استعراض مجالات التعاون التربوي بين عُمان وكينيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم صباح أمس الأربعاء سعادة السفيرة أمينة عبدالله سفيرة جمهورية كينيا المعتمدة لدى سلطنة عمان والوفد المرافق لها، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة.
جرى خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون المشترك في الجوانب التربوية، وتوطيد العلاقات بين البلدين، إلى جانب استعراض العلاقات الثنائية المشتركة بين سلطنة عمان وجمهورية كينيا في مجالات التربية والتعليم، وأكد الجانبان على توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين في المجال التربوي، والحرص على تعزيز هذا التعاون وتوسيعه بما يخدم الأهداف والغايات المشتركة.
من جانبها، وجهت سعادة سفيرة جمهورية كينيا شكرها الجزيل وتقديرها البالغ إلى وزارة التربية والتعليم على ما يحظى به أبناء الجالية الكينية من دعم واهتمام كبيرين وتقديم الخدمات التعليمية المناسبة لهم، متمنية سعادتها لسلطنة عمان مزيدًا من التقدم والازدهار في المجالات التنموية المختلفة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يصل عمان في زيارة رسمية لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين البلدين
الثورة نت/
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العاصمة العمانية مسقط، اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية تستغرق يومين بدعوة من السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية(إرنا) أن بزشكيان من المقرر أن يعقد اجتماعًا مع سلطان عمان في قصر العلم بمسقط، يليه اجتماعًا مشتركًا رفيع المستوى بين وفدي البلدين يركز على توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الإقليمي.
ومن المقرر أن توقع إيران وعمان على عدة اتفاقيات تعاون كما سيبحثان قضايا رئيسية تتعلق بالبنية التحتية والشئون البحرية والتجارة.
وأكد الرئيس الإيراني بأن الهدف من زيارته لسلطنة عمان هو إقامة اتصالات أفضل وأوسع مع الجيران، مضيفا أن هذه الاتصالات تتوسع يوما بعد يوم.
وأشار في تصريح له قبيل مغادرته طهران إلى أن زيارته لمسقط تأتي تلبية للدعوة الرسمية من جلالة السلطان هيثم بن طارق، لافتا إلى أن هدف الزيارة هو إقامة علاقات أعمق وأفضل مع الجيران، بما في ذلك سلطنة عمان لتوسيع العلاقات الثنائية في جميع المجالات السياسية
والاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية.
وتابع قائلا “أن تعزيز السلام والهدوء في المنطقة ومواجهة الجرائم التي تجري في غزة من بين المجالات التي يمكن متابعتها خلال هذه الزيارة والوصول إلى لغة ورؤية مشتركة في هذا الصدد، مؤكدا ضرورة تكاتف دول المنطقة والإعراب عن احتجاجها ضد السلوك الإجرامي للكيان الصهيوني الذي لا يقبله أي إنسان في المحافل الدولية.