صرف الدعم النقدي؟
  • تصريحات أثارت الجدل.. أستاذ اقتصاد: جينا نعوم الاقتصاد غرقناه.. فيه بوابين دخلهم 30 ألف جنيه ويطالبون بالدعم
  • ليبيا تعود لمركزها كأكبر مورد للنفط إلى إيطاليا بعد 10 سنوات
  • 1.6 تريليون دينار حجم مبيعات الوقود عبر الدفع الالكتروني
  • إلغاء إطلاق أول رحلة مأهولة إلى الفضاء لمركبة بوينغ
  • إلغاء عملية إطلاق أول رحلة مأهولة لمركبة “ستارلاينر” الفضائية للمرة الثانية
  • متحدث الوزراء يكشف خطة رفع الدعم عن الوقود ويحسم الجدل بشأن السولار