محاولة انتحار داخل مفوضية الشرطة بتزنيت
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حاول شخص الانتحار، الخميس، عن طريق شرب مادة سامة بداخل المرافق الصحية لمفوضية الشرطة بمدينة تزنيت، ولحسن الحظ تمكنت عناصر الشرطة والوقاية المدنية من إنقاذه ونقله إلى المستشفى للعلاج.
وحسب معلومات حصل عليها « اليوم24″، من مصادر خاصة، فقد كان المعني بالأمر، قد حضر إلى مقر الشرطة في إطار تقديمه في حالة سراح على خلفية شكاية تتعلق بخلاف مع زوجته، ليقوم بعدها بدخول المرحاض، ويعمد إلى شرب مبيد للحشرات في محاولة لوضع حد لحياته.
الضحية يرجح أنه يعاني من ضغوط نفسية جراء تراكم المشاكل الزوجية التي يتخبط فيها.
إلى ذلك، فقد تم إنقاذ الضحية بعد تدخل الأمن والوقاية المدنية، حيث تمت إحالته على المستشفى وإسعافه، ثم استكمال إجراءات تقديمه أمام المحكمة في حالة سراح.
كلمات دلالية المغرب تزنيت محاولة انتحار مفوضية الشرطةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تزنيت محاولة انتحار مفوضية الشرطة
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين بـ القاهرة: التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما جرى من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب هو «ترتيب ممنهج ومقصود» يستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحركات تهدف إلى لفت الانتباه بعيدًا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف السفير الفلسطيني، في مداخلة مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن أي تظاهرة تُنظم داخل إسرائيل لا يمكن أن تتم دون تصريح مسبق من الشرطة، متسائلًا: «لماذا سمحت الشرطة الإسرائيلية، ولماذا سمحت الحكومة الإسرائيلية، بإقامة تظاهرة أمام مقر السفارة المصرية؟».
وأوضح «اللوح»، أن الهدف من هذه التظاهرة واضح تمامًا، وهو تحويل الأنظار نحو مصر، والتقليل من حدة الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يشمل التجويع والتعطيش والقتل والتدمير الممنهج.
وأكد السفير الفلسطيني رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات، معربًا عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر بيانًا رسميًا ثمّن فيه جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، شدد اللوح على أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ شهر رمضان عام 2018 وحتى اليوم، وأن المسؤول عن إغلاقه من الجانب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي قصف المعبر واحتله بالطائرات الحربية، ما حال دون إعادة تشغيله حتى الآن.