السفارة الروسية بالقاهرة تهنئ المصريين بعيد العمال العالمي وتشيد بترابط الشعبين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
هنأت السفارة الروسية في القاهرة، اليوم، العمال المصريين بيوم العمال العالمي، لافتة إلى الإنجازات الضخمة التي قدمتها روسيا لمصر على مدار عقود في مختلف المجالات.
وجاء في بيان السفارة الروسية بالقاهرة: "عيد عمال مبارك لمواطنينا وأصدقائنا المصريين الأعزاء".
وأضاف البيان: " إن شعبينا مرتبطان بتقاليد الصداقة العمالية القديمة والغنية، وفي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي قدم الاتحاد السوفييتي المساعدة لمصر في تصميم وبناء نحو 100 منشأة صناعية أصبحت أساسا للتصنيع المصري".
وأردف البيان: "إن أحد المشاريع المشتركة الرئيسية بين البلدين هو السد العالي في أسوان الذي تم بناؤه بمساعدة مالية وفنية من الاتحاد السوفيتي".
وتابع: "اليوم يعمل 16 ألف عامل مصري وروسي معا على ساحل البحر الأبيض المتوسط لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة التي ستعمل بكامل طاقتها بحلول عام 2030، ولن توفر محطة الطاقة النووية الكهرباء لسكان مصر فحسب، وبل ستسمح لها أيضا بتصدير الفائض لديها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري الرئيس روسيا روسي سفارة الروسية
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
العُمانية: تُبرز سلطنة عُمان دورها الريادي في حماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، حيث تُعد من الدول الرائدة في هذا المجال.
وتمتلك سلطنة عمان سواحل ممتدة يبلغ طولها نحو 3165 كيلومترًا، مما يجعلها موطنًا لتنوع بيولوجي غني يشمل الشعاب المرجانية، والطيور البحرية، والأسماك، إضافة إلى أنواع نادرة ومهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية.
وتسعى سلطنة عُمان بشكل حثيث إلى الحفاظ على بيئتها البحرية من خلال مجموعة من المبادرات والسياسات المدروسة، وقد تأسست هيئة البيئة لتكون الجهة المسؤولة عن وضع الاستراتيجيات البيئية، لا سيما تلك المعنية بحماية المحيطات والسواحل.
كما تقوم الهيئة بإجراء دراسات وبحوث علمية تهدف إلى فهم التحديات البيئية التي تواجه البيئة البحرية، مثل التلوث، والصيد الجائر، وتغير المناخ.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الاستدامة البحرية، تنفذ سلطنة عُمان مشروعات متنوعة، أبرزها مشروع "الشعاب المرجانية الاصطناعية"، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، وتعزيز التنوع البيولوجي، ودعم الصيد المستدام، وحماية المناطق الساحلية.
كما أنشأت سلطنة عُمان عددًا من المحميات البحرية، مثل "محمية رأس الجنز"، و"محمية جزر الديمانيات"، و"محميات الأخوار"، التي تُوفر بيئة آمنة للكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
ولا تقتصر جهود سلطنة عُمان على السياسات والمشروعات فحسب، بل تشمل أيضًا رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال حملات توعوية وحلقات عمل تهدف إلى تثقيف المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
وتسهم هذه المبادرات في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وخاصة الأجيال الناشئة، وتُشجّعهم على الإسهام الفعال في جهود الحماية.
كما تُولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة للتعاون الدولي في مجال حماية البيئة البحرية، حيث تشارك في عدد من الاتفاقيات والبرامج البيئية العالمية، من بينها اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تُعنى بالحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استخدامه بشكل مستدام.
وتُعزّز هذه المشاركات جهود سلطنة عُمان في مواجهة التحديات البيئية العالمية المتعلقة بالمحيطات.
ومن خلال هذا النهج الشامل، الذي يجمع بين السياسات الفعالة، والمشروعات المبتكرة، والمشاركة المجتمعية، تُقدّم سلطنة عُمان نموذجًا يُحتذى به في مجال حماية البيئة البحرية.
كما تؤكد عبر مشاركتها في اليوم العالمي للمحيطات على التزامها المستمر بالحفاظ على المحيطات وضمان استدامتها للأجيال القادمة، بما يسهم في صون الموارد البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي.