استضافت شركة إل جي إلكترونيكس الرائدة عالمياً في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية مؤخراً معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 في فندق كونراد بأبوظبي تحت شعار العلامة التجارية "نعيد الابتكار معاً".

شهد الحدث، الذي ركّز على عرض أحدث الابتكارات وبناء العلاقات الوثيقة مع أصحاب الأسهم، حضوراً واسعاً لأكثر من 500 ضيف تمكن كل منهم من تجربة كل منتج بشكل مباشر.

عرضت إل جي إلكترونيكس خلال الحدث منتجاتها وابتكاراتها الجديدة في قسم الأجهزة المنزلية التي تعمل على تحسين الحياة اليومية وتضم أيضاً الوظائف وإمكانات التخصيص والترقية الفريدة، وشمل مجال تركيز مجموعة منتجات الأجهزة المنزلية البرادات والغسالات والمكانس الكهربائية وحلول التكييف والمزيد.

قال إيل هوان لي، الرئيس التنفيذي لشركة إل جي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تعليقاً على هذا الحدث: "يُعتبر معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 المكان الذي يتم فيه عرض أحدث ابتكاراتنا. ونضع احتياجات عملائنا في الاعتبار خلال كل خطوة من خطوات التطوير، وتُعدّ المنتجات التي نعرضها هنا شهادة على ذلك. ونعمل على تلبية متطلبات العملاء ونقدم أيضاً المزايا الإضافية لتوفير تجربة فريدة وتصميم أنيق ومزايا مبتكرة لتعزيز منزلهم".

كما عرضت إل جي إلكترونيكس برادها الشهير المزود بميزة MoodUP التي تضيف خيارات الألوان الفريدة لتمنح إطلالة فريدة لأي مطبخ. ويستطيع المستخدمون الاختيار من ضمن 22 لون للوحة الباب العلوية و19 لون للوحة السفلية عبر تطبيق LG ThinQ. وبالإضافة إلى تصميمه الجميل، يأتي براد LG MoodUPTM الجديد مزوداً بثلاثة أبواب LED وباب رابع شفاف.

يمكن تخصيص ألوان الأبواب اللوحية من خلال تطبيق LG ThinQ، في حين يتميز الباب الشفاف بخاصية InstaView الشهيرة من "إل جي" التي تُظهر المحتويات داخل البراد بنقرتين بسيطتين، كما يتميز أيضاً بمكبرات صوت مدمجة تعمل بتقنية بلوتوث، مما يجعله مثالياً لتشغيل الموسيقى أثناء الطهي.

ولا تنتهي حلول إل جي إلكترونيكس لترقية مطبخكم عند هذا الحد، بفضل مجموعة المطبخ المدمجة الواسعة التي تأخذ في الاعتبار كفاءة استخدام الطاقة والمزايا سهلة الاستخدام والتصاميم الأنيقة. وتتكون هذه المجموعة الفريدة من فرن InstaView وغسالة أطباق QuadWash وبراد مُزوّد بفريزر سفلي وفرن ميكروويف. ويمتلك كل منتج في هذه المجموعة مزايا خاصة ويمكنه الارتقاء بالمطبخ بشكل فردي، وتضم هذه المجموعة أبرز المنتجات التي يمكنها أن ترتقي بتجربتكم في المطبخ إلى مستويات جديدة.

وقدّمت الشركة أيضاً المكيّفات السكنية مثل مجموعة ARTCOOL التي تتميز بالضاغط العاكس المزدوج LG DUAL Inverter Compressor، وهو عنصر أساسي في المكيّف يوفر تبريداً قوياً دون التأثير على الكفاءة. ويعمل الضاغط العاكس المزدوج على تعزيز أداء التبريد إلى الحد الأقصى من أجل تبريد أسرع مع توفير الطاقة عبر التشغيل الأمثل للضاغط. ويمكن للمقيمين الحصول على تبريد أقوى، حيث يعمل هذا الضاغط العاكس المزدوج بشكل أسرع من الضاغط التقليدي غير العاكس، ويضمن التبريد الدقيق من خلال الحفاظ على درجة حرارة محددة حتى أثناء التشغيل عند الحد الأدنى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وإفریقیا إل جی إلکترونیکس

إقرأ أيضاً:

لبنان منح مفوضية شؤون اللاجئين مهلة شهر لتسليم داتا السوريين

لا تزال «داتا النازحين» تشكل خلافاً بين مفوضية شؤون اللاجئين وبين الدولة اللبنانية، إذ وبعدما كانت المفوضية سلّمت الأمن العام اللبناني الداتا بناء على اتفاق آب 2023، عادت لبنان وطلب مزيداً من المعلومات حول هؤلاء، وتحديداً حول تاريخ دخولهم إلى لبنان، وفق ما تقول مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إلا أن المفوضية لا تزال ترفض التجاوب مع هذا المطلب.
في المقابل، تؤكد مصادر رسمية في «المفوضية» لـ«الشرق الأوسط»، أن المنظمة «نفذت الاتفاق بينها وبين الدولة اللبنانية عبر تسليمها البيانات الأساسية في شهر كانون الأول الماضي، وهي في صدد مراجعة الطلب الجديد بالتنسيق مع المقر الرئيسي في جنيف للرد عليه». وتذكّر، بأن الاتفاق بينها وبين لبنان ينص على الالتزام بالحماية الدولية والمعايير العالمية لحماية البيانات.
وفي حين تعلن المفوضية أن عدد النازحين المسجلين يبلغ اليوم نحو 800 ألف نازح، تشير التقديرات إلى أن عددهم يتجاوز المليوني شخص.
مع العلم بأن الأمن العام اللبناني كان طلب من المفوضية التوقف عن تسجيل دخول هؤلاء عام 2015، منطلقاً في ذلك بأن الذين دخلوا في هذه الفترة لم يغادروا بلادهم لأسباب الحرب، وإنما لأسباب اقتصادية، وبالتالي فإن كل من دخل إلى لبنان سيكون معرضاً للترحيل، بناء على الإجراءات التي تقوم بها الدولة اللبنانية. وهو ما يشير إليه رئيس مؤسسة «جوستيسيا»، المحامي الدكتور بول مرقص، مع تأكيده بأن لبنان من الأساس ليس بلد لجوء، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «لبنان متحرّر من أي التزامات لمعاملتهم كلاجئين انطلاقاً من أنه ليس طرفاً في اتفاقية اللاجئين العالمية في عام 1951، إلا أنه يبقى ملتزماً بضمان الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم الإنسانية».
من هنا، يلفت مرقص إلى أن لبنان «يمكن أن يستفيد من البيانات التي يحصل عليها من المفوضية ولكن لا يمكنه أخذها حجة مطلقة، بل عليه التدقيق بها والاستفادة منها، وينتقي المعلومات التي يحتاجها ويخضعها للمراجعة وفقاً لتقديره السيادي».
ويتحدث مرقص، وفق دراسة أعدتها «جوستيسيا»، عن وسائل قانونية يمكن الاستناد إليها للعودة الآمنة والطوعية، وهي الاستناد إلى قانون تنظيم الدخول إلى لبنان والإقامة فيه، والخروج منه وإلى قرار «المجلس الأعلى للدفاع» الذي قضى بترحيل السوريين الداخلين إلى لبنان دون المرور بالمعابر الرسمية، ويستند هذا القرار إلى اعتبار أنه لم يعد هناك من سبب للجوء السوريين إلى لبنان.
ووفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بحسب الدراسة، «يحق للدول بموجب القانون الدولي طرد الأشخاص الذين يتبين أنهم ليسوا بحاجة إلى حماية دولية، وأن من واجب بلدان الأصل أن تسترد مواطنيها، كما ينبغي أن تتم العودة بطريقة إنسانية مع احترام كامل لحقوق الإنسان وكرامة».

مقالات مشابهة

  • لا للحرب: في مواجهة الاصطفاف الفلولي الانقلابي!!
  • محللة سياسية: منطقة الشرق الأوسط مشتعلة.. والصراع ليس في غزة فقط
  • «يو بي إس»: اقتصاد الإمارات يحافظ على مساره الإيجابي خلال 2024
  • "UBS": اقتصاد الإمارات يحافظ على مساره الإيجابي خلال 2024
  • "سوفت لاين" الروسية تخطط لافتتاح مركز تمثيلي في الإمارات
  • 289 مليون درهم إيرادات يلا خلال الربع الأول بنسبة نمو 7.1٪
  • “سفين” تختبر أول قاطرة كهربائية في الشرق الأوسط
  • ارتفع صافي أرباح المجموعة إلى 114.2 مليون درهم
  • حرب غزة تقسِّم مجموعة العشرين وتنذر بشلل في اجتماعاتها
  • لبنان منح مفوضية شؤون اللاجئين مهلة شهر لتسليم داتا السوريين