عضو بـ«النواب» يدعو لإطلاق حملة ترويج سياحة الزفاف بعد فرح الملياردير الأمريكي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد المهندس هاني العسال عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ، أن الفرح الأسطوري الذي أقيم 4 ليال لملياردير أمريكي في مصر أمام الأهرامات، يفتح الباب لنمط جديد من السياحة وتدعيم تلك الصناعة السياحة بالمنافسة في أسواق جديدة للترويج للمقصد السياحي المصري كوجهة لإقامة حفلات الزفاف.
وأشار إلى أنه يرسخ المنتج السياحي المصري عالميا، بالإضافة لما تمثله من مصدر حيوي للمساهمة في الدخل القومي من خلال زيادة الإيرادات بالنقد الأجنبي والتخفيف من حدة البطالة، في ظل ما نمتلكه من مقومات وفيرة ومعالم سياحية ومواقع أثرية تمكن من مخاطبة الشريحة المعنية بهذا النوع من السياحة.
ولفت إلى أنه طبقا لبيانات صادرة عن معرض سوق السفر العربي ATM أعدتها شركة كوليرز إنترناشيونال في عام 2019 فإن نحو 25% من الأفراح أصبحت تجري في الخارج بما يصل إلى 340 ألف حفلة زفاف كل عام، كما أنه من المتوقع أن يصل حجم سياحة الزفاف لـ291 مليار دولار بحلول 2031، بعدما سجل حجم السوق نحو 21.6 مليار دولار عام 2021، وفقا لبيانات موقع ستاتيستا المتخصص في بيانات الأسواق.
ولفت إلى أنه بالنظر لتلك الأرقام فإن هناك ضرورة للبدء في حملة تسويقية موسعة تخاطب الاتحادات المنظمة لتلك الأعراس، والمشاهير للتعريف بما تمتلكه مصر في هذا المجال سواء المقاصد السياحية التاريخية والأثرية، أو الشاطئية في المدن السياحية كشرم الشيخ والغردقة والعلمين ومرسى علم.
وقال العسال إن سياحة الأفراح يعد استثمار سياحي عالمي صاعد بقوة، في ظل النمو المطرد للسوق العالمية لحفلات الزفاف لذلك لابد من وضع الخطط الملائمة وتهيئة المواقع المتميزة التي تتمتع بها مصر بكل آليات صناعة الضيافة وعلى رأسها تدريب العمالة والاهتمام بنظم التصوير مع النظر لتجارب الدول الأخرى في ذلك النمط، بما يمكنها من التواجد بقوة على قائمة الدول الرائدة بمجال سياحة الزفاف والحصول على نصيب من هذا المنتج والذي يمثل سوقاَ يدر أرباحاَ بملايين الدولارات، لاسيما في ظل انخفاض تكلفة مستلزمات إقامة الأفراح مقارنة بمثيلاتها من الدول.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تلك الخطى ستتسق مع توجهات الدولة التي تستهدف الوصول بالسياحة في مصر إلى 30 مليون سائح، وهو ما يستوجب دراسة الأسواق المستهدفة والتي تأتي في مقدمتها الهند والتعرف عن الخدمات التي يتطلع إليها السائح لتوفيرها وضبط الآليات الخاصة بالتسويق والتنظيم حتى تتصدر مصر خريطة المنافسة، مع النظر للتسهيلات المتعلقة بإجراءات السفر والتعاقد مع الجهات السياحية الدولية المنظمة بباقات مميزة للإقامة سواء خلال فترة التجهيزات أو عقب إقامة الزفاف للعروسين وضيوفهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفلات الزفاف الأهرامات
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: اعتراف ماكرون بدولة فلسطين صفعة قوية على وجه حكومة الاحتلال
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطوة أن فرنسا ستعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025 بمثابة صفعة قوية فى وجه حكومة الاحتلال الاسرائيلى وتحول تاريخى فى مواقف الدول الكبرى ونجاح كبير للجهود الكبيرة والمحورية التى قامت بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية من المجتمع الدولى والدول الكبرى والمتقدمة والمؤثرة فى العالم.
وقال " أباظة " فى بيان أصدره اليوم إن هذا الإعلان الذى جاء عبر منشورات رسمية للرئيس الفرنسي على وسائل التواصل الاجتماعي والذى يعتبر بمثابة وفاءً بالتزام فرنسا التاريخي تجاه تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط ، كما أن هذا الاعتراف لن يكون خطوة رمزية فقط، بل جزء من مسار دبلوماسي جماعي تسعى باريس إلى قيادته بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية لإحياء حل الدولتين.
وأكد أن هذه الخطوة الفرنسية الكبيرة جاءت فى توقيت فى غاية الأهمية خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتزايد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتزامن مع جمود سياسي طال أمده في مسار التسوية وهذا الاعتراف الفرنسي يشكل استجابة مباشرة للواقع المتدهور على الأرض.
وقال أباظة إن القرار الفرنسي قوبل بترحيب فلسطيني كبير واسع النطاق خاصة أن السلطة الوطنية الفلسطينية وصفته بأنه انتصار أخلاقي وتاريخي للقضية الفلسطينية ، مشيراً إلى الإعلان الفرنسى لقى غضبًا في إسرائيل، حيث وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مكافأة للإرهاب وهذا أمر طبيعى لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلى لا تريد أى دعم من الدول الكبرى للقضية الفلسطينية وتريد الاستمرار فى عدوانها البشع ضد الفلسطينيين.
وأعرب أباظة عن أمله في أن تحذو الدول الأوروبية الأخرى وفى مقدمتها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا حذو فرنسا، خاصةً في ضوء اعتراف أربع دول أوروبية حديثًا بالدولة الفلسطينية وهي: إسبانيا وأيرلندا في مايو 2024، سلوفينيا في يونيو 2024، والنرويج رغم عدم انتمائها للاتحاد الأوروبي في مايو 2024.
وأضاف أن مثل هذه الخطوات سيكون لها تأثيرها الايجابى والكبير لدعم رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى لاجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.