دعا وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج العربي، لويجي دي مايو، إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة مع تحمل إسرائيل مسئولياتها.

وأكدا أهمية حل الدولتين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وعلى الحاجة الملحة للوقف الفوري لإطلاق النار وفك الحصار المفروض على غزة للسماح بدخول كافة المساعدات الإغاثية.

وشدد وزير الخارجية العماني، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج العربي الجانبان خلال اجتماعهما، اليوم الخميس، في مسقط على اهتمامها بدعم تحرير التجارة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ودول الاتحاد الأوربي ومواصلة العمل على بلوغ الهدف المشترك لإلغاء التأشيرات بين الجانبين.

ووفقا لوكالة الأنباء العمانية فقد بحث الجانبان أوجه التعاون القائم بين سلطنة عمان والاتحاد الأوروبي بما في ذلك مجالات الأمن البحري والتعاون الفني والاقتصادي والثقافي.

اقرأ أيضاًسلطنة عمان تنتقد استخدام حق «الفيتو» ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

توقيع اتفاق ثنائي بين مصر وسلطنة عمان في مجال النقل الجوي

بعد سيول أمس.. تعرف على الحالة الجوية في سلطنة عمان ودول الخليج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأوروبي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية سلطنة عمان غزة قطاع غزة سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

لا.. للمخدرات

 

د. أحمد بن علي العمري

كنت أشاهد بعض الدول وهي ترفع شعار "لا للمخدرات"، وأتساءل في نفسي: لماذا يفضحون انفسهم بهذا الشكل العلني؟ ولماذا لا يتسترون على أولادهم وأهلهم وذويهم ويعالجون الأمور بالستر والله قد أمر بالستر، ولم أكن أعلم حينها أنَّ الأمر أبعد بكثير من ذلك، وأن هذه الظاهرة تنتشر وتتوسع كالنار في الهشيم في عدد من البلدان.

بالتأكيد كنت أستبعد أن عمان قد تشهد هذه المشكلة، بفضل ما نتعلمه منذ صغرنا من شيم وتقاليد وأعراف اجتماعية صارمة قلَّ وجودها، إلّا في سلطنة عُمان؛ وهي بالتاكيد أكبر وأبلغ وأصعب من كل القوانين والتشريعات.

لم يخطر لي في بال وكنت اعتبره من المستحيل والمحال أن ترفع شعارات في الشوارع والدوارات في سلطنة عُمان بعنوان "لا.. للمخدرات"، حتى رأيتها واقعًا ملموسًا في شوارعنا ودواراتنا وقد كنت لا أتمنى ولا أتخيل أن أراه عندنا.

صحيحٌ أننا نتعامل مع الإقليم والعالم ولسنا في عزلة أو أننا بمفردنا في هذا العالم، بل إننا نتأثر بكل ما حولنا، لكن ليس لهذه الدرجة.

الشعب العماني معروف عنه المثل والقيم والمبادئ والأخلاق والأعراف الاجتماعية الشديدة التي لا تسمح بهذه المنزلقات، فكيف ببعض الشباب ينجر إلى هذه المواقف التي لا تليق به ولا بسمعته ولا مكانته الراقية بين الشعوب.

كل الذي يدور في خلدي الآن أنني أتمنى أن تكون سحابة صيف عابرة، وألا تعود وألا تتكرر، فهُبُّوا يا شباب عمان ولا تستسلموا للمُغريات والدعايات المغرضة المتربصة بكم، واستيقظوا يا أولياء الأمور ولا تجعلوا أولادكم سلعة بيد المتاجرين والمنتفعين وناشري السموم.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها الوفي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحصد 3 جوائز صحية عالمية
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع وفد من سلطنة عمان تعزيز التعاون الاستثماري
  • وزير قطاع الأعمال العام يستقبل وفدًا من غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تشيد بعلاقات الشراكة الاستراتيجية مع بكين
  • أبو الغيط يدعو للوقف الفورى للحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة
  • أبو الغيط: وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة ضرورة مُلحة
  • الرئيس السيسي يدعو جميع أطراف المجتمع الدولي الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة
  • لا.. للمخدرات
  • سلطنة عمان تطالب بوقف الجرائم الإسرائيلية وفرض عقوبات رادعة على الاحتلال
  • سلطنة عمان تدعو إلى التطبيق الفوري للقرارات الأممية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة