السعودية.. جريمة مروعة في نجران تثير غضبا كبيرا والسلطات تتحرك (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية في الساعات الماضية بمقطع فيديو يظهر شخصا أقدم على قتل شقيقته في نجران لـ"عدم رضاه عن عملها وقيادتها السيارة"، وفق ما تم تداوله.
وحسب ما ذكرت صفحات وحسابات سعودية على منصة "إكس"، فقد أقدم شاب في الثامنة عشرة من عمره بقتل شقيقته سلمى (42 عاما) بـ8 طلقات من سلاح رشاش بسبب "عدم رضاه عن عملها كحارسة أمن في جامعة نجران".
هذا وأعلن الأمن العام السعودي يوم الثلاثاء أن دوريات الأمن بمنطقة نجران قبضت على مواطن أقدم على قتل امرأة بإطلاق النار عليها، موضحا أنه جرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.
دوريات الأمن بمنطقة نجران تقبض على شخص لقتله امرأة pic.twitter.com/P7DU9t3RDN
— الأمن العام (@security_gov) April 30, 2024وأثار مقطع الفيديو غضبا كبيرا لدى رواد مواقع التواصل، حيث استنكروا ما فعله الشاب وطالبوا بتطبيق أشد العقوبات بحقه، كما أثنى العديد على السلطات التي قبضت عليه فورا.
يارب ترحمها وتعوضها أطفالها حسبي الله ونعم الوكيل شي يوجع وربي الله يعز الحكومه يارب جعله مايطلع إلا للقبر عظه وموعظه لغيره
— NOUF✨ (@nouff_3a) April 30, 2024#تم_القبض في نجران على شخص لقتله امرأة pic.twitter.com/1aJvFIvWAh
— #تم_القبض (@Arrested_911) April 30, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر جرائم شرطة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.