كيف يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي دون التأثير على العمالة البشرية؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الاستفادة من الذكاء الاصطناعي دون التأثير على العمالة البشرية يمكن أن تتم عبر عدة طرق تركز على تعزيز قدرات العمالة وتحسين بيئة العمل. إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق هذا الهدف:
تدريب العمالة على التكنولوجيا الحديثة: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج تدريبية موجهة للعمالة البشرية لتعلم استخدام التكنولوجيا الجديدة بفعالية.
توجيه العمل البشري إلى المهام الإبداعية والاستراتيجية: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحميل العمالة البشرية من المهام الروتينية والمكررة، وبدلًا من ذلك يمكن توجيههم نحو المهام التي تتطلب الإبداع والتفكير الاستراتيجي واتخاذ القرارات.
تحسين بيئة العمل والسلامة: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المتزايدة لتحسين بيئة العمل وتوفير ظروف عمل أكثر أمانًا وصحة. على سبيل المثال، يمكن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتوجيه العمالة بشكل فعال في تجنب المواقف الخطرة والحوادث.
تعزيز التعاون بين الإنسان والآلة: يمكن تصميم نظم الذكاء الاصطناعي بحيث تكون تكاملية مع قدرات العمالة البشرية، وبالتالي تعزيز التعاون والتفاعل بين الإنسان والآلة. هذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء العام للمصنع دون تقليل من دور العمالة البشرية.
توفير فرص النمو المهني: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخلق فرصًا جديدة للعمالة البشرية لتطوير مهاراتهم وتقديم مساهمات متميزة في مجالات جديدة. على سبيل المثال، يمكن تكوين العمالة على استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وتطوير البرمجيات المخصصة لتلبية احتياجات المصانع بشكل أفضل.
باختصار، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يعزز من قدرات العمالة البشرية ويساهم في تحسين بيئة العمل دون أن يؤثر سلبًا على وظائفهم أو يقلل من أهميتهم في العمليات الصناعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العمالة البشرية یمکن استخدام الذکاء الاصطناعی العمالة البشریة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.