“قمة ايكونومي ميدل ايست” تناقش آفاق النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ناقشت “قمة ايكونومي ميدل ايست 2024″، اليوم، في سوق أبوظبي العالمي، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، الآفاق الاقتصادية للمنطقة، ودور التنمية الإقليمية في النهوض بالاقتصادات المحلية والمساهمة في النمو العالمي.
وتناولت القمة، في جلساتها، مجموعة من المحاور الرئيسية التي تستكشف المشهد العالمي في 2024 وما بعده، وآفاق اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقدرته على التكيف مع الواقع العالمي الجديد.
كما عرضت وجهات نظر مختلفة حول توجهات مشهد التكنولوجيا والابتكار المستقبلي، والحدود الرقمية في مجال التمويل والخدمات المالية، إلى جانب دور السياحة في تحفيز ودعم النمو الاقتصادي، وغيرها الكثير.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، قطعت أشواطا واسعة في تنويع اقتصادها الوطني، والتحول نحو نموذج اقتصادي مرن قائم على المعرفة والابتكار، حيث يُمثل اليوم القطاع غير النفطي 74% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وهو ما يؤكد أننا نسير بخطوات متقدمة نحو التنوع الاقتصادي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031″، و”مئوية الإمارات 2071”.
وقال معاليه، في كلمته التي ألقاها خلال القمّة : تواصل دولة الإمارات جهودها في توفير بيئة حاضنة لممارسة الأعمال، والأنشطة الاقتصادية، وتوفير التشريعات والسياسات الاقتصادية المرنة والتنافسية، التي من شأنها تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات الأجنبية، ودعم خلق مناخ ملائم للمستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال ورواد الأعمال، ومن ضمن هذه التطورات السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتحديث أنظمة التأشيرات والإقامة واستحداث مساري العمل الحر والإقامة طويلة المدة، بما ساهم في تعزيز قدرة الدولة على مواجهة المتغيرات الاقتصادية العالمية، وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار.
وأشار معاليه إلى أن القمّة تُشكل منصة مهمة لتسليط الضوء، على أبرز الديناميكيات الاقتصادية العالمية المتغيرة، وكيفية الاستفادة منها في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، خاصة أن المشهد الاقتصادي العالمي يمر بحالة من عدم اليقين والوضوح.
من جهتها، قالت روبرتا جاتي، رئيس الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي : تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عودة إلى اتجاه ما قبل الجائحة من النمو المنخفض، وذلك في سياق اقتصاد عالمي يتباطأ للعام الثالث على التوالي.
وتوقعت أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي (GDP) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.7% في عام 2024، وهي زيادة ضئيلة مقارنة بـ 1.9% في عام 2023؛ وقالت : يغلب على هذه التوقعات الغموض، وسط ما تشهده المنطقة من صراعات وارتفاع مستويات الديون.
وأضافت: يتركز الاقتراض المتزايد بشكل كبير في الاقتصادات المستوردة للنفط، التي لديها الآن نسبة مديونية إلى الناتج المحلي الإجمالي أعلى بنسبة 50% من المتوسط العالمي للأسواق الناشئة والبلدان النامية، مشيرة إلى أن الدول المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقترض مقابل مستقبل غير مؤكد، وخلال العقد الماضي، لم تتمكن من تحقيق النمو أو حتى التضخم للخروج من الديون، ما يؤكد الحاجة إلى الانضباط المالي وشفافية الديون.
وأوضحت أنه عندما ترتفع مخزونات الديون بسبب الإنفاق غير المباشر، بالنسبة للدول المصدرة للنفط، فإن التحدي هو تنويع الإيرادات الاقتصادية والمالية، ويعزى ذلك إلى التغيير الهيكلي في أسواق النفط العالمية والطلب المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة.
وضمن فعالياتها، استضافت القمة مجموعة من الجلسات الحوارية التي تحدث فيها بدر العلماء، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للاستثمار، والمهندس حاتم دويدار منصب الرئيس التنفيذي لـ e&.
كما شهدت القمة عقد ندوات نقاشية متنوعة، ومن بينها ندوة “الحدود الاقتصادية .. التنقل في المشهد العالمي في 2024 وما بعده”، التي تحدث فيها كل من الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة عام 2030 للتنمية المستدامة، والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، وكريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في شركة “ستاندرد آند بورز ماركتس انتليجينس”، وأندرو توري، الرئيس الإقليمي لشركة “فيزا” في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ركزت الجلسة التي أدارها زياد داود، كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة لدى بلومبرغ على أهمية التنوع الاقتصادي الاستراتيجي، والنظم البيئية للابتكار، والدور المحوري للاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تسليط الضوء على الصناعات الناشئة وفرص الاستثمار، ودور الشرق الأوسط في بيئة الأعمال الدولية سريعة التطور.
وشارك في ندوة “آفاق اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، كل من معالي الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر إفتراضيا، وروبرتا جاتي، رئيسة الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، والدكتور ناصر السعيدي، مؤسس ورئيس شركة “ناصر السعيدي وشركاه”، وكبير الخبراء الاقتصاديين والاستراتيجيين الأسبق لدى مركز دبي المالي العالمي، حيث ناقشوا خلال الندوة التي أدارتها الدكتورة روعة الحاراتي، مؤسسة والمديرة التنفيذية لـ “كنز” للاستشارات، تأثير التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ودول البريكس على التغييرات الاقتصادية الإقليمية، وقدرة المنطقة على التكيف مع الأوضاع الناشئة.
كما ناقش كل من إيمانويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية لدى سوق أبوظبي العالمي، ورولا أبو منة، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والشرق الأوسط وباكستان، وداميان هيتشين، الرئيس التنفيذي لشركة ساكسو بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأثيرات التحول الرقمي في القطاع المالي ودور الأنظمة الرقمية وابتكارات التكنولوجيا المالية في إعادة تشكيل المشهد المالي للأفراد والشركات على حد سواء، وذلك خلال مشاركتهم في ندوة “الحدود الرقمية في التمويل: استكشاف مشهد الخدمات المالية في الغد” التي أدارها جان أبو عاصي، شريك في قسم الخدمات المالية في “بي دبليو سي الشرق الأوسط”.
أما جلسة “السياحة .. دعامة القوة الاقتصادية” التي أدارها سونيل جون، مؤسس “أصداء بي سي دبليو”، والرئيس التنفيذي السابق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة “بي سي دبليو”، فتناولت دور السياحة في دعم النمو الاقتصادي، ومساهمتها في خلق فرص العمل، وتطوير البنية التحتية والشركات الصغيرة وتعزيز الاستثمار الإقليمي وتحفيز التبادل الثقافي، وتحدث فيها كل من سعادة سعيد علي عبيد الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والدكتورة سعيدة جعفر، نائب رئيس أول ومدير مجموعة فيزا في دول مجلس التعاون الخليجي، وهيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد جو شدياق، الرئيس التنفيذي وناشر مجلة إيكونومي ميدل إيست أن “قمة ايكونومي ميدل ايست 2024” التي جمعت بين مجموعة من القادة والوزراء وخبراء الصناعة، تحولت إلى منصة للتفكير المبتكر والتعاون وتبادل الأفكار؛ وقال : تعد هذه القمة الأولى ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها مجموعة “جي سي” الإعلامية، بهدف دفع النمو المتسارع في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط، حيث سعت القمة من خلال مناقشاتها وجلساتها إلى تقديم رؤى ثاقبة حول المشهد الاقتصادي الإقليمي، وهو ما يوفر فهما أعمق لطبيعة الفرص وأبرز التحديات التي تواجه المنطقة.
يشار إلى أن القمة عقدت بالشراكة مع سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الدولي الرائد في العالم، كما حظيت بدعم دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وفيزا، الشركة العالمية الرائدة في خدمات الدفع، “ألف للتعليم” و”ستاندرد تشارترد”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بوسة الفنان مش جريمة” .. راغب علامة: دي مصر.. هوليود الشرق!
مواجهة مثيرة على الهواء وقعت بين الفنان راغب علامة ونقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، على خلفية قرار الأخير بمنع علامة من إحياء حفلات غنائية في مصر، وذلك عقب الجدل الذي أثارته قبلة إحدى المعجبات له خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي.
وخلال المواجهة- التي تصدرت محرك البحث جوجل وتريند مواقع التواصل الاجتماعي- دافع راغب علامة عن نفسه بشدة، مؤكدًا تمسكه بموقفه وعدم شعوره بأي ندم تجاه ما حدث، مشددًا على أن القبلة لا تُعد جريمة، وأنه لا يستطيع التحكم بتصرفات معجبيه أو منعهم من التعبير عن محبتهم له، فيما انفعل مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، على الهواء وذلك أثناء المواجهة بينهما.
وأجرت الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج «تفاصيل» على قناة «صدى البلد» أول مواجهة على الهواء بين الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، والفنان راغب علامة، عبّر الفنان راغب علامة عن عشقه لمصر والمصريين، مستنكرا صدور قرار بمنعه من الغناء في مصر بسبب تقبيل إحدى المعجبات له في حفله بالساحل الشمالي.
وقال «علامة»: «لم أستطع أن أمنع أي معجب من تقبيلي أو التقاط الصور التذكارية معى، وما فعلته في مصر أفعله في حفلاتي في لبنان»، واستطرد متسائلا: «ما حدث معي يحدث مع العديد من النجوم، لكن لماذا تم منعي أنا فقط من الغناء»، وأكد علامة على مدى تقديره لنقيب الموسيقيين مصطفى كامل قائلا: «النجم مصطفى كامل حبيبي والنقابة دي بيتنا اللي بنتشرف بيه دايما وبنحترمه».
وأكد الفنان مصطفى كامل على مدى حبه وتقديره للنجم الكبير راغب علامة، مستنكرا ما حدث خلال حفله بالساحل الشمالي، مشيرا إلى أنه مخالف للأعراف والتقاليد المصرية.
وقال نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل: «إن ما صدر من النقابة ليس قرارًا بالمنع كما أشيع، لكنه إيقاف لحين انتهاء الاستماع للفنان راغب علامة».
وقال مصطفى كامل لـ راغب علامة: «يعني بكرة كل الناس تطلع تبوس وترقص على المسرح.. نعمل مهرجان البوس والأحضان على مسارح مصر؟! الأستاذ راغب علامة ضربلي مثل وقالي السيدة أم كلثوم طلع واحد معجب بيها ووقعها، وقعها فعلا لكن محضنتهوش وباسته، كل فنان له معجبات لكن كلنا بنيجي عند حتة معينة ونقف.. يجب التفريق بين قرار الاستدعاء والمنع والشطب، لدينا لغة تسمى إيقاف التصريح يعني مش هدي لحضرتك.. القرار كتبه موظف وفيه أخطاء إملائية وأنا طلعت اعتذرت عنه».
وواصل قائلًا: «كلنا أشقاء ومفيش عنصرية، ما يحدث هو إخطار المطرب أن هذا لا يتناسب مع القانون.. بأكد تاني بلدي محصلش فيها هذا الموقف.. ما حدث ليس تحقيقًا أو منع الأزمة التي حدثت، فهي ليست أزمة صغيرة وليس قليلا واللي بيهونوا مش عايز أغلط فيهم».
وأردف: «هذه أزمة وكنا نحاول حلها بشتى الأمور في إطار الاحترام زي ما بنحترم لبنان والرياض وكل الدول العربية.. مسرح مصر لازم يحترم زي كل المسارح.. هل ما حدث بحفلة الساحل حدث بأي دولة عربية.. بتهونوا إيه؟؟ بعتذر للمشاهدين وللكل أنا منفعل وزعلان بجد.. مينفعش تشوفي مشكلة كبيرة ونسخر منها إحنا نبقى لا نستحق الحياة.. لما نغلط لازم نعترف».
ردّ النجم اللبناني راغب علامة على الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، وقال راغب علامة: «مش دوري أقول لحد ينزل من على المسرح، أنا أهلا وسهلا بكل معجب وكل معجبة اللي عايز يسلم اللي عايز يحضن، أنا بتصرف زي ما في بلدي وبعتبر العادات المصرية واللبنانية زي بعض بالظبط، القبلة ليست جريمة بالدليل أن فيه كليبات فيها قبلات، ليه الأفراح فيها قبلات وأحضان ليه متطلعش قرار غير ده أنا فنان جمهوري بيسلم عليا».
وعبّر الفنان علامة عن استيائه الشديد من قرار منعه من الغناء، متسائلًا عن الجرم الذي ارتكبه ليستحق هذا الإجراء، حيث قال: «أنا إيه الجريمة اللي ارتكبتها؟ قرار منع الغناء ده بمثابة قرار إعدام! أنا بحب مصطفى كامل جدًا، ويمكن يكون في خلاف في وجهات النظر، بس أنا سألته، لما فنان يعمل غلط، قولي الغلط بتاعه إيه؟ إنه كان لطيف مع الناس وبيتعامل معاهم بمحبة؟ النقابة المفروض تحميني أنا».
وتابع قائلًا: «البنت اللي اتصورت معايا وبَاستني كانت ورا الكواليس، فين الجريمة؟ دي مصر.. هوليوود الشرق! طول عمرها بلد الفن وعبدالحليم حافظ ونادية لطفي وسعاد حسني ومحمود ياسين.. عباقرة كانوا بيعبروا بقبلات حميمية مش خليعة».
وأضاف: «أول حاجة هعملها لما أنزل مصر الأسبوع الجاي، هروح على نقابة الموسيقيين، ده بيتي، أنا زعلت إن محدش كلمني. طب كنت عايزني أعمل إيه لما واحدة تتصور وتبوسني؟ الجريمة اللي ارتكبتها إيه؟ دي واحدة باستني مش أنا اللي بوست، وواحدة اتصورت على المسرح، فين المشكلة؟».
وأوضح راغب: «بوسة الفنان مش جريمة، ولو رجع بيا الوقت هتصرف نفس التصرف، أنا زعلان لأني بحب مصطفى كامل، ولو حصل الموقف في حفلة تانية هتصرف بنفس الطريقة، مش هضرب حد.. أنا أطالب النقابة بحمايتي، وبالاتفاق مع الجهة المنظمة بمنع أي حد من الصعود على المسرح. الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، ونحن نحترم جمهورنا ومسرحنا، ومفيش حاجة دون الأخلاق، وأجدد التأكيد على أن النقابة دورها تحمي الفنان، وليست ضده».
وتساءل راغب علامة باستنكار: «أنا إيه الجريمة اللي ارتكبتها؟ قرار منع الغناء ده قرار إعدام؟ أنا بحب مصطفى كامل جدًا، يمكن فيه خلاف في وجهات النظر، وسألته: لما الفنان يعمل غلط، قولي الغلط بتاعه إيه؟ إنه كان لطيف مع الناس وبيتعامل معاهم بمحبة؟ المفروض النقابة تحميني أنا».
واختتم راغب علامة حديثه قائلًا: «البنت اللي اتصورت معايا وبَاستني كانت ورا الكواليس، فين الجريمة؟ دي مصر.. هوليود الشرق!».
علّق الفنان راغب علامة على أزمة تواجد أحمد فتوح، لاعب نادي الزمالك، في حفله بالساحل وما تبع ذلك من ردة فعل من قبل جماهير الأبيض ومجلس إدارته من عقوبات صدرت بحق اللاعب، وقال راغب علامة، حول أزمة أحمد فتوح، مازحًا: «أنا الراجل ده بحبه.. وأنا عايز أقابله، ياريت ييجي معايا النقابة».
وأردف: «والله أنا عايز فتوح يروح معايا النقابة»، مضيفًا «بالنسبة لي ما حدث عبارة عن سوء تفاهم وانتهى رغم إني زعلان».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب