يُواجه العديد من الأشخاص بعد مرور سنوات من العمل شعوراً بالندم لاختيارهم مهنة لا تُناسب شغفهم، ولكن لحسن الحظ يُمكن تفادي ذلك من خلال التوجيه السليم للأبناء خلال مرحلة اختيار التخصص الجامعي

يُقدم الدكتور أمير طايل خبير المناهج وطرق التدريس بعض النصائح الثمينة لتأهيل الأبناء، لاختيار تخصصات مُستقبلية تُلبي احتياجات سوق العمل، وبتطبيق هذه النصائح، يمكن للآباء مساعدة الأبناء في اختيار تخصصات مُستقبلية؛ تُؤمن لهم وظائف مُجزية ومُرضية وتُسهم في بناء مستقبل أفضل لهم.

1. نقل الخبرات دون فرض الأحلام:

يُؤكد الخبير التربوي أهمية نقل الخبرات الحياتية للأبناء دون فرض أحلامنا الشخصية عليهم، فبدلاً من ذلك يجب مساعدتهم على اكتشاف شغفهم ومواهبهم وتوجيههم نحو تخصصات تُناسب قدراتهم.

2. غرس حب القراءة:

تُعد القراءة بوابةً لتنمية المعرفة ومهارات التفكير النقدي والإبداعي، وهي ضرورية لفهم التطورات الحالية والمستقبلية في مختلف المجالات.

3. تنمية المهارات و اللغات:

يُنصح بتعليم الأبناء مهارات متنوعة مثل مهارات الحاسب الآلي واللغات والفنون، بالإضافة إلى تشجيعهم على اكتساب مواهب جديدة.

4. التركيز على مهارات الإبداع والابتكار:

سوق العمل المستقبلي يُطالب بخريجين يتمتعون بمهارات إبداعية وابتكارية.

5. اختيار تخصصات غير تقليدية:

يُنصح بالابتعاد عن التخصصات النمطية ولتركيز على تخصصات مُستقبلية تُلبي احتياجات سوق العمل، مثل تخصصات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وهندسة البيانات والحوسبة.

6. الحصول على الدورات والتدريبات:

يُمكن للأبناء اكتساب مهارات وخبرات إضافية من خلال الالتحاق بالدورات والتدريبات المُتخصصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الحكومية مكتب التنسيق تنسيق الجامعات تنسيق الكليات تنسيق 2024

إقرأ أيضاً:

زحام كثيف لاختيار 13 مرشحًا بالمنيا

فى اليوم الثانى لانتخابات الإعادة بــ خمس دوائر ملغاة بحكم قضائى للمحكمة الإدارية العليا، شهدت اللجان الانتخابية بقرى المرشحين زحاما كثيفا وإقبالا غير مسبوق، للتصويت لمرشح وابن القرية، وذلك فى محاولة لتعويض التصويت الضعيف فى بعض اللجان، وإحداث فارق فى التصويت لصالح مرشح قريتهم.

حيث فتحت اللجان الانتخابية فى موعدها دون تأخير، وسط إجراءات أمنية مشددة أمام اللجان وبمحيط موقع لجان التصويت، فى حين سارع غالبية المرشحين بدوائر الإعادة الخمس، من خلال مؤيديهم بتوفير وسائل نقل للناخبين من منازلهم حتى مقرات اللجان والعودة، بالتوك توك وسيارات «تمناية» فى سباق محموم للحصول على أكبر كتل تصويتية، بعيدا عن محيط اللجان الانتخابية ففى الدائرة الأولى: ومقرها (قسم شرطة أول المنيا)، والتى تضم مدينة المنيا ومركز المنيا والمنيا الجديدة، يتنافس 6 مرشحين على 3 مقاعد، وفى الدائرة الثالثة: ومقرها مركز شرطة مغاغة، وتضم مراكز (مغاغة – العدوة – بنى مزار)، ويتنافس فى الجولة الثانية 8 مرشحين على 4 مقاعد، فى منافسة شرسة فى جولة الإعادة للفوز بأحد المقاعد الــ 13 لمجلس النواب.

وفى الدائرة الرابعة، ومقرها مركز شرطة أبوقرقاص وتضم مركز ومدينة أبوقرقاص، ويخوض منافسات جولة الإعادة 4 مرشحين على مقعدين، والدائرة الخامسة: ومقرها مركز شرطة ملوى، وتضم مركز ومدينة ملوى، ويخوض جولة الإعادة 6 مرشحين يتنافسون على 3 مقاعد، والدائرة السادسة: ومقرها مركز شرطة دير مواس، وتضم مركز ومدينة دير مواس، ويخوض جولة الإعادة 4 مرشحين يتنافسون على مقعدين.

وتضم محافظة المنيا 481 مقرًا انتخابيًا يضم 621 لجنة انتخابية خُصّصت لاستقبال 3 ملايين و831 ألفًا و549 ناخبًا وناخبة من العدوة شمالًا وحتى دير مواس جنوبًا.

وأكد محافظ المنيا أهمية ممارسة المواطنين لحقوقهم الدستورية فى الانتخابات البرلمانية، باعتبارها أحد أهم تجليات المشاركة المجتمعية والانتماء الوطني. فالانتخابات تمثل محطة حيوية تعكس وعى المجتمع وإدراكه لدوره فى بناء مؤسسات قوية وشفافة وتتيح لكل فرد التعبير عن رأيه بحرية كاملة، ويؤكد اللواء كدوانى أن المشاركة الفعّالة فى الاستحقاقات الوطنية تظل نموذجاً يُحتذى به فى المسئولية والانتماء وأن كل مواطن لديه فرصة ليكون جزءاً من العملية الديمقراطية بما يعكس قيم الالتزام والانضباط والشفافية.

كما أوضح المحافظ، أن الإجراءات التنظيمية داخل اللجان تهدف إلى تيسير ممارسة الحقوق الانتخابية وضمان بيئة مستقرة وآمنة لجميع المواطنين بما يضمن سير العملية بسلاسة ويظهر الصورة الحضارية التى يحرص على تقديمها أبناء المحافظة، وأن التعبير عن الرأى عبر صناديق الاقتراع يشكل جزءاً أساسياً من ممارسة المواطنة ويبرهن على مدى قوة الوعى الوطنى والتفاعل الإيجابى مع مسيرة البناء المؤسسى، ويختتم محافظ المنيا بيانه بالتأكيد على أن المشاركة الواعية لكل فئات شعب المنيا فى الانتخابات تعكس قوة الانتماء الوطنى المجتمع المنياوى ومسئوليته المجتمعية، وأن كل صوت يُدلى به يعكس حرص المواطن على ممارسة حقه الدستوري.

مقالات مشابهة

  • تفقد سير العمل بمشروع اعادة تأهيل حديقة 22 مايو بمدينة الحديدة
  • الشباب في صدارة التحديث السياسي: ملتقى وطني يرسم ملامح المشاركة وصناعة المستقبل
  • من البر إلى الابتزاز متى يتحول اعتداء الأبناء على مال والدهم إلى جناية؟
  • لبنان.. مرحبا ميكانيزم!
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • «التعليم العالي» تعرّف الجامعات بفرص برنامج الإعارة العملية للكوادر الأكاديمية
  • اختيار منطقة العين عاصمةً للسياحة العربية للعام 2026
  • زحام كثيف لاختيار 13 مرشحًا بالمنيا
  • حازم العبيدي: السيسي أعطى مشروعية للانتخابات عزّزت المشاركة ومنحت الطمأنينة للمصريين
  • جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول الكتابة والصياغة الإبداعية للخطابات