أيمن سلامة: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى الزائر فى أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا، مصر تقدمت بشكوى للجنة الدولية للصليب الأحمر ضد قصف إسرائيل محطة السكة الحديد في رمسيس والمستشفى القبطي في عدوان يونيو 1967.
ونبه «سلامة»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» فى موسمه الجديد، الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد الباز، على قناة “إكسترا نيوز”، عندما تم القصف في 5 يونيو 1967 دمرت واجهات المستشفي القبطي وتم إخلاء المستشفي
وتابع:" كانت مدونة في سجلت دولية للصليب الأحمر في جينيف، فكنت أريد أن اعمل علي هذه الواقعة ولم أجد لها أي مرجع في الأدبيات العربية قانونيًا أو اجتماعيًا أو سياسيًا أو عسكريًا، فكانت هذه الواقعة مدونة باللغة الانجليزية دون تأصيل قانوني أو فقهي كانت عباره عن شكوي فقط، فرجعت لكلية الألسن التي كنت أشرف بعضوية مجلس إدارة الكلية بعين شمس، وذهبت لرئيس وحدة الترجمة للبحث عن أي مراجع حول هذه الواقعة باللغات الغير الانجليزية".
وأكمل:"وهي مازلت علي قيد الحياه الدكتور أماني تومه وقالت لي أنه والدت في هذه المستشفي يوم 3 يونيو قبل العدوان بيومين، وحينما حدث القصف، وتم تدمير الجدار والنوافذ، فتم استدعاء كل أولياء الأمور من قبل المستشفي لكل الأطفال والمرضي لإخلاهم، ويتم إخلاء المستشفي بالكامل، ووثقت لي هذه الواقعة كانها شاهد عيان علي الواقعة، وهذه الواقعة تدل علي أن القانون الدولي الإنساني يذكر بماذا حين يهاجم المهاجم يكون هناك اعتبارات واحتياطات اول شئ أن يكون لديه معلومات استخباراتيه موثوقه دون شك أن هذا هدف عسكري مشروع قصفه".
وواصل:"أنه لن يكون هناك ضرر جانبي في جوار المستشفي وإن كان هناك ضرر جانبي مسموح به في القانون الدولي ولكنه بشروط، لا يطغي ولا يزيد نسبة القتل والإصابة عن الميزه العسكرية التي سيحققها المهاجم، وهذا في القانون الدولي يقول في اللحظة الأخيرة أنه قبل القصف إذا تيقن المهاجم بأن هناك شك بأن هذا ليس هدف عسكري مشروع عليه التوقف عن القصف وإلا إلغاء الأمر بالقصف، وإسرائيل تعصف بذلك، وطالب أن أي جهه تمتلك صور أو فيديو لهذه الواقعة تخرجها للمواطنين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هذه الواقعة
إقرأ أيضاً:
«زايد الدولي» يتصدر شرق أوسطياً بالسعة المقعدية في يونيو
رشا طبيلة (أبوظبي)
تصدر مطار زايد الدولي مطارات المنطقة بنمو السعة المقعدية المجدولة لرحلات الطيران في يونيو الجاري ليسجل نمواً بواقع 14 % مقارنة بيونيو من العام الماضي ليحقق نمواً بأكثر من الضعف مقارنة بمستويات النمو لدول المنطقة، بحسب تقديرات بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية.
وأشارت المؤسسة، في بياناتها، إلى أن مطار زايد الدولي سجل 1.6 مليون مقعد في يونيو 2025، مقارنة مع 1.4 مليون مقعد في يونيو العام الماضي، ليحقق المرتبة الخامسة إقليمياً بإجمالي السعة المقعدية.
واستمر مطار دبي الدولي في تصدر مطارات المنطقة بواقع 5 ملايين مقعد مقارنة مع 4.9 مليون مقعد بنمو 2.6%، يليه مطار الدوحة الدولي 2.6 مليون مقعد مقارنة مع 2.7 مليون مقعد في 2024 بتراجع 1.2%، ثم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بواقع 2.5 مليون مقعد مقارنة مع 2.4 مليون مقعد بنمو 1.8%، ثم مطار الملك خالد الدولي بواقع 2.1 مليون مقعد في 2025 مقارنة مع 1.9 مليون مقعد في 2024 بنمو 7%.
صدارة المنطقة
وتتصدر الإمارات منطقة الشرق الأوسط بالسعة المقعدية المجدولة والنمو على رحلات الطيران الدولية في يونيو الجاري بتسجيلها نحو 7.5 مليون مقعد خلال يونيو 2025 بنمو 5.6%، مقارنة مع 7.1 مليون مقعد في يونيو من العام الماضي، بحسب تقديرات المؤسسة، وتسجل منطقة الشرق الأوسط إجمالي 23.7 مليون مقعد بالسعة المقعدية لشهر يونيو 2025.
وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية، بإجمالي السعة المقعدية في يونيو الجاري بواقع 7 ملايين مقعد مقارنة مع 6.7 مليون مقعد يونيو من العام الماضي بنمو 4.4%، ثم قطر بواقع 2.68 مليون مقعد مقارنة مع 2.7 مليون مقعد في يونيو من العام الماضي، بتراجع يبلغ 1.2%، ثم تليها إيران بواقع 1.3 مليون مقعد في يونيو الجاري مقارنة مع 1.47 مليون مقعد بتراجع 11.1%، ثم الكويت بواقع 964.6 ألف مقعد مقارنة مع 957.4 ألف مقعد بنمو 0.8%، ثم عُمان بواقع 820.4 ألف مقعد مقارنة مع 788.8 ألف مقعد بنمو 4%، ثم الأردن بواقع 583.1 ألف مقعد مقارنة مع 572.8 ألف مقعد بنمو 1.8%، ثم البحرين بواقع 577.9 ألف مقعد مقارنة مع 619.1 ألف مقعد بتراجع 6.7%، ثم العراق بواقع 455.6 ألف مقعد مقارنة مع 533.2 ألف مقعد بتراجع 14.6%.
نمو مطرد
سجلت جميع الناقلات الوطنية الإماراتية نمواً بالسعة المقعدية ليونيو الجاري، حيث تستمر «طيران الإمارات» في تصدر الناقلات بالمنطقة بالسعة المقعدية بواقع 3.2 مليون مقعد بنمو 1.8%، في وقت سجلت «الاتحاد للطيران» 1.15 مليون مقعد بنمو 15.4% لتتصدر نمو السعة المقعدية في الدولة ليونيو2025، بينما سجلت العربية للطيران 840.8 ألف مقعد بنمو 6.6%، و«فلاي دبي» 1.28 مليون مقعد بنمو 7.7%.
ارتفاع حركة المسافرين
حسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني، سجل قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات أداءً قياسياً خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة %10، لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ 134 مليون مسافر في عام 2023، وحقق الشحن الجوي نمواً ملحوظاً بنسبة %17.8، ليصل إلى 4.36 مليون طن، مقارنة بـ3.7 مليون طن في العام الماضي، مما يعزز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في مجال النقل الجوي.
وشهدت الحركة الجوية بالإمارات نمواً بنسبة 6.7 % في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.