قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، إنه ليس هناك دين أو حضارة أمرت باحترام الكبير إلا دين الإسلام الذى جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذى أمرنا بتوقير الكبير والعطف على الصغير.

إمام مسجد الحسين يوضح أول مايفعله الإنسان فى العشر الأواخر من رمضان

وتابع إمام مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، اليوم الخميس: "الله سبحانه وتعالى أمرنا بالدعاء لوالدينا كما ربيانا صغيرا، وإذا أردت أن تكون ممن يقدرون الله حق قدره عليك بالمعاملة الخاصة بالود والرحمة وبتقديمهم فى المجالس ومشاوراتهم وهم كبار السن".


وأضاف: "كبار السن هم سبب النصر، لو ساعدت كبير السن ودعا ليك ربنا هينصرك، كما تدين تدان يعنى لو هتتعامل مع كبار السن باللطف واللين هيلاقى من يعامله بنفس المعاملة، وكذلك من يسئ لهم هيلاقى من يعامله بنفس المعاملة".


وأوضح: "فى مصر هناك معاملة خاصة لكل كبار السن فى المصالح الحكومية والمرافق العامة والكثير من الشوارع".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إمام مسجد الإمام الحسين الحسين كبار السن کبار السن

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن 35 أسيرا

في الحادي عشر من حزيران/ يونيو 2024 قابلت قناة الجزيرة بالصورة والصوت عددا من الذين اعتقلوا منذ ثمانية أشهر، وقد أُفرج عنهم وعددهم 35 أسيرا، وكانوا جميعا في حالة يرثى لها. وقد تمت مقابلة بعضهم وهم على الفراش، وفي غرف مستشفى كمال عدوان.

أعطى كل من قوبل وصفا للتعذيب وسوء المعاملة، وألوان التنكيل الذي تعرضوا له. وكانت المحصلة فاقت كل ما نشر عن تعذيب وسوء معاملة في أي من سجون العالم، أو أسوأ سجن عالم ثالثي، أو ما عرفته الأنظمة النازية والفاشية في زمن الحرب العالمية الثانية.

هذا، ولا بد من أن يخرج بمثل هذا الحكم كل من شاهد واستمع إلى مقابلات قناة الحزيرة مع ما يزيد عن عشرة من بين الـ35 أسيرا (معتقلا)، أفرج عنهم بعد ثمانية الأشهر الماضية.

المحصلة فاقت كل ما نشر عن تعذيب وسوء معاملة في أي من سجون العالم، أو أسوأ سجن عالم ثالثي، أو ما عرفته الأنظمة النازية والفاشية في زمن الحرب العالمية الثانية
تبدأ المقابلات بالحديث من اليوم الأول من الاعتقال، وذلك بربط القيود الحديدية الممتدة من الزندين وراء الظهر إلى القدمين، وليحز الحديد حزا، ليبدأ بالحفر فيما يليه، من جلد وعضل وشرايين. ثم يرمى المعتقلون أرضا، وكلهم من المدنيين العاديين الذين لم يعرفوا ولم يجدوا سببا لاعتقالهم، وليبدأ التحقيق معهم وهم على هذه الصورة، وليس عندهم ما يمكن أن يلبي ما يسأل عنه المحقق من خلال التعذيب بالضرب والركل، ثم العودة إليهم في اليوم التالي أو في أثناء الليل، وقد باتوا على الأرض بلا بطانية أو غطاء، وهم مكبلون بالقيود والأغلال، وبجراح مؤلمة تنزف دما.

ثم لا تسأل في هذه الصورة عن الجوع والعطش والحرمان من قضاء الضرورة، كان الذي يطلب قضاء الحاجة يردّ عليه بأن يقضيها على نفسه.

ثمانية أشهر من الضرب الجسدي اليومي، ومن الإذلال، والحرمان من الطعام والماء، كانت حدودها بما يبقي السجين على قيد الحياة، ولكي يمكن الاستمرار بتعذيبه والتنكيل به في اليوم التالي. فالذين أُفرج عنهم بانت ضلوع صدورهم، كحالة من لم يأكلوا أكثر مما يبقيهم قادرين على البقاء أحياء.

منظر الذين أُطلق سراحهم، وبلا حاجة إلى حديثهم عما عانوه خلال الأشهر الثمانية الماضية، يقدم شهادة مروّعة لما تعرضوا له في سجون الاعتقال الصهيوني من تعذيب وسوء معاملة، وجرائم لا تغتفر
وقد أشار أحدهم إلى قميصه الذي يلبسه على اللحم، قائلا إن هذا القميص لم أنزعه لثمانية أشهر، ولم أغتسل. وقد أُصبنا بالجرب وبأمراض جلدية تنجم عن عدم وصول الماء إلى أجسادنا طوال ثمانية أشهر. بكلمة، فقد كان كل ما حولهم قذرا وملوثا، ولا يسمح بالحياة.

جميعهم عاشوا هذه الجريمة التي تذهب بمن يتعرض لها إلى الهزال الشديد المرضي، وإلى الانهيار العصبي، وإلى تفضيل الموت على حياة التنكيل الذي لا يحتمل.

إن منظر الذين أُطلق سراحهم، وبلا حاجة إلى حديثهم عما عانوه خلال الأشهر الثمانية الماضية، يقدم شهادة مروّعة لما تعرضوا له في سجون الاعتقال الصهيوني من تعذيب وسوء معاملة، وجرائم لا تغتفر.

وبهذه الصورة في معاملة المعتقلين يكون الكيان الصهيوني فاق كل تعذيب في أردأ سجن، وذلك ليكمل سجله الإجرامي في القتل الجماعي، وارتكاب جريمة الإبادة البشرية، وتدمير الحياة المدنية في قطاع غزة. ويصبح المتفوق على كل ما عرفته السجون، من جرائم وتنكيل في أجساد ضحاياها، في كل بلدان العالم.

يا للحضارة الغربية في تمثيل الكيان الصهيوني لها، وفي كل ما أحاطته من حماية ومن تغطية له.

مقالات مشابهة

  • أحد كبار مستشاري بايدن سيزور إسرائيل لـ احتواء التصعيد مع حزب الله
  • الإفراج عن 35 أسيرا
  • الأوقاف: إمام مسجد السيدة زينب خطيبا لعيد الأضحى
  • معبر ارقين يستقبل اكثر من ٧٠٠ سودانيا مرحلا أبعدهم الأمن المصري بينهم كبار السن واطفال
  • إعدام «فيزا»
  • صحة الفيوم تدرب الأطباء والتمريض على التعامل مع كبار السن
  • «الأوقاف» تقيم ختمة قرآن العشر من ذي الحجة بمسجد الحسين السبت المقبل
  • وزارة الحج: 6 تنبيهات بشأن كبار السن في المشاعر المقدسة
  • "حزب الله" يتوعد بتصعيد عملياته ضد إسرائيل بعد مقتل أحد كبار قيادييه
  • الحوثيون يختطفون إمام مسجد رفض توجيهاتهم