تفاصيل برنامج الرعاية الصحية لكبار السن وغير القادرين في 21 محافظة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" الساعات القليلة الماضية، إنفوجراف لوزارة الصحة والسكان، تستعرض من خلاله انجازات برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين وكبار السن في السنوات الأخيرة.
عرضت الوزارة في هذا الإنفوجراف عدد من الخدمات الطبية التي وصلت لقرابة مليون و90 ألفا و624 مواطنًا، فوق سن الـ 65 عامًا، كما تضمن البرنامج الرعاية الصحية المستمرة المخصصة " لكبار السن"، والذي انطلق لأول مرة في اكتوبر 2022.
يأتي هذه البرنامج في إطار جهود وزارة الصحة لتحسين جودة الحياة الصحية لكبار السن وتقديم سبل الرعاية والكشف المبكر وبحث حلول لمشكلات الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية التي تتجاوز 65 عامًان بحسب تصريحات سابقة أعلنها المتحدث باسم الوزارة الدكتور حسام عبدالغفار فور انطلاق البرنامج.
ويتضمن البرنامج تقديم حزمة خدمات صحية لكبار السن من خلال 860 مركزًا بالوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة، موزعين في 21 محافظة على مستوى الجمهورية كما أشارت رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، الدكتورة سعاد عبد المجيد.
وتشمل هذه الخدمات المقدمة إجراء الفحص الطبي الشامل، للكشف عن الأمراض غير السارية، مثل :"أمراض الجهاز الهضمي، وسوء التغذية الأنيميا، السمنة" بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، فضلاً عن تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي، لتعزيز صحة المسنين، ورفع الوعي بالمشاكل الصحية لكبار السن وكيفية الوقاية منها، مضيفة أنه يتم إحالة المرضى للمستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية المتقدمة، كما يحصل المريض على كارت متابعة دورية للحالة الصحية بشكل أساسي، مع زيارتين سنويا.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان حرصها على إمداد المواطنين بالمعلومات، والرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرات الصحة العامة من خلال الخط الساخن 15335، أو زيارة موقعها الإلكتروني أو من خلال التواصل مع الصفحات الرسمية التابعة الرسمية على منصات الوسائل الإجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج الرعاية الصحية مواقع التواصل الإجتماعى الصحة والسكان فيسبوك الرعایة الصحیة لکبار السن
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تنقذ مُسنًا من تمدد خطير بالشريان الأورطي دون جراحة ببورسعيد
نجحت الهيئة العامة للرعاية الصحية في إنقاذ حياة رجل مسن يبلغ من العمر 70 عامًا، كان يعاني من تمدد شديد بالشريان الأورطي وتمدد آخر بالشريان المأبضي، وذلك من خلال تدخل تداخلي دقيق باستخدام القسطرة والدعامات المغطاة، دون اللجوء إلى أي تدخل جراحي، في إجراء يُنفذ لأول مرة داخل مستشفيات الهيئة وتحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، بمستشفى السلام بورسعيد.
وأوضحت الهيئة أن الفريق الطبي اتخذ قرار العلاج بالقسطرة بدلًا من الجراحة التقليدية، نظرًا لخطورة الحالة الصحية للمريض، حيث يعاني من فشل كلوي مزمن يخضع بسببه لجلسات غسيل دوري، إلى جانب قصور بالشرايين التاجية، وضعف بعضلة القلب، وارتفاع شديد في ضغط الدم، ما جعل التدخل الجراحي المفتوح عالي الخطورة.
وجرى تنفيذ التدخلين خلال جلسة طبية واحدة، حيث تم علاج تمدد الشريان الأورطي باستخدام تقنية EVAR، وعلاج تمدد الشريان المأبضي بدعامات Covera المغطاة، دون جراحة، في إنجاز طبي يُعد الأول من نوعه داخل منشآت الهيئة، ويؤكد جاهزية مستشفياتها للتعامل مع أدق وأعقد الحالات وفق أعلى المعايير الدولية.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إن هذا النجاح يعكس المستوى المتقدم لمنشآت الهيئة وقدرتها على تقديم خدمات طبية تضاهي كبرى المراكز العالمية، مشيرًا إلى أن التكلفة الفعلية لمثل هذا التدخل خارج المنظومة تتجاوز مليوني جنيه، بينما لم يتحمل المريض سوى 482 جنيهًا فقط كنسبة مساهمة.
وأكد السبكي أن الهيئة تمتلك نخبة متميزة من الكوادر الطبية القادرة على تنفيذ أعقد التدخلات الجراحية والتداخلية بنسب نجاح عالمية، مع الاستمرار في برامج التدريب المتقدم، وتبني أحدث التقنيات الطبية، بما يضمن جودة الخدمة ورفع معدلات الأمان للمرضى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد حسن سالم، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، أن هذا الإنجاز يعكس الجاهزية المتقدمة لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وقدرتها على تقديم خدمات فائقة الدقة اعتمادًا على كوادر وطنية وبنية تحتية وتجهيزات تضاهي المعايير العالمية، مؤكدًا أن إجراء تدخل عالي الخطورة دون جراحة يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمنتفعين.
وأُجري التدخل داخل قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى السلام بورسعيد برئاسة الدكتور محمد لبيب، استشاري ورئيس القسم، وشارك في الفريق الطبي كل من: الدكتور أحمد فكري، الدكتور أحمد رمضان، الدكتور محمود عبد الله، الدكتور إبراهيم المية، الدكتور أحمد داوود، الدكتور هشام زكريا، إلى جانب الدكتور مينا كرمل أخصائي التخدير، وفريق التمريض ياسمين السيد، ندى عادل، ومشرفة القسطرة سمر محمد، وفنيي الأشعة محمد عيد ومحمد شونة، في نموذج يعكس الاحتراف والعمل الجماعي داخل منظومة الرعاية الصحية.