مسلم بن حم: طحنون بن محمد مسيرة حافلة بالعطاء
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي «فقدت الإمارات أحد رجالاتها الأوفياء القريب من قلوب الجميع، الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، رفيق درب القائد المؤسس، طيب الله ثراه، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والعمل، حيث أمضى عمره في خدمة الوطن والمجتمع بكل تفانٍ، وبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعته وتقدمه».
وأضاف بن حم: «إن الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان قد نهل من الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الخبرة العملية والمعرفية، وقد كان رحمه الله مثالاً للعزيمة والمثابرة، والبر بالأهل والمدينة والوطن. ونتوجه بخالص العزاء إلى صاحب السمو رئيس الدولة وأسرة آل نهيان الكرام وشعب الإمارات، ونسأل المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسلم بن حم طحنون بن محمد تعزية الشیخ طحنون بن محمد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رئيس ثقافة الشيوخ: إعداد كوادر إعلامية متكاملة ضرورة لمواكبة التطور الإعلامي
شدد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، على ضرورة إعداد كوادر إعلامية تمتلك كافة أدوات العمل الإعلامي الحديث، في ظل تلاشي الفواصل التقليدية بين أنواع الميديا المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لمناقشة تطوير المؤسسات الصحفية القومية.
وأشار مسلم إلى تأخر الصحف القومية في مواكبة التطور التكنولوجي لأسباب متعددة، بعضها خارج عن إرادتها، وبعضها نتيجة سوء إدارة في فترات سابقة.
وأكد أن الاستقرار الاقتصادي شرط أساسي لنجاح أي تطوير حقيقي، مشيدًا بالجهود الواضحة التي تبذلها الهيئة الوطنية للصحافة في تحديث المؤسسات وتحقيق التوازن المالي بعد سنوات من الخضوع لأهواء قيادات سابقة أو توجهات سياسية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية برامج تدريب جادة لتحسين جودة المحتوى، متسائلاً عن مستقبل الكوادر البشرية في ظل توقف التعيينات، قائلاً: "هناك جنرالات كثيرون، لكن أين الجنود الذين سيعملون؟".
وأشار حسين إلى أن القارئ لم يعد يشتري الجريدة من أجل الورق، بل من أجل المحتوى الجذاب، موضحًا أن تكلفة إنتاج الجريدة أعلى بكثير من سعر بيعها، مما يفرض ضرورة توفير مادة تستحق القراءة.
وأكدت نادية مبروك، عضو اللجنة، أن الأعباء المالية على المؤسسات الصحفية القومية كبيرة، وأن الحل لا يكمن فقط في التوسع بإنشاء مدارس أو جامعات، بل في استغلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة داخل هذه المؤسسات.
وأضافت: "كان اسم جريدة الأهرام يتردد في العالم العربي، وكانت المؤسسات الصحفية المصرية محط أنظار ومنافسة إقليمية.. فماذا عن وضعنا الآن؟"
وشددت على أن تطوير الصحف القومية يجب أن يندرج ضمن خطة أشمل تشمل تطوير الإعلام القومي بكافة أنواعه لتحقيق نقلة نوعية حقيقية.