خالد أبو بكر يهاجم مقال «فورين بوليسي».. ويطالب الخارجية المصرية بالرد
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعرب الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، عن استيائه، من الأكاذيب التي تناولها تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي بعنوان "مصر مجبرة على إدخال اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها"، والذي تضمن مغالطات مهنية وعدم تسمية الأمور بمسمياتها.
وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إن مقال المقرر الأممية، مستفز جدًا وليس له أي معني، سواء في كاتب المقال أو مضمون المقال، متسائلًا:" كيف تتساءلون عن عدم السماح للفلسطينيين بالهروب، ولا تلقون باللوم علي إسرائيل وجرائمها؟.
وتابع :"كل بعد هذه اتظلم ويقال أن مصر لم تسمح للشعب الفلسطيني بالهروب!!.. ياكفرة.. هروب من وجودهم بأراضيهم.. وكيف تسكتون على قصفهم بالصواريخ؟.. الهروب يعني موت القضية الفلسطينية".
وواصل: "بزعل لما بلدي بتتظلم، وصعب عليك تشوف هذه الأكاذيب وتسكت .. هذه السيدة والتي تشغل مقررة بالامم المتحدة تريد أن تموت القضية الفلسطينية.. تزعل لما حد يتهمك بأنك قصرت بحق أخيك الفلسطيني، وهذا اتهام كبير وليس سهلًا.. ولكن نعي السياق وأهدافه".
وطالب خالد أبو بكر وزارة الخارجية المصرية برد قوي وعنيف والاحتجاج على هذه المقاله الصحفية للمقررة الأممية، ومقالها المنشور في جريدة دولية بهذا الشكل، مضيفًا أن ما حدث خطأ متعمد يخدم مصالح إسرائيل ويشوه الصورة المصرية، مضيفًا:" هذا المقال مثل السم، مش هنشربه، وهذه المقررة مش هتعلمينا ديننا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر الخارجية المصرية الأمم المتحدة القضية الفلسطينية اللاجئين الفلسطينيين رئيس الأمم المتحدة خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بيانا بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين — فرنسا والمملكة العربية السعودية — ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر — البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية:
نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الاحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه. وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.
إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا اللا متزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.