خالد أبو بكر يستنكر تصريحات نتنياهو عن اجتياح رفح الفلسطينية: الأيام بيننا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استنكر الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في استهداف مدينة رفح الفلسطينية، على الرغم من القلق الدولي بشأن مصير أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى المدينة.
وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه «كل يوم»، والمُذاع على شاشة «قناة ON»، إنَّ هذا أمر لا يمكن قبوله ومصر حذرت مرارًا وتكرارًا، وهناك مفاوضات برعاية مصرية حتى صباح هذا اليوم، متابعًا: «أرجو أن تكون هذه التصريحات للاستهلاك المحلي.
فيما أعرب الإعلامي والمحامي الدولي عن استيائه من الأكاذيب التي تناولها تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي بعنوان «مصر مجبرة على إدخال اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها»، والذي تضمن مغالطات مهنية وعدم تسمية الأمور بمسمياتها.
وقال إن مقال المقرر الأممية مستفز جدًا وليس له أي معني، سواء في كاتب المقال أو مضمون المقال، متسائلًا: «كيف تتساءلون عن عدم السماح للفلسطينيين بالهروب، ولا تلقون باللوم علي إسرائيل وجرائمها؟.. هل هذه الشخصية تعبر عن الأمم المتحدة؟.. أمر غريب وفي منتهى العجب.. كنت في منتهى الذهول من هذا المقال.. علي هذه الموظفة بالأمم المتحدة مراجعة تصريحات رئيس الأمم المتحدة ..ومثل هذه المقالات أمر مش هشربه أبدًا.. القضية الفلسطينية لن تموت.. مش هقدر آخد شعب عندي وأرضه تروح.. دي جريمة.. لكن الوضع مختلف بالنسبة للأخوة في السودان وسوريا فأرضه موجودة ولا يوجد محتل أجنبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي نتنياهو القضية الفلسطينية رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".